عبد الستار قاسم
- ترويض فلسطينيين
- سياسة شراء الحقوق
- العادة وفق الشعار
تفسر دوائر
سياسية غربية وأكاديميون غربيون ظاهرة الانخراط في المنظمات
العسكرية السرية في أغلب الأحيان من منظور العوامل الاقتصادية
والاجتماعية. إنهم يقولون بأن الفقر وما يترتب عليه من انشغال
رب الأسرة في البحث عن لقمة الخبز، ومن بحث الأم عن عمل مساعد
يؤديان إلى مشاكل وهموم نفسية واجتماعية لدى الفتية، مما
يدفعهم إلى تبني أفكار العنف والانتقام من الآخرين، أو إلى
تعاطي المخدرات والاشتغال بالدعارة والانضمام إلى عصابات نهب
وسرقة وقتل. والاستنتاج عادة مفاده بأن المدخل إلى القضاء على
ظاهرة العنف والانحراف هو تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية
للناس.
"
كان من المهم لدى إسرائيل وأميركا في البداية تحويل
الاهتمام الفلسطيني من حق العودة وحق تقرير المصير إلى
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، واللعب على وتر
معاناة أهل الضفة وغزة بهدف تقليص المطالب الفلسطينية
وتقليص الشعب الفلسطيني إلى الشعب الموجود في الضفة
وغزة
" |
على مدى السنين الطويلة للمعاناة الفلسطينية، كان من الصعب أن
يتكلم مسؤول رسمي غربي عن الحقوق الفلسطينية وضرورة إعادتها
إلى أصحابها، وتركز الكلام في البحث عن حل ما للصراع القائم.
ربما نسمع
مسؤولا يتحدث عن معاناة الفلسطينيين، وعن وضع المخيمات السيئ
من النواحي الصحية والمعيشية، وربما نسمعه يتحدث عن حقوق
إنسانية للاجئين الفلسطينيين أو للفلسطينيين تحت الاحتلال،
لكنه من النادر جدا أن نسمعه متحدثا عن الحقوق الوطنية.
ولهذا نرى
أن أفق الغرب الرسمي في البحث عن حل للصراع القائم محصور في
الغالب في البعد الاقتصادي أو المعيشي للناس، على اعتبار أن
الوضع الفلسطيني أفرز ظاهرة عنفية لا بد من القضاء عليها.
قررت
إسرائيل منذ البدء مواجهة المقاومة الفلسطينية بالعنف المضاد،
لكنها لم تحقق نجاحا على الرغم من قدرتها التدميرية الهائلة،
فاستمرت المقاومة وتنوعت أساليبها ووسائلها إلى درجة وصولها
إلى التجمعات السكانية اليهودية وإشاعة الذعر والخوف في قلوب
الإسرائيليين.
وجنبا إلى
جنب مع المواجهة العنيفة رأت إسرائيل والحكومات الغربية
المؤيدة لها ضرورة العمل باتجاه المال والاقتصاد.
ترويض فلسطينيين
اعتمد
أعداء الشعب الفلسطيني سياستين تكمل إحداهما الأخرى وهما:
سياسة الإحباط الناجمة عن الإخفاقات والهزائم، وسياسة الحوافز
القائمة على المال والجاه.
لست هنا
بصدد شرح هاتين السياستين، وبإمكان المتتبع أن يربط بين هزيمة
الفلسطينيين في لبنان عام 1982، وسياسة تخريب انتفاضة 1987 من
جهة، وسياسة سماح إسرائيل بتدفق أموال من الخارج وصناعة قيادات
فلسطينية محلية لا تؤيد فكرة المقاومة المسلحة.
تمثلت
الخطوة الأولى في البحث عن حل مالي للقضية الفلسطينية في إنشاء
مراكز وجمعيات فلسطينية يشرف عليها أكاديميون ومثقفون
فلسطينيون يؤمنون بالحلول الاقتصادية، وبإظهار ما يسمى بالوجه
الحضاري للشعب الفلسطيني.
بدأ البحث
عن أكاديميين ومثقفين في بداية الثمانينيات بوتيرة منخفضة
وحذرة جدا لأن البيئة الوطنية الفلسطينية في الضفة والقطاع لم
تكن مهيأة لاستقبال أو مهادنة نشاطات من هذا القبيل.
ظهر مثقفون
فلسطينيون ينادون بضرورة مخاطبة الغرب باللغة التي يفهمها وهي
لغة الإقناع اللفظي باستعمال معاناة الفلسطينيين وفضح
الممارسات الإسرائيلية ضدهم.
لم يتحدثوا
في الثمانينات بشيء ضد المقاومة، ولم يعلنوا عن استعدادهم
للاعتراف بإسرائيل، لكنهم ضربوا على نغمة تحسين الأوضاع
الاقتصادية وسيلة لرفع بعض المعاناة عن الشعب، وركزوا على فكرة
إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع.
كنت أنا من
الذين تمت مقاربتهم، وعرض عليّ القنصل الأميركي في القدس
التعاون عام 1983، وعرض عليّ الإسرائيليون عام 1989 أن يصنعوا
مني زعيما فلسطينيا.
كان من
المهم في تلك الفترة تحويل الاهتمام الفلسطيني من حق العودة
وحق تقرير المصير إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،
واللعب على وتر معاناة أهل الضفة وغزة، بهدف تقليص المطالب
الفلسطينية وتقليص الشعب الفلسطيني إلى الشعب في الضفة وغزة.
مقابل ذلك،
كان هؤلاء المثقفون والأكاديميون يحصلون على تسهيلات من
الاحتلال، مثل تسهيلات السفر والتنقل وإلقاء المحاضرات وحضور
الندوات على مستوى عالمي، وتلقي الدعم المالي.
أذكر هنا
مثلا مركز الإعلام الفلسطيني الذي وجد مجالا واسعا لنشاطاته،
بما في ذلك تلقي المال من منظمة التحرير الفلسطينية دون اعتراض
جدي من قبل الاحتلال.
