القائمة
أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدةفيما يلي بعض ما سجله بعض الكتّاب من غربيّين وعرب عن تفرق قبيلة المساعيد نقلا عن رواة هذه القثبائل في مختلف أقطارهم :
1ــ أولا : قبيلة الأحيوات
1ــ وفي حديثه عن تفرق قبيلة المساعيد فيما كتبه عام 1906م قال نعوم شقير فيما نقله عن قبيلة الأحيوات : " وتفرق المساعيد ثلاث فرق : فرقة ذهبت شرقا فسكن فارعة المسعودي وراء حوران وفرقة ذهبت غربا فسكنت أرض مصر وعرفت هناك بأولاد سليمان وبقي منها بقيّة في برّ قطية حافظت على اسم المساعيد كما سيجيء وفرقة ذهبت جنوبا بشرق فسكنت وادي الليف في البدع من أعمال الحجاز "
وقال : " وتخلف من هذه الفرقة قوم في وادي الجرافي ففرغ زادهم فأخذوا يقتاتون بالحويّ فسموا الأحيوات " ( تاريخ سيناء ، ص 118 ) 2ــ وقال المستشرق الألماني أوبنهايم في كتابه الصادر عام 1943م في حديثه عن قبيلة الأحيوات المساعيد : " ينحدر الأحيوات من الساحل الشرقي لخليج العقبة ولقد روينا في الصفحة 70 أعلاه حكاية القبيلة التي تعيد أصلهم إلى المساعيد من البدع " ( البدو ، ج 2 ، ص 223)
2ــ قبيلة المساعيد في البدع1
ــ وقال المستشرق الألماني أوبنهايم في ذكر قبيلة المساعيد في البدع في شمالي الحجاز : " المساعيد هم القبيلة الأم لمساعيد وأحيوات سيناء ولمساعيد الغور " ( البدو ، ج 2 ، ص 445 و 442 )
2ــ وفي رحلته إلى مدين سنة 1394هــ ذكر الشيخ عاتق بن غيث البلادي المساعيد فقال : " ديار المساعيد من أعالي البدع إلى قيال على الساحل " قال : " ومنهم مساعيد الأردن ومساعيد قناة السويس لا يزالون يتعارفون ولبعض مساعيد السويس أملاك في هذه الديار "
وقال : " ويقول المساعيد أهل هذه الديار إن اسم البدع ناتج عن أن هذه الأرض قد دثرت ثم بدعت فيها آبار ومزارع فسميت بذلك " ( رحلات في بلاد العرب ، ص83 و 138 ) .
وقال : " نزحت منهم بطون كثيرة إلى سيناء وعبر بعضها القناة وانتشر هناك ولا زالت أملاكهم في البدع معروفة ومنهم قسم في الأردن " قال : " ومنهم أحياء كثيرة في شمال غربي سيناء وجهات قناة السويس " ( معجم قبائل الحجاز ، ص 486 )
3ــ قبيلة المساعيد في فلسطين
قال المستشرق الألماني أوبنهايم في حديثه عن قبيلة المساعيد في فلسطين : " حكاية ترحال المساعيد تشير إلى الساحل الشرقي لخليج العقبة ولم تزل تعيش هناك حتى اليوم بقايا القبيلة "
وقال في ذكر المذبحة التي تعرّض لها المساعيد في غزّة : " على إثر ذلك انقسم المساعيد إلى ثلاثة مجموعات رحلت الأولى نحو الشمال وهي القبيلة الموجودة الآن في وادي الفارعة ورحلت الثانية نحو الغرب وهي مساعيد العريش الذين ينحدر منهم أيضا أولاد سليمان في مصر ، أما المجموعة الثالثة فهم مساعيد الحجاز الذين ينتسب إليهم أيضاً الأحيوات الموجودون في سيناء " ( البدو ، ج 2 ، ص 69 و 70 )2
