في الاسبوع
الرابع عاد
الرجل
والشرر
يتطاير من
عينيه، فلم
يسأله
الحاخام عن
احواله، بل
بادر
بالقول انه
يتفهم
معاناته
ولذلك يريد
ان يساعده
وطلب منه
بيع واحدة
من المعيز،
والعودة
اليه بعد
اسبوع،
فتنفس
الرجل
الصعداء.
في الاسبوع
الخامس طلب
منه بيع
المعزة
الثانية،
وفي السادس
الثالثة،
ثم سأله كيف
الاحوال
الآن، فقال
انها نعمة
كبيرة
اصبحنا
ننام قريري
العين، لا
معيز ولا
رفس، ولا
بول ولا بعر،
الحمد لله
الاوضاع
افضل كثيرا
من السابق.
هذه هي
الحياة ولا
بلاش.
الحاخام
الاسرائيلي
ايهود
اولمرت،
مدعوما
بالرئيس
الامريكي
جورج بوش،
وموفده
الخاص
لشؤون
الشرق
الاوسط
توني بلير،
يريدون ان
يحلوا
مشكلة
الانسان
الفلسطيني
بالطريقة
نفسها التي
جري من
خلالها حل
مشكلة هذا
اليهودي
الفقير
المعدم.
فالمشكلة
الفلسطينية
اصبحت الآن
هي خمسمئة
حاجز تضيق
الخناق علي
الفلسطينيين
من ابناء
الضفة
الغربية،
والحصار
الاقتصادي
الخانق،
والمطاردين
من ابناء
كتائب
شهداء
الاقصي.
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
سيلتقي
اليوم
ايهود
اولمرت في
القدس
المحتلة،
حيث سيعمل
الاخير علي
مساعدته،
وتخفيف
معاناة
الفلسطينيين
في الضفة
الغربية.
المطالب
التي
يحملها
السيد عباس
تتلخص في
الافراج عن
الاموال
الفلسطينية
المجمدة
لدي
الحكومة
الاسرائيلية،
وتخفيف
معاناة
الفلسطينيين
امام
المعابر،
والافراج
عن 250 اسيرا
فلسطينيا
قضوا معظم
فترات
عقوبتهم،
والإيعاز
لامريكا
واوروبا
باستئناف
المساعدات
المالية
للسلطة.
ما يجمع بين
اولمرت
وعباس الآن
هو عدو
مشترك اسمه
حماس في
قطاع غزة،
ولذلك يجب
حشد كل
الجهود
وتوحيدها
من اجل
مواجهته،
من خلال
تحسين
الظروف
المعيشية
لاهل الضفة
الغربية،
وتشديد
الحصار علي
مليون ونصف
المليون
فلسطيني في
القطاع، اي
تحويل
هؤلاء الي
رهينة،
وفرض
عقوبات
جماعية
فلسطينية ـ
اسرائيلية
مشتركة
عليهم، لان
الاقدار
وضعتهم تحت
سلطة حماس
وليس تحت
سلطة
الرئيس
عباس.
الرئيس
عباس لم يعد
يضع مسألة
الجدار
العنصري،
وتوسيع
المستوطنات،
وخنق القدس
والتوغلات
الاسرائيلية
وما
يرافقها من
مجازر في
قطاع غزة
علي قمة
اولوياته
وجدول
اعمال
لقاءاته مع
اولمرت،
وانما
كيفية
الاطاحة
بدولة حماس
في قطاع غزة،
وانهاء
المقاومة
الفلسطينية
المسلحة،
وكأن
الدولة
الفلسطينية
المستقلة
القابلة
للحياة
باتت علي
مرمي حجر،
والعقبة
الوحيدة
امامها هي
هذه
الدويلة
الحمساوية.
فكتائب
شهداء
الاقصي
التي اعادت
لحركة فتح
كرامتها،
ووضعتها
علي الطريق
الصحيح بعد
انحراف
اوسلو ،
بتخطيط
استراتيجي
بعيد النظر
من قبل
مؤسسها
الشهيد
المرحوم
ياسر عرفات،
هذه
الكتائب
التي قدمت
عشرات بل
مئات
الشهداء في
عمليات
فدائية
متميزة تحل
الآن وتفكك،
وتباع بسعر
بخس للغاية،
ولا يزيد
المقابل عن
تأمين
سلامة
مئتين من
عناصرها
المطاردين.
ابناء فتح
الذين
كانوا
طليعة هذه
الكتائب،
لم ينخرطوا
في
المقاومة
من اجل ان
يسلموا
اسلحتهم،
ويحصلوا
علي صك
بالامان من
اولمرت او
الشاباك
وانما من
اجل
الشهادة
دفاعا عن
قضيتهم
الوطنية
العادلة.
