يسكن في دير العسل الفوقا آل شوامره، وأصلهم من جبل شمر في جزيرة العرب، ومن العائلات التي تسكنها: أبو عليان والدردون ومحليس وبعرة وأبو مصلح وتقع البلدة على ربوة مرتفعة في منطقة شبه غورية تحفها الكروم والزيتون من جهتها الشرقية وجدار الفصل العنصري من جهتها الغربية، يمتاز أهلها بالشجاعة والكرم، التعليم فيها بدأ منذ فترة طويلة، ومن رجالاتها الخبير والكاتب التربوي عبدالجليل الشوامرة، يعتمد اهلها في عيشهم على الزراعة والعمل في الخدمات المختلفة.ومن الشهداء الأبرار الشهيد علي يوسف أبو عليان الشوامرة.
شارك بتعليقك
أبيات شعـــري بالمعـاني قــــــويه
على الكرم ولجــود والطيب شبيت
الفخــــر لي ولعـــــز ولأفضـــــليه
بين الأســـــود الضــاريه قد تربيت
وقت الشـــدايد ما اهــــــاب المنيه
اصلــــي من شمر للمخاطـــر تحديت
شبيت من صغري علـــــى البندقيه
لكل منا الحسنة والسيئه وكم نتمنى ان تتغطى حسناتنا على السيئات والعيوب التي فينا...... ونتسامح فيما بيننا
بصراحة الاخلاق السيئة عندكو يا شوامرة اكتر من المنيحة
بس لا تزعلو هادي وجهة نظري
وأهلا بالجميع
استمعت إلى الجزء الأخير من حلقة آفاق ثقافية التي عُرضت في قناة الإخبارية يوم الخميس الموافق 17/12/1428هـ والتي قدمها المذيع الناجح والجميل ياسر العمرو وكانت عبارة عن لقاء مع بعض الطلاب الموهوبين في مختلف المراحل الدراسية ، ولقد سأل المذيع كل طالب عن أمله الذي يريد تحقيقه خلال الفترة القريبة ،، فلم يستطع أحدا منهم أن يذكر هدفا مباشرا يسعى إليه أو يرغب في تحقيقه بل كل ماذكر هو أمنيات عامة برغم علامات النبوغ والموهبة في أحاديثهم وأريحية المذيع معهم وكذلك برغم مطالباتهم المتكررة برعاية خاصة لكل موهوب بل أن هناك من أصدر وألف أكثر من كتيب وهو مازال في المرحلة الابتدائية وهناك من له عدة اختراعات . وما أود التطرق له ليس رعاية الموهوبين من أبنائنا فهذا أمر يشوبه التقصير بشكل كبير وبشهادة الجميع وبرغم كل ماطرح لم يصل بعد لإيجاد الحلول الملائمة لتبني هذه الفئة من أبنلماذا يفتقد أبناؤنا للهدف ؟ائنا ودعمهم والعمل على رعايتهم لمصلحة الوطن أولا وأخيرا ، ولكنني أتحدث هنا عن غياب الهدف عن مخيلة أبنائنا بشكل عام حتى من نراه موهوبا منهم ، فالطالب لدينا يدرس لمجرد الدراسة والحصول على الشهادة ومن ثم يقرر الواقع مصيره أو يتدخل الأهل لتحديد بقية مشواره
فنحن لدينا حاليا أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية أجزم أن تسعين بالمائة أو أكثر من هذا العدد لم يحددوا أهدافهم بعد وربما لن يحددوا .