ــ حدثني الشيخ الجليل الحاج فاضل فيّاض الفاضل المسعودي أبو محمود فقال : إنّ اقرب الناس إلينا حسب قصّ والدي وكبار قبيلة المساعيد هم : الأحيوات ومساعيد كفر الديك
4ــ قبيلة مساعيد مصر
1ــ قال الأستاذ محمد الطيب : " تكاثر المساعيد في فلسطين وامتدت ديرتهم من نابلس حتى غزّة " قال : " وكان لعشائر المساعيد القويّة في الشام وشمالي الحجاز رواتب من الولاة العثمانيّين وذلك للحفاظ على طرق الحج المصري والشامي وكذلك على قوافل التجارة الداخلة والخارجة من الجزيرة عبر طريق الحجاز ــ العقبة " ( موسوعة القبائل العربية ، المجلد الأول ، ص 140 )
2ــ قال الأستاذ محمد أبو سمّور رحمه الله تعالى في حديثه عن قبيلة المساعيد في سيناء : " انتشرت فلولها من نابلس حتى عزّة " ( بلدي والأيّام ، ص 192 )
2ــ قبيلة المساعيد في فلسطين في نصوص المستشرق الألماني أوبنهايم
للمستشرق الألماني أوبنهايم بحث رائع عن قبيلة المساعيد في فلسطين دوّن فيه شيئاً من تاريخهم وهجرتهم وذكر فروعهم وأماكن تواجدهم وفيما يلي ما كتبه هذا المستشرق عن قبيلة المساعيد في فلسطين:
قال أوبنهايم : " المساعيد : يعد المساعيد وادي الفارعة من أشهر قبائل فلسطين ويحمل شيوخهم لقب أمير ، صيحة الحرب عندهم : بني عقبة وبناء على ذلك فهم ينتمون إلى هذا الفرع من جذام السكان القدامى لشمال غرب شبه الجزيرة العربية ، وبالفعل فان حكاية ترحال المساعيد تشير أيضا إلى الساحل الشرقي لخليج العقبة ولم تزل تعيش هناك حتى اليوم بقايا القبيلة . حكاية ترحال المساعيد وهجرتهم موجودة عند شقير ، تاريخ سيناء ص 117 ، ريفيو بيليك 1905م ، ص 412 وما بعدها ( ب ديسارد ) واستنادا إلى نفس المصدر عند موزيل أيضا : البتراء العربية ؛ الجزء الثالث ص 72 : في يوم من الأيام ذهب شيخان من بني عقبة ، داود المتاريك والمسعودي من العربة إلى غزة لكي يشتريا الحبوب وفي الطريق نشب بينهما خلاف دام حول فتاة جميلة من قبيلة مطير ( .... ) كانت تعيش تحت حمايتهما . أدى الخلاف إلى افتراق الشيخين . ذهب المسعودي وبالتالي المساعيد الذين تميع ( ؟ ) صورتهم مع جدهم في الحكاية إلى غزة وهناك تعين عليهم أن يقدموا لحاكم المدينة كل عام حصانا أصيلا إلى أن رفض الأمير سليمان المنطار في يوم من الأيام أداء هذه الضريبة نتيجة لذلك نشبت حرب بينهم وبين الأتراك قتل فيها الأمير ولم يزل قبره حتى اليوم يحظى بالتكريم على اثر ذلك انقسم المساعيد إلى ثلاث مجموعات :
رحلت الأولى نحو الشمال وهي القبيلة الموجودة في وادي فارعة
ورحلت الثانية نحو الغرب وهي مساعيد العريش الذين ينحدر منهم أيضا أولاد سليمان في مصر
أما المجموعة الثالثة فهم مساعيد الحجاز الذين ينتسب إليهم أيضا الأحيوات الموجودون في سيناء .