ولو كانوا
يريدون
السلامة
الشخصية،
والانضمام
الي شرطة
عباس وقوات
امنه، لما
سلكوا هذا
الطريق،
وبقوا في
منازلهم
وسط اهلهم،
او لانضموا
الي مؤسسات
السلطة مثل
خمسين الفا
مثلهم
مسجلين في
كشوفاتها
حاليا.
ان تصرفات
رئيس
السلطة
والمحيطين
به توحي
بانه هو
الذي يعمل
حاليا علي
التقسيم
وتكريسه،
وفصل الضفة
الغربية
نهائيا عن
قطاع غزة،
لان كل
اهتمام
الرئيس
عباس، الذي
من المفترض
ان يكون
رئيسا لكل
ابناء
الشعب
الفلسطيني،
بات محصورا
في الضفة
الغربية
فقط،
وتصعيب
حياة ابناء
قطاع غزة
بقدر
الامكان لا
لذنب
ارتكبوه،
وانما
لانهم
افاقوا
يوما
ووجدوا
انفسهم تحت
حكم هذه
الحركة
الاسلامية،
بعد هروب
قادة امن
السلطة
بأسرهم
واموالهم
عبر البحر
الي مصر او
عبر معبر
كارني الي
رام الله
بتسهيلات
اسرائيلية
في الحالين.
هناك ستة
آلاف
فلسطيني
يواجهون
الجوع
والموت علي
الجانب
الآخر من
الحدود مع
مصر،
يعيشون علي
الصدقات،
ولم نسمع ان
الرئيس
عباس بذل
جهودا
حقيقية مع
حلفائه
الامريكان
والاسرائيليين
لاعادتهم
الي ذويهم،
وكل ما
سمعناه انه
وافق علي
طلب
اسرائيلي
بعودتهم
عبر معبر
كرم سالم
الاسرائيلي،
وبما يلغي
حدود
القطاع
كليا مع مصر،
ويجعل
الحاخام
اولمرت هو
صاحب
الكلمة
الاولي
والاخيرة
في من يغادر
القطاع او
يعود اليه،
الامر الذي
يعني القاء
القبض علي
اي فلسطيني
متهم
بارتكاب
إثم
المقاومة.
طريق
الرئيس
عباس بات في
اتجاه واحد
فقط، اي نحو
امريكا
واسرائيل،
والاردن في
افضل
الاحوال.
فالرجل لم
يعد يريد
العمق
العربي،
ويعمل علي
قطع
علاقاته به،
الامر الذي
يذكرنا
بأيام
الرئيس
السادات
الاخيرة،
وان كنا لا
نتمني له
النهاية
نفسها.
ونقولها
صادقين.
الشعب
الفلسطيني
لم يقدم
آلاف
الشهداء
علي مدي
ستين عاما
من اجل
تخفيض عدد
الحواجز في
الضفة
الغربية،
ودفع رواتب
موظفي
السلطة
بشكل منتظم،
وتوفير
الامان
لبعض
المطاردين،
والافراج
عن 250 معتقلا
من تنظيمات
فتح و
الشعبية و
الديمقراطية
، من مجموع 12
الف اسير،
وفرض
اعتقال
جماعي علي
اكثر من
مليون ونصف
المليون
شخص في قطاع
غزة. الشعب
الفلسطيني
قدم كل
هؤلاء
الشهداء،
والجرحي
والأسري من
اجل
استعادة
فلسطين،
ونأمل ان لا
ينسي السيد
عباس هذه
الحقيقة في
غمرة عناقه
اليوم
لاولمرت في
القدس
المحتلة.
روابط ذات صلة
شارك بتعليقك
احد المجاهدين بالقلم وان تاثير كلماتك على العدو الغاشم اقسى من تاثير الرصاص عليهم لانه مستمر دائما و طالما استمر حبر قلمك امدك الله بالعمر الطويل ، نشكرك على نفحاتك وان كنا نتمنى منك ظهورا اكبر على الفضائيات لاننا من اشد المعجبين بكتاباتك و تحليلاتك وجرأتك .
سيدي العزيز نشكرك من كل قلوبنا ونتمنى لك الاستمرار تعبيرا عم نبض الشارع الفلسطيني بكل الوانه من الشرفاء .