وأذكر هنا
أن القائمين على مثل هذه المراكز قد ظهروا على أنهم قيادات
فلسطينية فيما بعد، وأن ملاحقة الاحتلال لأغلبهم لم تكن سوى
أعمال للتغطية وصناعة الصور القيادية.
قبل
الفلسطينيون مع الأيام -ابتداء من عام 1988- بالمحرمات،
وتجاوزوا كل الخطوط الحمراء التي وضعوها لأنفسهم في نضالهم من
أجل استعادة الحقوق، فاعترفوا بإسرائيل وبقراري مجلس الأمن 242
و 338، ونسقوا أمنيا مع إسرائيل واعتقلوا فلسطينيين بتهم
مقاومة الاحتلال، إلخ.
"
ربطت أميركا وإسرائيل تمويل الفلسطينيين بعد أوسلو
بالدول المانحة، وربطت الدول المانحة تقديم المال بمدى
التقدم على الأرض في تطبيق الاتفاقيات مع إسرائيل،
وانتزعت التمويل من يد العرب إلا باعتبارهم دولا
مانحة
" |
سياسة شراء الحقوق
بعد نجاح
سياسة الإحباط والحوافز انتقلت أميركا وإسرائيل إلى تقييد
الفلسطينيين بالمزيد، وذلك عبر سياسة مالية تضع لقمة خبز
الفلسطينيين بيديهما أو بأيدي الدول الغربية عموما.
كان الهدف
وما زال وضع الفلسطينيين في أسر الرغيف، مما يحول بينهم وبين
المقاومة أو التركيز على الحقوق، وشغلهم بما يمكن أن يأكل
اليوم وليس بكيفية العمل على إعادة اللاجئين أو تحرير القدس.
اشتدت وتيرة
هذه السياسة بعد اتفاق أوسلو وقيام السلطة الفلسطينية، وهي
تقوم الآن على ثلاثة عناصر رئيسة:
أولا:
الرواتب: ربطت أميركا وإسرائيل تمويل الفلسطينيين بعد أوسلو
بالدول المانحة، وربطت الدول المانحة تقديم المال بمدى التقدم
الذي يحرزه الفلسطينيون على الأرض في تطبيق الاتفاقيات مع
إسرائيل، بخاصة فيما يتعلق بالمسألة الأمنية.
انتزعت
أميركا وإسرائيل مسألة الدعم المالي للفلسطينيين من العرب مثل
السعودية والكويت والإمارات، ووضعته بيد الدول المانحة التي لا
تتصرف بدون إذن الدولتين، علما بأن دولا عربية استمرت في تقديم
الدعم المالي، لكن بصفتها دولا مانحة وليست دولا شقيقة لا تضع
الشروط الأمنية والتطبيعية.
تبنت السلطة
الفلسطينية فكرة زيادة أعداد الوظائف الحكومية، وأخذت توظف
عشرات آلاف الناس، الذين لا يقدمون أي خدمة حقيقية للشعب
الفلسطيني.
عشرات آلاف
الفلسطينيين حصلوا على وظائف رسمية، خاصة في الأجهزة الأمنية
الفلسطينية، ولم يكن لهم أي عمل سوى قبض الراتب آخر الشهر.
لم تعترض
الدول المانحة على هذه السياسة غير الحكيمة، وقدمت الأموال
الكافية لتغطية الرواتب، وقد كان واضحا أن هذه الدول لم تكن
معنية بالإنتاج الفلسطيني أو تقديم خدمات حقيقية للشعب
الفلسطيني، وإنما كانت معنية بربط أكبر عدد ممكن من الشباب
الفلسطيني بالراتب الذي يأتي من الغرب.
وبما أن
الراتب مرتبط بالسياسة الأمنية للسلطة، وبعزوف الفلسطينيين عن
المقاومة، فإن قبض الراتب يصبح على حساب مقاومة إسرائيل،
ولصالح الاستمرار في التفاوض معها.
كان من
الملاحظ أن الأموال المخصصة للرواتب لم تكن تأتي إلى السلطة
الفلسطينية بالجملة، وإنما شهريا وتبعا للخطوات التي تقوم بها
السلطة الفلسطينية ضد عناصر المقاومة الفلسطينية، وقد استمرأ
فلسطينيون فكرة اعتقال فلسطينيين متهمين بنشاطات أمنية ضد
إسرائيل وغلفوها بتبريرات وطنية تزينها للناظرين.
شاهد العالم
عمق الأسر المالي الذي أوقع الفلسطينيون أنفسهم فيه عقب فوز
حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، حين قطعت الدول
الغربية أموال الرواتب، وحولت القضية الفلسطينية إلى قضية
رواتب موظفين أغلبهم لا يعملون.
ووجد
الفلسطينيون أنفسهم أمام قبول مسؤولين عنهم بإرادة أميركية
إسرائيلية لأنه بدونهم لا تتدفق الأموال.
وبسبب
الرواتب تستطيع أميركا وإسرائيل أن يتحكما تماما في السياسة
العامة للسلطة الفلسطينية.
"
بما أن الراتب مرتبط بالسياسة الأمنية للسلطة، وبعزوف
الفلسطينيين عن المقاومة، فإن قبض الراتب يصبح على
حساب مقاومة إسرائيل ولصالح الاستمرار في التفاوض معها
" |
ثانيا: المنظمات
غير الحكومية في فلسطين، هناك منظمات غير حكومية تحصل على
تمويلها محليا وعربيا، لكن أغلب المنظمات تحصل على تمويل غربي
من إيطاليا وأميركا وهولندا والنرويج وفرنسا، إلخ.
من هذه
المنظمات من يقيم علاقات تطبيعية مع إسرائيل، ومنها من يرفض
التطبيع ويرفض إدانة ما تسميه أميركا بالإرهاب، وعلى الرغم من
الفروق فإن موظفي هذه المنظمات الذين يعدون بعشرات الآلاف
يحصلون على الراتب بفضل التمويل الغربي، ولا مفر أمامهم إلا
التفكير بأهمية استمرار قبض الراتب.