من الصعب تحديد الزمن الذي وقعت فيه أحداث هذه الحكاية . كل ما يمكن قوله هو الزعم بأن هذه الهجرة حدثت في وقت حديث نسبيا لأن هجرة بني عقبة إلى الكرك التي تلي في الحكاية الهجرة الأولى مباشرة حدثت بالدليل الثابت في القرن السابع عشر ومن ناحية أخرى يجب أن تكون قد حدثت قبل المرحلة العثمانية لأن أبناء عائلة شيوخ المساعيد يحملون لقب أمير وهو لقب لم يعد يمنح حسب علمنا بعد مجيء الأتراك .حسب بوكهاردت ص 21 يعني لقب أمراء المسعودي : أمير القدس وهذا بالتأكيد لا يعني أمير مدينة القدس وانما أمير منطقة جبل القدس فقد خلفوا في هذه المنطقة أمراء الجرم ولم تزل عائلة الأمراء غنية ومحترمة . تقتصر الآن منطقة سكن المساعيد التي كانت في بداية القرن التاسع عشر تصل حتى البحر الميت ، على وادي الفارعة الذي يمارسون في جزئه الأسفل ( القراوي ) العمل الزراعي وفي الصيف يرحلون أحيانا مع قطعانهم إلى الجبال الواقعة شرق نابلس " ( البدو ، ج 2 ، ص 69 ــ 72 )
قلت : فيما يلي بعض الملاحظات حول نصّ اوبنهايم المتقدّم :
1ــ حرب المساعيد مع العمرو وهجرتهم إلى غزة ومقتل الأمير سليمان المنطار قديمة جدا والربط بين هذه الأحداث وبين هجرة العمرو في القرن السابع عشر إلى بلاد الكرك ربط غير صحيح ذلك أننا وجدنا أن المساعيد كانوا يستقرون في القرن العاشر وما قبله في بلاد الكرك فيما كان العمرو يستقرون في بلاد شمالي الحجاز فقد عاد العمرو إلى بلادهم هناك فيما واصل المساعيد وحدهم رحلتهم إلى بلاد غزة كما ذكره أوبنهايم فيما عاد العمرو إلى ديارهم في شمالي الحجاز وظلوا هناك إلى أن هاجروا في القرن السابع عشر إلى بلاد الكرك
2ــ الحرب التي جرت بسبب المطيريّة جرت بين قبيلتي العمرو والمساعيد
3ــ أنّ الإمرة كانت للمساعيد فوحده الأمير المسعودي الذي عرف بالإمرة ولا يزال يعرف بها إلى يومنا هذا
4ــ أنّ قبيلتي المساعيد والعمرو كانتا تشكّلان أهمّ أركان تحالف بني عقبة فكان في المساعيد إمرة بني عقبة وكانوا يقطنون بلاد الكرك فيما كانت الشياخة على بني عقبة في شماليّ الحجاز في قبيلة العمرو
* فروع المساعيد *
أورد أوبنهايم الجدول التالي لقبيلة المساعيد في بلاد الغور
المساعيد
شيخ المشايخ : الأمير عبد الله بن ضامن بن بركات بن خليل
1ــ الأمارة
1ــ عيال بركات ، شيخهم : الأمير عبد الله الضامن
2ــ عيال دريعي ، شيخهم : الأمير سعود الدريعي
2ــ الحناحنة
1ــ الشريتح ، شيخهم : حسن الشريتح
2ــ الحليتم ، شيخهم : عبودة الحليتم3
ــ أبو الحمايل ، شيخهم : ذياب بن كايد4
ــ الخليفات ، شيخهم : عقلة الخليفات
_النواتي، شيخهم خضر النواتي، وهم من مساعيد الجبل في البادية الشمالية الأردنية المفرق
5ــ عبلات ، شيخهم : عيد العبلات
6ــ البنادقة ، شيخهم : أحمد السلامة
7ــ الصفيات ، شيخهم : رحيل الصفيان
8ــ الفقير ( مضيات ) ، شيخهم : عقلة بن مضيات
9ــ الحروب ، شيخهم : محمد الباير