ونسال الله فك الحصار عن اهلنا في غزة الابيه المجاهدة و نتمنى ان نكون معهم في خندق واحد و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المستقبل للاسلام بعون الله فعليكم بتقوى الله والعمل بجد وسوف ينصركم الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- أبو العز انتظر 9 أيام متواصلةً لمواجهة الآليات الصهيونية
- الشهيد الريفي أسرَ جنديًّا فقصفتهما طائرات الاحتلال معًا
- أبو نايف واجه الصهاينة وعندما أصيب فرُّوا منه خوفًا
- أبو عبيدة: دمَّرنا عشرات الدبابات دون أن ترصدنا الطائرات
غزة- كارم الغرابلي:
هم (المقاومون).. استبسلوا لصد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، رغم أن إمكانياتهم متواضعة جدًّا ولا تكاد تُذكر أمام ما يمتلكه الكيان الصهيوني من ترسانة حربية هائلة.
لا يعرف هؤلاء الاستسلام، وليس في قاموسهم الخسارة.. إنهم "يبحثون عن إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة".
(إخوان أون لاين) وخلال تجواله على تخوم حي التفاح شرق غزة- حيث خاضت أجنحة المقاومة الفلسطينية أشدَّ وأعنفَ المعارك، ولقَّنت العدوَّ درسًا لن يُنسى- قابلنا المجاهد "أبو العز" أحد مقاومي كتائب القسام؛ حيث ما زال على حاله يرصد داخل إحدى الكمائن المُحكَمة- التي سبق أن استخدمها- تحرُّكَ بعض الآليات عن بُعد.
الإرهاق والتعب الممزوج بعزة النصر والصمود كان واضحًا على وجهه؛ حيث وقف منتصبًا شامخًا بعد أن خرج من الكمين لاستقبالنا ببزته العسكرية، فيما تتزيَّن جبهته بعصبة التوحيد الخضراء وقد ابتلت بالعرق.
لم يتوانَ المجاهد أبو العز- كما أشار إلينا في بداية حديثه- في التقدم صوب إحدى الدبابات المتمركزة على أطراف حي التفاح شرق مدينة غزة، رغم كثافة وتحليق أنواع الطائرات الصهيونية المختلفة في سماء غزة، والوقوف صوبها ودكها بقذيفتي (RPJ) متتاليين، تحفُّه رعاية الله؛ ما أسفر عن اشتعالها ومقتل من بداخلها من الجنود، ثم العودة إلى قاعدته بسلام وهدوء والاستعداد لجولة أخرى.
منذ الساعات الأولى لبدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 7000 مواطن، علاوةً على التدمير المبرمج للبنية التحتية؛ لم يتردَّد أبو العز (أحد مقاومي كتائب القسام الجناح المسلح لحماس- وحدة الدروع)- وكغيره من المجاهدين- في إعلان حالة الاستنفار والجاهزية لصد الاجتياح الصهيوني.
فما إن دقَّت ساعة الصفر وبدأت الآليات الصهيونية في التحرك صوب مدن وتخوم قطاع غزة، حتى انطلق أبو العز حيث المكان المخصص "للكمين" الذي وقفنا بجانبه والمُعَدّ سلفًا وفق خطة دفاعية وضعتها أجنحة المقاومة الفلسطينية على مستوى قطاع غزة تحسبًا للغزو البري الصهيوني.
أسبوع تحت الأرض
الكمين كان عبارةً عن نفق أرضي تتجاوز مساحته مترًا ونصف المتر؛ حيث كان مُغطًّى ومموَّهًا بأوراق الشجر الأخضر.
أسبوع كامل ومتواصل من الرباط على الثغور عايشه أبو العز- كما أشار- وحيدًا وهو في مكمنه؛ وذلك على القليل من الطعام والماء بانتظار اللحظات الحاسمة لملاقاة العدو، ولسانه يلهج بالدعاء بأن يمنَّ الله على المجاهدين بالتمكين والنصر، وأن يُصوِّب خطأهم ويُسدِّد رميهم ويمكِّنهم من جنود الاحتلال.
ويروي أبو العز لـ(إخوان أون لاين) المهمة المكلَّف بها وقد بدت عليه علامات النصر والتمكين قائلاً: "تسعة أيام عشتها بليلها ونهارها داخل الكمين لرصد تحركات الآليات والدبابات المتمركزة على جبل الريس شرق غزة قبل تنفيذ مهمتي المكلَّف بها، وهي مباغتة الدبابات بقذائف الـ(آر بي جي)"، مضيفًا: "كنت ضمن المجموعات الاستشهادية، وعلى أتم الجاهزية والتواصل مع القيادة، وبانتظار اللحظات الحاسمة".
وأخيرًا بعد أسبوع ونصف الأسبوع من الانتظار بدأت الطائرات الصهيونية بمختلف أنواعها بحرق الأخضر واليابس وتمهيد الطريق؛ استعدادًا لدخول العشرات من الدبابات والآليات منطقة جبل الريس وسط إطلاق الصواريخ والقذائف.