الاستقرار
مهم جدا بالنسبة لهؤلاء من أجل استمرار المشاريع الاجتماعية
والإنسانية التي يقومون على تنفيذها، وإذا كان لمقاومة أن تنشأ
أو لصراع دموي أن يتطور فإن استمرار العمل يبقى في مهب الريح.
أي أن الظرف
الموضوعي الذي يعمل فيه هؤلاء الموظفون يجعلهم أكثر ميلا نحو
قراءة الاهتمام الغربي بزوال المقاومة الفلسطينية أو وقفها،
علما بأن هناك منظمات غير حكومية تعادي المقاومة الفلسطينية،
ويقوم مسؤولوها بنشاطات تطبيعية مع العدو الصهيوني ويتبنون
برامج للتطبيع.
للموظف في
هذه المنظمات أن يوازن بين الحقوق الوطنية الفلسطينية وبين
لقمة خبزه ولقمة أطفاله، وبمجرد الدخول في هذا الحوار الداخلي
تكون إسرائيل وأميركا قد حققتا إنجازا كبيرا.
ثالثا:
اتفاقية باريس الاقتصادية، أدخلت اتفاقية باريس الاقتصادية
لعام 1994 التاجر والصانع الفلسطيني في حظيرة السيطرة
الاقتصادية الإسرائيلية التي تربط الاقتصاد الفلسطيني تماما
بالاقتصاد الإسرائيلي، فلا تمر بضاعة إلا عبر تاجر إسرائيلي،
ولإسرائيل أن تقتطع رسوم الجمارك وتحدد الضرائب، إلخ.
قدرة التاجر
الفلسطيني وبالأخص المصدّر مربوطة بالإرادة الإسرائيلية،
وأموال الجمارك التي يفترض أن تدفع للسلطة الفلسطينية، تبقى
تحت الإرادة الإسرائيلية. وقد رأينا كيف أن إسرائيل حجزت هذه
الأموال بعد فوز حماس في الانتخابات لأن سياسة حماس ليست وفق
المقاييس الصهيونية.
ربطت
اتفاقية باريس الوضع الاقتصادي الفلسطيني بالوضع العالمي من
ناحية حرية التجارة، وبالنظام المالي العالمي الذي يراقب حركة
كل دولار.
كانت
النتيجة أن ازداد الاستيراد الفلسطيني على حساب الإنتاج المحلي،
فخسر الفلاح والنجار والحرفي وأصبحوا عاطلين عن العمل، وأصبحت
إسرائيل وأميركا تراقبان تدفق الأموال من جهات غير جهة الدول
المانحة.
كان
الفلسطيني يتدبر أمره في السابق بطرق مختلفة ويحصل على الأموال،
لكن اتفاقية باريس وضعته تحت الرقابة المالية المشددة، وقد
جلبت اتفاقية باريس للشعب الفلسطيني قيادات اقتصادية مرتبطة
بالنظامين الاقتصادي والمالي العالميين، ومنها من هو متهم
بالعضوية في الحركة الماسونية، وبإقامة علاقات أكثر من اقتصادية
مع إسرائيل.
"
الحديث الآن عن حلول سلمية وحقوق فلسطينية ليس إلا
استهلاكا للوقت لحين تذويب القضية الفلسطينية في
الراتب الشهري، وإن لم يكن كل الشعب يقبض راتبا ولا
كله على استعداد للتخلي عن الحقوق من أجل الراتب
" |
العادة وفق الشعار
إذا قدم زائر
إلى الضفة الغربية الآن فسيسمع الكثير عن غلاء المعيشة وصعوبة
تدبير النفقات اليومية وارتفاع الأسعار، لكنه سيسمع القليل عن
سياسات إسرائيل في الاستيطان ومصادرة الأراضي والاعتقال
والاغتيال.
ليس من
السهل اتهام الناس، لكن سياسات إسرائيل وأميركا التي لاقت صدى
لدى قيادات فلسطينية سياسية واقتصادية وأكاديمية وثقافية،
أوصلت الشعب الفلسطيني إلى الاهتمام المتزايد بتكاليف المعيشة
على حساب الحقوق الوطنية.
إذا زاد
الضغط الاقتصادي على الشعب الفلسطيني، وتعمق ربط حياة الشعب
الفلسطيني اليومية في الضفة الغربية بالمال الغربي، فإن التحول
عن الوطني إلى الذاتي لن يبقى مجرد أمر طارئ أو مؤقت، وإنما
سيصبح عادة تسيطر على الاهتمامات، وبدل التمسك بحق عودة
اللاجئين تصبح الأولوية للتمسك بالراتب.
المعنى أن
الهدف في النهاية هو شراء الحقوق الفلسطينية بثمن معين يحدده
القائمون على السياسة ووفق تقديرهم الخاص بتطور النفسية
الفلسطينية.
وعليه فإن
الحديث الآن عن حلول سلمية وحقوق فلسطينية ليس إلا استهلاكا
للوقت لحين تذويب القضية الفلسطينية في الراتب الشهري.
هل ستنجح
هذه السياسة في النهاية؟ لا شك أنها تحقق نجاحا الآن، وهي
تتقدم في نجاحها، لكن ليس كل الشعب يقبض راتبا، وليس كل الشعب
على استعداد للتخلي عن الحقوق من أجل الراتب.