قلت : بعد حرب حزيران عام 1967 م انتقل الحناحنة إلى شرقيّ الردن ولم يعودوا جزءاً من قبيلة المساعيد
3ــ عائلات ملحقة
1ــ الفحيلي ، شيخهم : ساكت الفحيلي
2ــ الطلوح ، شيخهم : صالح المرزوق
4ــ ( )
1ــ السميرات ، شيخهم : خليل السميري ( المقابلة )
2ــ الشطي ، شيخهم : خضر النواتي
وذكر أنّ أماكن تنقل قبيلة المساعيد هي في وادي الفارعة ( البدو ، ج 2 ، ص 71 ــ 72 )
* معلومات أخرى *
أورد أوبنهايم المعلومات التالية حول قبيلة المساعيد في بلاد الغور :
1ــ نقل عن كتاب أبحاث توراتية جديدة في فلسطين عام 1852م ص 400 أن المساعيد يعدون : 100 رجل على الخيول و100 رجل على الأقدام
2ــ نقل عن ياوسن أن عدد المساعيد 80 خيمة أي بيت
3ــ ذكر أنه جاء للأمير بركات ذكر عام 1906م وذكر أن ياوسن ذكر ابنه الأمير ضامن
4ــ ذكر أن وسم الأمارة هو 5 على الخد الأيمن و ـــــــ على الأذن
5ــ ذكر أن صيحة الحرب ( العزوة ) لعيال بركات هي : خيال الوادي وذكر أن صيحة الحرب لعيال دريعي هي : راعي الراشدة أحمدي
6ــ ذكر أن الحناحنة من بني عقبة
قلت : الحناحنة من قبيلة العمرو في بلاد الكرك
7ــ ذكر أن الطلوح من عنزة
8ــ ذكر أن صيحة الحرب للعبيد هي عبيد صبحة وعبيد الأميرة وأن الوسم هو ـــــــ على الخد الأيمن
( البدو ، ج 2 ، ص 72 )
قلت : وسم قبيلة المساعيد هو المطرق والحلقة على الفخذ الأيمن للبعير هكذا O
ونخوة ( عزوة ) المساعيد هي : راعي الراشدة العبدلي قطاع الزر دومة الأحمدي
** نصوص أخرى عن مساعيد فلسطين **
1ــ قال أوبنهايم في ذكر قبيلة الكعابنة في أريحا : " يعود الفضل في حصولهم على أرضهم إلى هدية قدمها لهم أمير المساعيد " ( البدو ، ج 2 ، ص 74 )
2ــ ذكر أوبنهايم أنه في عام 1870 قتل آخر أمير حارثي على يد حسن الملحم من الزبيدات قال : " وبعد مقتله نشب خلاف حول ارثه بين أمير السردية الذي تربطه مع العائلة صلة قربى وبين الشيخ يوسف من قبيلة الكشوك المجاورة فقد أجبر مجحم أمير السردية صبحا البنت الوحيدة للأمير المقتول على الزواج منه رغما عنها لكن صبحا هربت مع الشيخ يوسف أبو كشك الذي خطفها بالقوة وعلى اثر ذلك حدثت معارك بين الطرفين انتهت أخيرا لصالح الشيخ يوسف بعد تدخل أمير المساعيد ، سطم الفايز من بني صخر والحاكم التركي المسؤول وبعد ذلك تزوج أبو كشك صبحا " ( البدو ، ج 2 ، ص 88 )
3ــ قال في حديثه عن قبيلة جرم ( الجرامنة ) : " وحسب حكايات القبيلة انتهى حكم الجرم في وادي الأردن بسبب ثورة قامت بها القبائل الخاضعة بقيادة أمير المساعيد فطرد الجرم نحوالساحل " ( البدو ، ج 2 ، ص 98 )
منقول عن مدونة هنا المساعيد لراشد الأحيوي المسعودي
شارك بتعليقك
المساعيد من جذام ومن بني عقبه
وانا من مساعيد السعوديه
كان عندي مشكلة في تحميل مقالي الأخير فيبدون أنه تكرر أكثر من مرة بالخطأ
أرجو حذف آخر ثلاث مقالات مكررة وابقاء أول واحد والذي رقمه #120799
شكرا لكم..