والسؤال الكبير الذي يفرض نفسه هنا لماذا ؟ وأين يكمن الخلل ؟ هل يتحمل الأهل دورا في ذلك ؟ أم أن المدرسة تتحمل الجزء الأكبر بحكم أنها اقرب للطالب ومعرفة ميوله وتنمية مواهبه إن وجدت ومساعدته في تحديد هدفه ؟
أم أننا وبكل شفافية وصدق نحتاج حقيقة إلى مراجعة أساليب التعليم لدينا بل ومنهجية التعليم برمتها إذا أردنا فعلا إخراج جيل واثق من ذاته يعرف ماهو هدفه ، وكيفية تحقيق هذا الهدف ، بل وماذا سيجني من تحقيق هذا الهدف لنفسه ولوطنه؟
سؤال كبير نحتاج بصدق إلى إجابة عليه من جميع من يهمه أمر هذا الوطن وأمر أبنائه :
لماذا يفتقد أبناؤنا للهدف الذي ينبغي عليهم أن يسعوا لتحقيقه ؟
[email protected]
اهلا وسهلا فيكم وده جزء فعلا عن قرية دير العسل الفوقا والشوامره وعبد الجليل هو عبد الجحليل بدوي محمد عليان الشوامره والان يسكن الاردن وبامكانكم المساهمه في انشاء ملتقى الشوامرهalshwamreh.yoo7
انا رائد عبدالله الشوامرة
حينها لا سبيل أمامك سوى أن تزرع فيها الحب والبصيرة والتواصل والقدرة والأمل .. حتى تروق لك وتصبح مطرحاً يليق بكينونتك فتتمنى هي لحظتها أن لا تذهب بعيدا عنها فقد تجد من بعدك العذاب ..
فكل مكان تقف فيه لابد أن يكون وطنك .. لا أن تمشي على ترابه فقط أو تبدأ بعد خطواتك فيه أو لحظاتك .. وإنما ابدأ بنقش اسمك على جدرانه .. وان وجدت دمعة تخط على وجهه فامسحها بكفيك ولا تعجز .. وأن نظر إليك بسوء فلطف نظرته إليك وحاول أن تقضي وقتك معه كأنك تعيش فيه أبدا
وكعادتي دوما جلست مفكرا حائرا مرتبكا بعد ان عملت فنجاني المفضل بالقرب من نافذتي الصغيره اي نافذة غرفتي متاملا وباحثا في قاموس كلماتي عن اجمل الالفاظ والمعاني فاخذت اتجول بين رف واخر والابتلك الكلمه موجوده على رف قد غرق بالغبار فحملتها واخذت ازيل ماعليها من غبار وتراب جثم على حروفها وبعد ان لم افلح في فتحها في البدايه حيث لم يكن لي القدره بذلك لانني لم اكن حائزا على مفاتيحهاولقد تعبت وبعد عناء طويل وجهد مضني الى ان وجدت تلك المفاتيح التي لم يراها احدلماذا ؟ لانهم غير مكترثون بتلك الكلمه التي لو اتينا نقيم ما بها من معان واهداف لما كفتنا مياه البحار والمحيطات لذلك وبعد ان استطعت فتحها انتابني شعور غريب ملء اودية قلبيوفاضت ,وهذه الكلمه زرعت وجددت الامل فيّّّّّ من جديد هذه الكلمه انتظرتها طويلا لان اهتدي اليها وبينما الساعه الثانية ليلا ومع نظرة تلك الحمامه التي حطت على تلك الشجره المعمره التي التي تطل على نافذتي الصغيره فتاملت فيها وحاولت الربط بين تلك الكلمه وهذه الحمامه فتوصلت الى رابطه قويه تربط بينهما وعلاقه متينه لا ادري ما الذي حدث اثناءها وبعد ان اخذت جاهدا بتفسير العلاقه فاذا بالنور الذي يشع ويغطي الكون وكان الليل اصبح نهار يا الهي ما الذي حدث انه لامر غريب ويا رب الكون ويا للخالق البديع الذي رسم ذلك الوجه الذي ابدع صورته الذي جدد الامل والحياة في نفسي من ذلك الوجه الصبوح نثر بذيوله على هذه البسيطه على هذه الدنيا فاخذت انناجي ذلك النور وما هو بنور عدي وانما هو نور ملائكي نور غريب نور يحيي الاموات نور يحيي القلوب نور على نور نور واي نور انت انك نور وهبه الله لي كي استضيء به في ليلي لذي لم ير القمر بتاتاوبعد ان اردت تطويق ذلك النور اخذني شعور جياش واذا بمنبهي يدق السابعة صباحا فصحوت مجهدا بالعرق
مع تحيات اخيكم المشتاق التنين الاسود محمد م الشوامره
مع تحيات اخيكم المشتاق التنين الاسود محمد م الشوامره