__________________
كاتب فلسطيني
شارك بتعليقك
Ahmed Yassin
ولكن للاسف فنحن لانريد انتقادات واتهامات لنشعل الفتن بيننا لايوجد احد احسن من احزالك اتمنا ان تكون سهامك موجها للاحتلال ولقضيه القدس لماذا لانسمع منك انتقادات للاحتلال وتهجم عليهم احيانن اشعر انك تتحيز لفئا على الاخرا وهاذا يفقدك المصداقية ومن عباراتك نشعر ان كل من يسكن فلسطين فهوا عميل الجميع يخطئ لااحد مقدس انت تذكر اخطاء السلطة واخطاء فتح وليس انتقاد بناء بل من اجل ايصار لنا رسالة بانهم عملاء وللاسف اخطاء فتح والسلطة تكررت الان في غزة من حكومة غزة وحماسواصبحوا ينتظرون الرواتب وانت تعرف ما المقابل لماذا لانسمع منك انتقاد لما يجري في غزة ولكن ارجو ان يكون بناء
القضية الفلسطينيةواضحة وضوح الشمس والكل يعرف زلام رام رام اللة وخدماتهم للكيان الصهيوني ولامريكي وتامرهم لا ينطوي على اصغر طفل فلسطيني وفي هذة البساطة قمة الخيانة والتفاوض على حساب شعب فلسطين ولكن باذن اللة فلسطين باقية مهما قامو بتقسيمها وتجزئتها وعاشت فلسطين حرةعربية
بس حسبي الله علي الخونة كلهم
الله يلعن ابو منين همي الخونة الجواسيس
رغيف الخبز يعلو على المثاليات
- قد تكون اسرائيل و الدول المانحة و غيرها من الكيانات الغربية التي تهدف الى تحقيق نوع من الاستقرار السياسي و الاقتصادي لدولها عن طريق تقديم هذة المساعدات و التغطيات لكن في نهاية المطاف يوجد هناك مشكلة لم و لن تقودها هذه التطلعات الاستعمارية و هو الحق الشرعي و القانوني لهذا الشعب في العيش الكريم و الذي قد تحوم حولة المشاكل و الفقر و غلاء المعيشة و غيرها لكن في نطاق الدوله الفلسطينيةو بارادة شعبها فقط؟؟؟
قد يكون هذا الامر حاليا في منهى الصعوبة كون ان الاحتلال افرز خلال سنوات الاحتلال شرائح من الشعب الفلسطيني داخل و خارج فلسطين تنادي في مبادئ فردية و بعضها جماعية لكن و حسب اعتقادي الشخصي ان هذا الشي لايمكن ان سيتمر و الدليل وجود مقاومة فعالة تنادي باستقلالية الشعب و الدولة و حقوقها المشروعة؟؟؟؟
لذا اقول ان قضية فلسطين بالنسبة للصهاينة و الغرب هي قضية استبدادية قائمة على اساس معادلة المصالح و بالنسبة للكيانات العربية هي قضية شفقة و هروب من الواجبات اتجاه حق هذا الشعب بالعيش؟؟
اما بالنسبة للفلسطنيين فهي قضية حق ووجود ازلي في ارض الكتب السماوية لايقدر احد على تذليلها او عدم التفكير بها حتى لو كان هناك بعض التقصير من جوانب ذات مصلحة فردية
في النهاية اشكركم على هذا التحليل المنطقي الذي يجب ان ينشر و بشكل واسع و مترجم الى عدة لغات حتى سمعه العالم باسره ...... وقد يكون هناك مجتمعات تفهم لغة الحقّ!!!
لا ادري هل هو احساسنا الدائم باننا الهدف للمؤامرات و ذلك هو الواقع لقد كنا نحن الفلسطينيون الهدف
لكنني ارى الامل كل الامل عندما انظر في عين طفل فلسطيني لا يزال يؤمن بفلسطينيتة و انه ينظر العودة كما لو كان عاش فلسطين
لا ادري يا اخوتي
وإنني لا أرى حلا مع العدو بدون بندقية وبدون مقاومة ، وأيضا لا أعتقد أن جلد أنفسنا سوف يأتي بنتائج نحن بحاجة لتوحيد الصفوف وعدم معاداة بعضنا البعض ، على كل واحد منا أن يقاوم من موقعه وبالطريقة التي يرى أنها تخدم قضيتنا ، وعلينا التوقف عن توجيه الاتهامات لأنفسنا وبدل ذلك نقاوم بكل الاشكال المتاحة،
إن مقالة توحدنا تعتبر مقاومة إن مقالة تجعل أجنبي أو عربي يقف إلى جانبنا تعتبر مقاومة، إن إرسال 100 دولار لمواطنينا في الضفة والقطاع تعتبر مقاومة وزرع وتثبيت لهم هناك وتستطيع أن تختار لمن ترسل إرسلها مباشر لأخوك أو ابن عمك أو ابن خالتك أوخالك أو حتى صديقك أو وكل بها من تثق به...
المقاومة المقاومة المقاومة ولا شيء غير المقاومة
إن شرائك من فلسطيني بدلا من غيره تعتبر مقاومة،
وتعيينك لفلسطيني بإحدى الوظائف يعتبر مقاومة...
أما الوطن فلا يباع ولا يشترى سواء قامت عليه دولة أو دولا تاريخنا حافل بالاحتلالات وأقربها مثالا أسوقه الصليبيين وتم دحرهم،
وأذكركم بقول الشاعر أمل دنقل
هي أشياء لا تشترى
ترى لو فقأو عينيك وأبدلوهما جوهرتين
هل ترى؟
لن ترى...