نرجو منك عدم نقل النقاشات والسجالات التي تجري في منتديات الأنساب الى هذا الموقع الوطني الفلسطيني واحترام الهدف الذي لأجله انشئ هذا الموقع
كذلك فمقالك وللأسف فيه تحريف لنصوص تاريخية عن عرب المساعيد ونرجو منك احترام عقول القراء وعدم التدليس عليهم فيما يختص بهجرة المساعيد من بلاد جنوبي الحجاز وعدم تحريف واجتزاء النصوص التاريخية فيما يتعلق بالمساعيد
فأنت تزعم أن هؤلاء الرحالة المذكورين ذكروا هجرة المساعيد من شمالي الحجاز حتى تثبت وجهة نظر باطلة بأن المساعيد أصلهم من من جذام والذين ديارهم في شمالي الحجاز
وهذا الكلام غير صحيح والحقيقة أن كل هؤلاء المستشرقين والرحالة ذكروا هجرة المساعيد من بلاد مكة وأنت للأسف قد حرفت أقوالهم بما يتماشى مع ما تريد
فأولا:
المستشرق أوبنهايم نقل عن سابقه فالن أن المساعيد هاجروا من وادي ليف وما ذكره فالن أن المساعيد قدموا من وادي ليف في اليمن وليف تصحيف الليث وهو وادي الليث المعروف جنوبي مكة وهو ما يردده ويحفظه الى اليوم كبار وشيوخ القبيلة في شمالي الحجاز وشمالي الأردن وسيناء بقدومهم من هذا الوادي
وثانيا:
أن ما ذكره المستشرق ديسارت واستنادا إلى نفس المصدر عند موزيل أيضا ,البتراء العربية ؛ الجزء الثالث ص 72 هو هجرة المساعيد من بلاد مكة المكرمة حيث وقع القتال بينهم وبين شريف مكة شمال شرق مكة
وهذا يهدم ما عزوته الى أوبنهايم من نسبة المساعيد الى بني عقبة والذين ديارهم في شمالي الحجاز حيث أن أوبنهايم نفسه أقر بهجرة المساعيد من بلاد مكة نقلا عن سابقه المستشرق فالن
فقدوم المساعيد من بلاد مكة كما ذكره الرحالة والمستشرقون أعلاه وكما ذكره شيوخ وكبار القبيلة في الأردن وشمال الحجاز وسيناء وفلسطين يهدم قول انتساب المساعيد الى جذام من أساسه والذين ديارهم في شمالي الحجاز منذ الأزل وأن علاقتهم ببني عقبة من جذام هي علاقة حلف لا أكثر
أما بالنسبة لصيحة الحرب عند المساعيد والتي ذكرها أوبنهايم فقد ذكر أن صيحة الحرب عند الأمراء من المساعيد هي "راعي الراشدة" وبالنسبة لصيحة بني عقبة فهي تعم قبائل عديدة ممن كانوا في حلف بني عقبة ومنهم المساعيد ولكل منها صيحته الخاصة
وأختم بتعليقي على عبارتك الأخيرة: " دبلجة واخراج اتباع الامير الضامن العقبي"
وأرد عليك:
ان الحقائق التي ذكرتها أعلاه هي خير رد على دبلجة الذين يحاولون الالتصاق بالمساعيد وأمرائهم
نرجو منك عدم نقل النقاشات والسجالات التي تجري في منتديات الأنساب الى هذا الموقع الوطني الفلسطيني واحترام الهدف الذي لأجله انشئ هذا الموقع
كذلك فمقالك وللأسف فيه تحريف لنصوص تاريخية عن عرب المساعيد ونرجو منك احترام عقول القراء وعدم التدليس عليهم فيما يختص بهجرة المساعيد من بلاد جنوبي الحجاز وعدم تحريف واجتزاء النصوص التاريخية فيما يتعلق بالمساعيد