وأضاف أبو العز وهو يُقبِّل سلاحه الـ(آر بي جي): "وكأن الله استجاب لدعائي؛ حيث بدأت العشرات من الدبابات وناقلات الجند في التقدم تحت ستارٍ من القصف المدفعي الكثيف، وقنابل دخانية كثيفة للتعمية على رجال الرصد التابعين المنتشرين".
جنود من السماء
وأضاف وهو يشير إلى مكان تمركز الآليات: "بعد تقدم جنود الاحتلال بدباباتهم بحذر وتمركزها على بُعد مئات الأمتار من مكاني، وبعد أن اطمأنَّت إلى خلوِّ المنطقة من المجاهدين؛ ترجَّلتُ من داخل الكمين فجأةً رغم كثافة الطيران بشتى أنواعه بقاذف الـ(آر بي جي) باتجاه إحدى الدبابات المتمركزة والقريبة، وقصفتها قذيفتَي (آر بي جي) متتا
و في كل شبر من العالم لنا اعداء لا لا لا نستسلم للاعداء
اود ان اقول انه لن تستقيم امور شعبناطالما هناك وكرا للخيانة والعماله والتآمرعلى شعبناعنوانه رمز الخيانه المدعو محمود رضا عباس وملحقاته
الرئيس المدعو انه رئيس السلطة وهو رئيس للفساد والعمالة
هو دليل واضح لباعة العار والشرف وباعة القضية والعبث بقضية عمرها مئات السنين
اصبحو يتكلمون عن سفكة الدماء في غزة وعدم التفاوض معهم متناسين اسرائيل 50 سنة من سفك الدماء ويجلسون على طاولة واحدة يضحكون ويتبادلون الابتسامات والتحيات بل ويحتسون الخمر معا
اخي ما فعلته حماس للمدعوين فتح في غزة هو فعلا ما يجب ان يفعلوه فحماس هي حركة يجب ان تقود الشعب
سلم قلم الطاهر اخي
دمت بحفظ الرحمن
صح لسانك
والله ما حكيت الا الصدق
ووالله انه لمن الذل والعار ان يساوم رئيس دولة على شعبه وارضه الا يملكون حسا ديني او حتى ذرة من الخلق
كان الله على كل ظالم حاول وسيحاول ان يساوم على ذرة تراب من الوطن الغالي فو الله نهون ولا تهون فلسطين والاقصى
ورجائي الوحيد هو ان يفيق النائمون ويفكروا بالشعب والارض والعرض قبل ان يفكروا بالمنصب والمال
هناك قصة شبيهة تدعى كرم نابوت, (الحل على طريقة العرب) حيث تقول الحكاية أنه فيما مضى كان ثمة رجل فلسطيني يدعى (نابوت) يعيش في مرج ابن عامر,وكان لهذاالرجل كرمة عنب , ولكن الملك (آخاب) في ذلك الزمن أرادأن يستولي على ذلك الكرم, فعرض على نابوت أن يستبدله بأرض أخرى, فرفض نابوت ذلك العرض.
وكان لآخاب زوجة تدعى (ايزابيل), فبعثت هذه الملكة برسائل سريةالى شيوخ القبائل تؤلبهم على نابوت, فحمل هؤلاء الشيوخ حرابهم وسيوفهم وقضوا على نابوت.
وعندما فقد الملك الأمل في الاستيلاء على كرم نابوت, طمأنته الملكة أن الكرم أصبح ملكا له بفضل شيوخ القبائل.
لا أظن إلا أن شعبنا قد علمته الحدثان ، فأهلنا في الضفة لن يجرفهم فيضان سيل مليء بالقذارة والعفن ، إلا من عرف أنه رخيص فهانت عليه نفسه قبل وطنه وفيهم وفيمن يدعمهم نقول حسبي الله ونعم الوكيل.
أما أهلنا في غزة فنطلب من الله أن يقويهم وينصرهم ويمكنهم من التواصل مع بقية الأهل في الضفة حيث يتعرض هؤلاء إلى حملة من الإذلال تعادل حملة التجويع .
فلسطين التي يحاول الرئيس عباس أن يعرضها سلعة مفككة للبيع بالتجزئة لن تسكت ولن تقبل وستقف كلا واحدا أمام مشاريع عشاق السلطة الممنوحة هبة سيئة من حاخامات العدو في فلسطين المحتلة وحاخامات آخرين في أمريكا ومن يوافقها.
الصفقات عندماتكون سلعتها الوطن فستبوء بالفشل
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ).
عبد الباري عطوان أسأل الله أن يبقي لنا قلمك هذا متنفسا .