خرائط تفاعلية توضح المعالم قبل وبعد النكبة, أنقر الخارطة للمزيد
القرية قبل النكبة (كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت القرية تقع على جانب تل يرتفع قليلاً، مشرفة على سفوح وادي البيرة الشديدة الانحدار، إلى الشمال والشمال الشرقي، وعلى أراض مستوية إلى الغرب والجنوب الغربي. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام المؤدي إلى سمخ شمالاً، وإلى بيسان جنوباً. وكانت طرق مماثلة ودروب ترابية تربطها بالقرى المجاورة، وكذلك بنبع عين البيضا الذي كان مورد المياه الرئيسي لسكان القرية. وكان ثمة مقام لرجل ديّن محلي، هو الشيخ ذياب، يقع جنوبي القرية. وكان سكان الطيرة من المسلمين، ويعتاشون بصورة أساسية من الزراعة. في 1944/1945 كان ما مجموعه 4326 دونماً مخصصاً للحبوب، 56 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكانت خربة الطيرة تقع إلى الجنوب من القرية. ولدى أجراء التنقيبات الأثرية فيها عُثر على آثار قديمة، ضمنها كهوف وصهاريج مياه.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
قرر الصندوق القومي اليهودي طرد سكان الطيرة في أبكر وقت ممكن، أي منذ 26 آذار/مارس 1948؛ وذلك عندما نظّم سلسلة من عمليات الطرد في البلاد خلال الأسابيع التي سبقت شن العمليات العسكرية الكبرى. ويصف المؤرخ الإسرائيلي بين موريس اجتماعاً لمسؤولي الصندوق كان مداره حجة مدير دائرة الأراضي في الصندوق، يوسفي فايتس، أن سكان الطيرة وسكان قومية المجاورة لها ((يجب إرغامهم على المغادرة))، لأنهم ((لم يضطلعوا بمسؤولية منع تسلل المقاتلين غير النظاميين (([أي الفدائيين العرب])). غير أن القرار لم ينفّذ لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً. وفي 15 نيسان/أبريل، أُخليت القرية ((بعد أن تلقت "نصيحة ودية" من الهاغاناه))، كما جاء على لسمان موريس (وكتب موريس يقول، وفي تناقض واضح، إن سكان القرية ((غادروها بأوامر تلقوها من قوات عربية غير نظامية))، بعد ما ينوف على الشهر من ذلك التاريخ، أي في 20 أيار/مايو). [M: 56, 67, 311 n.94].
القرية اليوم
لم يبق منها سوى خرائب المنازل الحجرية، تغطيها الأعشاب والأشواك. والموقع مسيّج (أنظر الصورة)، ويستخدمه المزارعون الإسرائيليون مرعى للمواشي. وتنمو أشجار السرو في الأراضي المجاورة.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
تقع مستعمرة إرغون بوروخوف، التي أُسست في سنة 1943، بالقرب من موقع القرية. وفي 10 أيلول/سبتمبر 1948، تسلمت منظمة استيطانية أخرى المستعمرة، وأعادت تسميتها لتصبح كيبوتس غازيت (19227)، وفي أواخر سنة 1948 ضمّت قرية الطيرة إليها. وتقع غازيت على بعد 105 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من موقع القرية، وعلى أراضيها. وثمة مستعمرة أخرى هي كفار كيش (192230) أُسست في سنة 1946، وهي تقع على أراضي قرية معذر في قضاء طبرية، وعلى بعد نحو كيلومتر إلى الشمال الغربي من الطيرة.
أنقر هنا لتصفح المزيد من الصور والقصص والمقالات عن قرية الطيرة الزعبية (المرج)
- منظر لموقع القرية التي دمرها الصهاينة وطهروا عرقياً سكانها وألان تستخدم لرعاية الماشية، اُنقر الصورة لتكبيرها. 1987
- منظر عام - 2007
مشاركة Ahmad Al-Natour 1 - منظر عام - 2007
مشاركة Ahmad Al-Natour 1 - منظر عام - 2007
مشاركة Ahmad Al-Natour - ركام منزل الجد يونس علي الناطور
مشاركة Ahmad Al-Natour 1 - منظر عام لطيرة بيسان 1
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 2
مشاركة Ahmad Al-Natour 1 - منظر عام لطيرة بيسان 3
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 5
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 6
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 7
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 8
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 9
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 10
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 11
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 12
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 13
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 13
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 14
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 15
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 16
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 17
مشاركة Ahmad Al-Natour - منظر عام لطيرة بيسان 18
مشاركة Ahmad Al-Natour - قريه الطيره بيسان
مشاركة abu raya - قريه الطيره بيسان
مشاركة abu raya - اراضي القريه
مشاركة abu raya - اراضي القريه
مشاركة abu raya - الطيره بيسان
مشاركة abu raya - قريه الطيره بيسان . موقع القريه
مشاركة abu raya - الطيره بيسان
مشاركة abu raya - من نواحي القريه
مشاركة abu raya - بالقرب من القريه
مشاركة abu raya - اراضي الطيره
مشاركة abu raya - وادي البيره شمال القريه
مشاركة abu raya - طاحونه على وادي البيره شمال شرق القريه
مشاركة abu raya - الطاحونه شمال شرق القريه
مشاركة abu raya - الطيره الزعبيه قبل النكبه
مشاركة abu raya
شارك بتعليقك