فأنت تزعم أن هؤلاء الرحالة المذكورين ذكروا هجرة المساعيد من شمالي الحجاز حتى تثبت وجهة نظر باطلة بأن المساعيد أصلهم من من جذام والذين ديارهم في شمالي الحجاز
وهذا الكلام غير صحيح والحقيقة أن كل هؤلاء المستشرقين والرحالة ذكروا هجرة المساعيد من بلاد مكة وأنت للأسف قد حرفت أقوالهم بما يتماشى مع ما تريد
فأولا:
المستشرق أوبنهايم نقل عن سابقه فالن أن المساعيد هاجروا من وادي ليف وما ذكره فالن أن المساعيد قدموا من وادي ليف في اليمن وليف تصحيف الليث وهو وادي الليث المعروف جنوبي مكة وهو ما يردده ويحفظه الى اليوم كبار وشيوخ القبيلة في شمالي الحجاز وشمالي الأردن وسيناء بقدومهم من هذا الوادي
وثانيا:
أن ما ذكره المستشرق ديسارت واستنادا إلى نفس المصدر عند موزيل أيضا ,البتراء العربية ؛ الجزء الثالث ص 72 هو هجرة المساعيد من بلاد مكة المكرمة حيث وقع القتال بينهم وبين شريف مكة شمال شرق مكة
وهذا يهدم ما عزوته الى أوبنهايم من نسبة المساعيد الى بني عقبة والذين ديارهم في شمالي الحجاز حيث أن أوبنهايم نفسه أقر بهجرة المساعيد من بلاد مكة نقلا عن سابقه المستشرق فالن
فقدوم المساعيد من بلاد مكة كما ذكره الرحالة والمستشرقون أعلاه وكما ذكره شيوخ وكبار القبيلة في الأردن وشمال الحجاز وسيناء وفلسطين يهدم قول انتساب المساعيد الى جذام من أساسه والذين ديارهم في شمالي الحجاز منذ الأزل وأن علاقتهم ببني عقبة من جذام هي علاقة حلف لا أكثر
أما بالنسبة لصيحة الحرب عند المساعيد والتي ذكرها أوبنهايم فقد ذكر أن صيحة الحرب عند الأمراء من المساعيد هي "راعي الراشدة" وبالنسبة لصيحة بني عقبة فهي تعم قبائل عديدة ممن كانوا في حلف بني عقبة ومنهم المساعيد ولكل منها صيحته الخاصة
وأختم بتعليقي على عبارتك الأخيرة: " دبلجة واخراج اتباع الامير الضامن العقبي"
وأرد عليك:
ان الحقائق التي ذكرتها أعلاه هي خير رد على دبلجة الذين يحاولون الالتصاق بالمساعيد وأمرائهم
نرجو منك عدم نقل النقاشات والسجالات التي تجري في منتديات الأنساب الى هذا الموقع الوطني الفلسطيني واحترام الهدف الذي لأجله انشئ هذا الموقع
كذلك فمقالك وللأسف فيه تحريف لنصوص تاريخية عن عرب المساعيد ونرجو منك احترام عقول القراء وعدم التدليس عليهم فيما يختص بهجرة المساعيد من بلاد جنوبي الحجاز وعدم تحريف واجتزاء النصوص التاريخية فيما يتعلق بالمساعيد
فأنت تزعم أن هؤلاء الرحالة المذكورين ذكروا هجرة المساعيد من شمالي الحجاز حتى تثبت وجهة نظر باطلة بأن المساعيد أصلهم من من جذام والذين ديارهم في شمالي الحجاز