هي أشياء لا تشترى
رحم الله شاعرنا الحبيب وليسامحني إذا أخطأت في شعره
خالد
وسط هذه الأجواء نستمع إلى صرخات يومية، من أبناء الوطن الشرفاء، أولئك الذين يتعرضون للقمع: الشيوخ، النساء، الأطفال،... الذين باتوا في حيرة من أمرهم، فهذه المواطنة أم علي، ترفع صوتها عالياً في الشارع مخاطبة المارة، أو ربما تتحدث إلى نفسها بصوت عال وتخاطب أبناء شعبها،" إلى متى نباع ونشترى، على مر السنين الماضية قلنا إن هؤلاء الذين يعيشون خارج فلسطين يبيعون، وهذه المرة من الذي يبيع، نحن، هل وضعنا قضيتنا على المزاد العلني، ونبيع لمن يدفع أكثر من الأموال"، هذه المواطنة رفضت الحياة خارجاً، وعادت في أقرب فرصة أتيحت لها لأرض الوطن، تاركة خلفها كل شيء، قدمت عام 1995 إلى أرض غزة لتقبّل التراب الفلسطيني قائلة "عدنا يا فلسطين، ويا زوجي العزيز يا من قتلت في هذه الأرض الطاهرة لتدافع عن أحرارها". جاءت إليك أيها الوطن لتعيش حرة، لتعلّم أبناءها حب الوطن وتزرع فيهم حب التضحية، وما أروع كلماتها حين تقول لهم، "هذه فلسطين التي تعلمتم تاريخها ورسمتم حدودها على الخريطة الجغرافية، وتغذيتم من لبنها، هذه فلسطين التي دفع والدكم ورفاقه دماءهم وأرواحهم دون أن يفكروا حتى في أطفالهم ومن سيجلب لهم الرزق". إنها الآن تعيش في أرض غزة وهي تعاني وتصرخ في وجه أبنائها مرة أخرى بلهجة مختلفة" ليس من أجل ذلك عدنا! ومن الأفضل أن نغادر، هذا الوطن ليس لنا".
إن الأحداث الأخيرة والاقتتال والقلق والخوف كانت كابوساً مريعاً عليها وعلى الجميع، خاصة وأنها رأت كما رأى الجميع الجيران والأقارب يقتلون بعضهم بعضاً من أجل مصالح حزبية ضيقة، وهي الآن تناشد مثل غيرها من الشريفات اللواتي يخاطبن أبناء الوطن بالابتعاد عما يجري من أحداث مخجلة، فدماء الشهداء وأناتهم كلها خوف مما هو قادم. فهل ضاعت القضية، التي حملناها بأيدينا عن أجداد عاهدناهم المضي قدماً خلفهم، لا بيعهم لأصحاب مصالح رخيصة بالية طالما حاولوا قديما ولم ينجحوا، وكانت لهم الأيدي الشريفة بالمرصاد، ونحن الآن لا رسالة واضحة لدينا لأبنائنا غير سياسة القتل والتنكيل، لا قضية معنا، ماذا سيحملون عنا غير مجرد مصالح حزبية ضيقة تعيسة بريء منها الشعب والمواطن الشريف.
يباع الوطن ويشترى وتصر أطراف خارجية على كسر شوكة هذا الشعب وكسر هيبته، ونقول لهؤلاء، ماذا تستفيدون، ولمصلحة من، هل أصبحتم واجهة الصهيونية العالمية في المنطقة، أم أن المنافسة على السلطات قد عمت الأبصار وأصبحت لا ترى إلا مصالح حزبية لا غير؟
بكل حزن وأسف يصرخ الشهداء،وذوي الضمائر الحية، وينظر الأسرى بشغف لقضيتهم وهم يتوهون في هذا العالم فهم أسرى احتلال وفي الوقت نفسه إخوانهم يشيحون بوجوههم عنهم، يقتتلون، بالرصاص والكلام، يبتعدون عن الطريق الذي رسمه وقدره عليهم ولهم الشرفاء، فمن لهؤلاء؟ ومن للأطفال الذي سيحملون في أيديهم قضية مفرغة من جوهرها! من ومن للقضية!!! ويبقى الوطن يباع ويشترى!!!
من فوضهم بالتنازل عن اراضي 48 لم نفوضهم ولم نتنازل عنها
سوف نعود مهما طال الزمان
وبعد الوقت ستموت القضية وتبقى اسرائيل واقع مقبول للجميع.
الحكام كلهم شاركوا فى هذه المؤامرة بالشعارات الجوفاء والحروب الفشنك التى تقنعنا بأن اسرائيل قوة لا تغلب.
عبد الناصر وصدام واحمد نجات كلهم شاركوا فى تضيع الوقت وقتل القضية واقناعنا بالاستسلام.
واطلب الاخوه في فتح ان يقصوا هؤلاء المارقين من القياده المركزيه وينزعوا عنهم الغطاء
و ابوي و عمامي دايمن بحكولي عن ترشيحا و عندي كتب كتيرا و كل طموحي اني أرجع عليها و شوفا و لو مرة وحدة و شوف شباب القرية و احكي معن و اشووف وين صارو
ولا احد يستطيع بيع الثوابت الوطنية كائنا من كان والشعب الفلسطيني ابدا لن يترك ارضه وووطنه لثلة من القتلة والمجرمين ليتحكمو بها
فلسطين اكبر منا جميعا ولولا خيانة الخائنين لما كان للاحتلال نصيب في ارضنا والاستعمار البغيض والانظمة العربية التي خانت القضية كل هذه العوامل جعلت الكيان الصهيوني يستشري هنا على حسابنا
ولكن شعبنا الفلسطيني ابى الا ان يحرر ارضه ووطنه المغتصب من دنس الصهاينة وقدم شهداؤه وجرحاه واسراه في سبيل الحرية والاستقلال ولن يتنازل ابدا عن ثوابته الوطنية وحقوقه المشروعة سنبقى هنا شوكة في صدور الاعداء والخونة ولن نستكين يوما في الدفاع عن شرف هذه الامة وعن شعبنا وارضنا
عاشت فلسطين حرة عربية ابية وعاش شعبها البطل المقدام ولتسقط اسرائيل وليسقط كل الخونة ولتسقط الانظمة العربية الفاسدة
المجد والخلود لشهداء شهبنا وامتنا وانها لثورة حتى النصر
الاسم مكارم البلدفلسطينالعمر9سنين
بدون تعليق
بذكر انا كنا في الأنتفاضة الأولى نغلق الشوارع بالمتاريس وهلأ بالأنتفاضى التانية أخذوا الفكرة منا لدرجة انهم وصلونا لمرحلة ما نفكر لأبعد من الحاجز وصار السؤال اليومي للناس :كيف وضع الحاجز؟؟؟؟؟؟
نظرنا ما عاد يوصل لأبعد من رام الله !!!!!!!!!!
ما عدنا نفكر بالقدس أو غيرها صار الهم الوحيد عنا هو فتح الحواجز ...............
اللي بيفكر في الماضي وبيشوف الحاضر بيبكي على أيام راحت وعدت......واللي جاي يمكن أكبر.........
الله يكون في عون الشعب المسكين مش عارف شو بدو يقدم ليقدم الكل بدو منو يعطي وهو مش ماخد شيء....
يا دوب يلحق لقمة خبز.....
they sold our land one day !!
and we are not welcomed at all in some countrues as refugees!!!
بدها اسرائيل توخد كل فلسطين توخدها لكن سيأتي يوم ونأخذ كل فلسطين من البحر الى النهر
والسلام عليكم
الله يبارك فيكم
ان معركتنا مع اسرائيل هي معركة وجود وغير ذلك كله كلام فارغ لذلك لا سبيل لتحرير فلسطين بالمفاوضات هذا السراب الخادع والطريق الوحيدة لاعادة الارض والمقدسات هي طرق الجهاد وقد بدأت البشائر منذ اجتاحت حماس الانتخابات الفلسطينية والتي تمت بحرية ونزاهة وانظروا كيف استنفرت اسرائيل وامريكا وازلامهم بالمنطقة.
مهما طال الزمن النصر لنا لأن هذا وعد الله وأول البشائر رجال المقاومة الاسلامية في فلسطين.
ان معركتنا مع اسرائيل هي معركة وجود وغير ذلك كله كلام فارغ لذلك لا سبيل لتحرير فلسطين بالمفاوضات هذا السراب الخادع والطريق الوحيدة لاعادة الارض والمقدسات هي طرق الجهاد وقد بدأت البشائر منذ اجتاحت حماس الانتخابات الفلسطينية والتي تمت بحرية ونزاهة وانظروا كيف استنفرت اسرائيل وامريكا وازلامهم بالمنطقة.
مهما طال الزمن النصر لنا لأن هذا وعد الله وأول البشائر رجال المقاومة الاسلامية في فلسطين.
د.عامر أبو طه
في الوقت الذي يمنح العدو الصهيوني قطعان المستوطنين الحماية لطرد اهل الأرض الأصليين من بيوتهم وأراضيهم ويوفر لهم الغطاء في الاستيلاء عليها، فإِن هذه العصابة التي يترأسها "مخطط اتفاقية أسلو السرية المريبة" تحارب وتستقوي بالمحتل على المقاومين من ابناء فلسطين تحت ذريعة الرغبة في إحلال السلام،وبناءً عليه فإنه من الضروري ان يتم تغيير الإستراتيجيات المتبعه الى نقاط أهمها:
1- ان يتم العمل الجاد والمخلص على توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينيه دون أدنى تأخير او أعذار "مرفوضة" فالجلوس الى طاولة التفاهم مع أخوة الدم والمصير أولى وأجدى من التفاوض العبثي مع العدو المحتل.
2- ان يتم "التقوي" بالمقاومة في الحرب الدبلوماسية على تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني بشقيه "المشرد والمرابط" دون التنازل عن أي من ثوابت القضية الفلسطينية كحق العودة والتعويض وعدم التنازل عن ثرى القدس العربية أو أي من الأراضي العربيه المحتله ما تم احتلاله قديما وحديثا.
3- ان يتم كخطوة اولية تفكيك جميع المستوطنات التي تم بناؤها وتسمينها حتى تصبح أمرا واقعا "يصعب" التعامل معه لأن ما أُسس عل باطل فهو باطل.
4- ان يتم التعامل مع إجرآت المقاومه الفاعله ضد الإحتلال بوسائلها المتعدده على أنها اسلوب من اساليب "موازنة الرعب" ما دامت قوات الإحتلال تستبيح حرمات الشعب الفلسطيني وتصادر أرضه وتبتلعها يوما بعد يوم بكل الطرق الإجراميه.
5- أنه وإن تم "اختلاس" شرعية زائفة لدولة الإحتلال في ظروف دولية غير متكافئة فإن هذه الشرعية الزائفة لا تعني بحال من الأحوال اهمال وتناسي الشرعية الأصلية التي تم إقصاؤها وتشتيتها في أرجاء الأرض وفي المخيمات والمنافي.
إن الذي جعل وضع استراتيجية لتدمير شعب بأكمله وتشريده في أرجاء المعمورة وإلغاء حضارة قائمةٍ بكل امتداداتها التاريخية قابلة للتحقيق، يجعل كذلك من الممكن مع العمل والإصرار وحسن التخطيط والتفاني من تحقيق هذه النقاط ممكنا، إنَ أصحاب هذه الممتلكات وإن طال الزمان فسوف يعودون الى امتلاكها من جديد ومن هنا فإن المحتل لن يشعرمهما اوتي من قوة بالأمن والأمان.
حين تكون
قرصا بدر
وتنير طرقات بلادي
وبضوئك يحلو السمر
. لضيائك بحر يسرقه
ويلون نورك وجه البحر
بمد
وبجزر تحكم
ومن الله هذا القدر
عشاق
تتغزل فيك
وبضوئك كتبوا
اجمل شعر
وخيال.. ننسج ونخيط
واناس
تؤمن بالسحر
يا قمرا خبرني بالله
هل ببلادي هنالك سر
ببهاك .. تزدان بهاء
وبسهرك .. يبتعد الفجر
قل لبلادي حين تراها
لا زال ابنك
رضيعا غر
رغم بعاد
طواه سنين
يحسب يومه
كانه دهر
يتمنى ان يحضن يوما
لترابك
و جذع شجر
و يركض فيها ويغني
هي امي......
ام زينات البشر
ويلاعب اخت له طفله
او لقريب لعبة زهر
او يتسلق اعلى القمة
بجبل الكرمل
وحباله ضوء قمر
ياقمرا
لا تنسى سلامي
واشواقي لها
طول العمر
وخبرها
عن حالي بعيدا
بليل الغربة
عيش قهر
يا قمرا
لو كنت مكاني
هل ترضى لحبيبك هجر
وانا.. هجراني اجباري
بليل اعتم لا مقمر
يا قمري
زيناتتي في
كمياه تجري في نهر
ياقمرا
احسدك لانك
انت تراها
باحلى صور
وتنير كل حواريها
وبساحة
مسجدها الاكبر
ويناجيك الصامد فيها
لا يابه لمحتل اغبر
وخيوط ضيائك فضية
كاللؤلؤ يعكس وينور
يا قمرا
لا تنسى اني
احملك سلامي لكل حجر
او بيت صامد
لي فيها
ولاجدادي هناك اثر
يا قمرا خبرني بربك
هل لا زال بليلها سحر
ام تشكي اليك الحزن
و باتت مكظومة قهر
يا قمرا .. خبرني
هل لصلاة الفجر ماذن
تسبح لله وتكبر
ام هدموها خوفا منها
فصوت مؤذنها به سحر
والمدرسة فصول فيها
ضحكات الاولاد تكركر
والصبار
سياج بيوت
ينمو
يكبر
يزهر
يثمر
ياقمرا
لو اني بقربك
لرايت ..زيناتتي تظهر
واراها و بعين حقيقة
وبعد ثواني
بترابها
ادفن
اقبر
يا قمرا
اني اشهدك
لو نفذت هذا الامر
ساعلن
اني احبك
واكتب فيك اجمل شعر
واحلى كلمات انسجها
بحروف
ولاعذب نثر
ولن انسى.. للحب مكان
وعشاق للروح تسهر
يا قمرا
اتراني اراها ؟؟!!
ام هو حلم سقط في نهر
يا قمرا
البسني ثوبك
به شعري يزدان بفخر
وبلون بياضك غطيه
فقد مللت اللون الاشقر
فبنورك
افلت امامك
ونور الله
منك اكبر
نمجد لله تعالى
حين
تبدا تذوب وتصغر
وبسبحان الله نسمي
تكبر قمرا
واناديك
رفيقي البدر
الزيناتي
لا يمكن للفلسطينيين ان ينجحوا في مقاومتهم المسلحة ضد الصهاينة، لان سوى الروم خلف ظهرهم روم كما قال المتنبي العظيم.
ولكي يفضحوا الغرب المنافق فليطالبوا ذلك المجتمع الدولي بحقوقهم في العيش داخل الكيان المقام على ارضهم.
الفلسطينيون لن يطالبوا سوى بحقوق مدنية و بامكانهم استعمال "الارهاب" للحصول على هذه الحقوق المدنية.
الراي العام العالمي سيبهت عندما يجد ان هناك شعبا يطالب فقط بحقوقه المدنية مثل السفر و التملك و غيرها من الحقوق المتعارف عليها
على ابي مازن و جماعته المغرمين بالمفاوضات ان يفاوضوا حول حصول الفلسطينيين على هذه الحقوق المدنية داخل كيان اسرائيل.
أما مشكلة الحقوق و بيع الحقوق فهي بيعت بأكثر من مزاد ولم تعد تساوي أكثر من الحبر الذي تكتب به أي معاهدة بيع لهذه الحقوق المصونة .
فلسطين صغيرة و يكذب من يقول أن فلسطين كبيرة أو هو لا يعرف الخريطة أصلا . فالمشكلة الحقيقية لا تكمن في عودة الاجئين أبدا , و إن كان كذلك على الرحب و السعة في أرض ال 48 مش عندنا , اللي فينا مكفينا و الأنصار بطلو يستحملو المهاجرين .
الحل يكمن في طلب مغادرة اليهود لبلادنا فقط .
هب سيغنيني التعويض لكن لا شيء يعدل الوطن
و قلب الطاولة على أصحابها فاهو الشعب الذي كان يرضخ و يتعم بخيرات هذه المساعدات بصمت
تحول الأن إلى شعب جائع غاضب
إنه الأن وحش كاسر و هو وحده القادر على صتع تقطة التحول في التاريخ
فالشعب الجائع هو الشعب القادر على القيام بالثورة
ما دام طفل فلسطين يقف امام دبابه الميركافا ويصعد فوقها ويكسر اجزاءها واقول للجميع لن يحرر فلسطين الا ابناءها المخلصين وسنعود الى ديارنارافعين رؤوسنا بعزيمهة شعبنا وليس بمساعده اي احد
اذا فالقضية الفلسطينية اداة للسياسيين في الغرب والشرق والنصر لن يكون الا في اتحادنا وايماننا بالله عز وجل واصلاح ما في انفسنا من افات وضعف اولها حب السلطة والمال وتاليها الحزبية وشكرا
لا شك ان هذا الكلام عن حوصلة القضية الفلسطينية في بوتقة الراتب, صحيحا , ولكن ذالك ما كان ليحدث لولا تواطؤ زمره من الشعب الفلسطيني,الذين نصبوا انفسهم اسيادا وجلادين على رقاب العباد, وان ما نشاهده اليوم في سيرالقضية الفلسطينية, وانحطاط المطالب الفلسطينية واختزالها في قيام الدولة التي لا ادري كيف تكون حدودهاولا شكلها, انما هو من ثمرة ساسات العدو و من تواطئو معهز
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخوان ليس منا وليس فينا من يفرط بشبر من ارض فلسطين وسنبقى على العهد الذي ورثناه من انبيائنا واجدادنا وآباأنا ولن نفرط بحقنا الشرعي ولو كل العالم بأسره رفض وقف امامنا وقتلنا وقطعنا اربا لا تنازل وسنورث هذا العهد لابنائنا ولا نقول الا مايرضى ربنا حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من ظلمنا ولا نأمل من العالم نصر ولا معونة لأن العالم كله لا يخشى الله ولكن يخشى امريكا واسرائيل وكل الزعماء العرب والمسلمين يعبدون كرسى الزعامة والله لنشكونهم الى الله والله ليسئلنهم الله يوم القيامة عنا
واه اسلاماه وقدساه وفلسطيناه وغزتاه ومعتصماه وامتاه
PALESTINIAN BLOOD are not for sale nor any INCH of PALESTINE.it's BELONG to the ISLAMIC people our PROPHET MOHAMMAD AS ,FOOT print on it till JUDGMENT DAY,wake up sleepy ARAB ,read the QURAN.
كل التحيه لكم فكلامكم اصبح يدركه كل الشعب الفلسطيني حتى
الاطفال ولكنالمشكلة ان الحياة الاقتصاديه الفلسطينيه ربطت
بالمعونات الخارجيه والاسرائيليه منذ اتفاقيات اوسلو
حل المشكله ليس بايدي الفلسطينيين وانما بالعمق العربي والاسلامي
بارك الله بكم
ودمتم سندا للقضية الفلسطينبه
اخوكم :عبد السلام طحاينه
جنين
فلسطين
ابي ابن سلول نحن عندنا الاف من ابي ابن سلول و المشكلة
فينا نحن و ليست في الصهاينة.علينا ان نعود تائبين لله تعالى و نطلب العون و النصر لن يكون بسهولة بل بالجهاد
وأعذرني اني قداقتبست حديثك كله لأنه حقا يمثلناولا اقول يمثلني
أما أنا.. سأظل وحدي صامداً....وسط الخراب ولن تلين قناتي... وطني الذي يوماً جننت بحبه....ما زال حلمي.. قصتي.. مأساتي... قد عشت أحلم أن أموت بأرضه....ويكون آخر ما طوت صفحاتي....
you wrote most of my thoughts, it is true that they are planning to do that, but our people will never allow them to do,they didn't know our great love to our land, we will never forget it, we will come back to it even after thousands of years.Best regards. to all.
1- تغيير طرثقة تفكيرنا وتقبل وجهة نظر الاخر وتبني افكارا عصرية متطورة باطار اسلامي عقلاني
2- ان الله تعالى لم يرسل جنودا ليقاتلوا مع المسلمين في كل معاركهم بعد بدر وعليه فالواجب الاستعداد الجيد بكل الاستطاعة والامكانيات ويشمل ذلك التعليم الجيد والنهوض الصناعي والتجاري والثقافي اي بناء مجتمعا منتجا قادرا على ان يعتمد على نفسه لفرض رؤيته بالقوة حينها.
3- تقديس حياة البشر لم يتقاتل قابيل وهابيل بل قتل قابيل هابيل الذي كان باستطاعته ان يقاتل ويدافع عن نفسه اذا يجب وقف اراقة الدماء
4- ان الشعارات ونظرية المؤامرة يجب التحلص منها وتبني سياسة العمل الجاد الى ان نصل الى امر الله سبحانه وتعالى واعدوا لهم ما ستطعتكم من قوة.
والله الموفق
The land is not a real estate, It is an identity that we will not surrender to Jews To Bush or China.
We are coming back and tomorrow is just a sunrise away.
سنعود يا أختاه للوطن رغم الشقاء وقسوة الزمن
رغم الليالي العابسات بنا والجوع والتشريد والمحن
وبقول الشاعر الفلسطيني الكبير هارون هاشم رشبد:
أنا لن أظل مشردا أنا لن أظل مقيدا
أنا لي غدا وغدا سأزحف ثائرا متمردا
حفظ الله د.عبدالستار قاسم وأمثاله لفلسطين والفلسطينيين, وسنعود ان شاء الله تعالى الى فلسطين التي رضعنا حبها مع حليب أمهاتنا, ولن يشغلنا عن حبها ملاحقة رغيف الخبز المدور.
فؤاد الخفش
ما اريد قوله بأنني انا ابن عين كارم الذي هاجر ابوه وهو صغير ولا يتعدى العشرون سنة من العمر والذي ولد في الشتات بعد عامين من النكبة ولم ار ارض بلدتي لن اساوم عليها مهما بلغت المغريات المادية ومهما زاد الضغط علينا من الغرب وإذنابه وسماسرته ولو ان يدي ارادت التنازل عن ذلك الحق لاقطعنها ولو اراد قلبي ان يهوى غير فلسطين لادعون عليه بالتوقف عن الخفقان. لن ابيع حقي بالعودة والتعويض وبالتأكيد لست الوحيد
ولا يستتطيع احد ان ينكر الاحتلال المجاني الذي يقع على الضفة الغربية والقطاع وفشل سياسة المفاوضات العبثية وكان الاولى بالمنظمات الفلسطينية وباقي شرائح الشعب الفلسطيني بتتيع فائدة وجود السلطة او حلها على ضوء ما انجز طوال حياتها التي جملت وجه الاحتلال واعفته من مسؤولياته تجاه الشعب المحتل بل واعطته الذرائع لاستخدام مزيدا من البطش تجاه شعبنا باستعماله الطائرات في القصف والاسلحة الثقيلة وسياسة التجويع والتعتيم كما هو حاصل في غزه حاليا معتبرا نفسه بانه يدافع عن ذاته امام دولة ارهابية بغطاء امريكي اوروبي رباعي عربي وزمرة في السلطة تحرص على مكتسباتها فقط دون النظر الى المصلحة الوطنية مسوقة الكثير من الاعذار التي لا تقنع من يعرف الف باء السياسة او حتى طفلا فلسطينيا تعود على مقاومة الاحتلال الا من كان منتفعا بشكل او باخر فيضطر لاقناع نفسه بالمشروع الوطني الذي يصب في مصلحة الكيان الاسرائيلي متناسيا المقولة التي تقول بان لا قوانين او شرعية بوجود الاحتلال الا شرعية مقاومته
اُنقر هنا للمزيد من التعليقات