وهذا الكلام غير صحيح والحقيقة أن كل هؤلاء المستشرقين والرحالة ذكروا هجرة المساعيد من بلاد مكة وأنت للأسف قد حرفت أقوالهم بما يتماشى مع ما تريد
فأولا:
المستشرق أوبنهايم نقل عن سابقه فالن أن المساعيد هاجروا من وادي ليف وما ذكره فالن أن المساعيد قدموا من وادي ليف في اليمن وليف تصحيف الليث وهو وادي الليث المعروف جنوبي مكة وهو ما يردده ويحفظه الى اليوم كبار وشيوخ القبيلة في شمالي الحجاز وشمالي الأردن وسيناء بقدومهم من هذا الوادي
وثانيا:
أن ما ذكره المستشرق ديسارت واستنادا إلى نفس المصدر عند موزيل أيضا ,البتراء العربية ؛ الجزء الثالث ص 72 هو هجرة المساعيد من بلاد مكة المكرمة حيث وقع القتال بينهم وبين شريف مكة شمال شرق مكة
وهذا يهدم ما عزوته الى أوبنهايم من نسبة المساعيد الى بني عقبة والذين ديارهم في شمالي الحجاز حيث أن أوبنهايم نفسه أقر بهجرة المساعيد من بلاد مكة نقلا عن سابقه المستشرق فالن
فقدوم المساعيد من بلاد مكة كما ذكره الرحالة والمستشرقون أعلاه وكما ذكره شيوخ وكبار القبيلة في الأردن وشمال الحجاز وسيناء وفلسطين يهدم قول انتساب المساعيد الى جذام من أساسه والذين ديارهم في شمالي الحجاز منذ الأزل وأن علاقتهم ببني عقبة من جذام هي علاقة حلف لا أكثر
أما بالنسبة لصيحة الحرب عند المساعيد والتي ذكرها أوبنهايم فقد ذكر أن صيحة الحرب عند الأمراء من المساعيد هي "راعي الراشدة" وبالنسبة لصيحة بني عقبة فهي تعم قبائل عديدة ممن كانوا في حلف بني عقبة ومنهم المساعيد ولكل منها صيحته الخاصة
وأختم بتعليقي على عبارتك الأخيرة: " دبلجة واخراج اتباع الامير الضامن العقبي"
وأرد عليك:
ان الحقائق التي ذكرتها أعلاه هي خير رد على دبلجة الذين يحاولون الالتصاق بالمساعيد وأمرائهم
نرجو منك عدم نقل النقاشات والسجالات التي تجري في منتديات الأنساب الى هذا الموقع الوطني الفلسطيني واحترام الهدف الذي لأجله انشئ هذا الموقع
ولكني لا بد من أرد عليك لأن في مقالك وللأسف تحريف لنصوص تاريخية عن عرب المساعيد ونرجو منك احترام عقول القراء وعدم التدليس عليهم فيما يختص بهجرة المساعيد من بلاد جنوبي الحجاز وعدم تحريف واجتزاء النصوص التاريخية فيما يتعلق بالمساعيد
فأنت تزعم أن هؤلاء الرحالة المذكورين ذكروا هجرة المساعيد من شمالي الحجاز حتى تثبت وجهة نظر باطلة بأن المساعيد أصلهم من بني عقبة من جذام والذين ديارهم في شمالي الحجاز
والحقيقة أن كل هؤلاء المستشرقين والرحالة ذكروا هجرة المساعيد من بلاد مكة وأنت للأسف قد حرفت أقوالهم بما يتماشى مع ما تريد
فأولا:
المستشرق (أوبنهايم) نقل عن سابقه الرحالة فالن أن المساعيد هاجروا من وادي ليف وما ذكره فالن أن المساعيد قدموا من وادي ليف في اليمن وليف تصحيف الليث وهو وادي الليث المعروف جنوبي مكة ومن المعروف أن بلاد جنوبي مكة والطائف تاريخيا كانت تعتبر من بلاد اليمن وهو ما يردده ويحفظه الى اليوم كبار وشيوخ القبيلة في شمالي الحجاز وشمالي الأردن وسيناء بقدومهم من هذا الوادي (وادي الليث) ....فأرجو نقل الأقوال بامانة وبدون تحريف
وثانيا:
أن ما ذكره كل من المستشرقين ديسارت (في كتاب ريفيو بيليك) 1905م ، واستنادا إلى نفس المصدر عند موزيل أيضا : البتراء العربية ؛ الجزء الثالث ص 72......هو الهجرة من بلاد مكة المكرمة حيث وقع القتال بينهم وبين جيش شريف مكة في منطقة الغيل شمال شرق مكة
وهذا يهدم ما عزوته الى أوبنهايم من نسبة المساعيد الى بني عقبة والذين ديارهم في شمالي الحجاز حيث أن أوبنهايم نفسه أقر بهجرة المساعيد من بلاد مكة نقلا عن سابقه المستشرق فالن
وبالنسبة للمساعيد في شمالي الحجاز فتلك ليست هي ديارهم الأصلية وهم يحفظون وعند كبارهم الى اليوم قدومهم من وادي الليث في بلاد مكة كما نقل عنهم ذلك فالن في القرن التاسع عشر
وأنت نفسك سبق وأن فرقت بين مساعيد غور الفارعة ومساعيد شمال الحجاز وأنهم ليسوا من نسب واحد (مع العلم أن هذا الكلام باطل)...فيكف تأتي الآن وتزعم أنهم بقايا القبيلة في شمالي الحجاز أي أنهم من بعضهم؟؟؟؟!!!!
فقدوم المساعيد من بلاد مكة كما ذكره الرحالة والمستشرقون أعلاه وكما ذكره شيوخ وكبار القبيلة في الأردن وشمال الحجاز والديار المصرية وما ذكر الأمراء في فلسطين يهدم قول انتساب المساعيد الى بني عقبة من جذام من أساسه والذين ديارهم في شمالي الحجاز منذ الأزل وأن علاقتهم ببني عقبة هي علاقة حلف لا أكثر
أما بالنسبة لصيحة الحرب عند المساعيد والتي ذكرها أوبنهايم فقد ذكر أن صيحة الحرب عند الأمراء من المساعيد هي "راعي الراشدة" وبالنسبة لصيحة بني عقبة فهي تعم قبائل عديدة ممن كانوا في حلف بني عقبة ومنهم المساعيد ولكل منها صيحته الخاصة
وأختم بتعليقي على عبارتك الأخيرة: " دبلجة واخراج اتباع الامير الضامن العقبي" .........
وأرد عليك بالتالي:
ان الحقائق التي ذكرها أعلاه هي خير رد على دبلجة الذين يحاولون الالتصاق بالمساعيد وأمرائهم............
أبو حسين المساعيد
ابن قبيلة المساعيد - فرع الامارة
للمستشرق الألماني أوبنهايم بحث رائع عن قبيلة المساعيد في فلسطين دوّن فيه شيئاً من تاريخهم وهجرتهم وذكر فروعهم وأماكن تواجدهم وفيما يلي ما كتبه هذا المستشرق عن قبيلة المساعيد في فلسطين:
قال أوبنهايم : " المساعيد : يعد المساعيد وادي الفارعة من أشهر قبائل فلسطين ويحمل شيوخهم لقب أمير ، صيحة الحرب عندهم : بني عقبة وبناء على ذلك فهم ينتمون إلى هذا الفرع من جذام السكان القدامى لشمال غرب شبه الجزيرة العربية ، وبالفعل فان حكاية ترحال المساعيد تشير أيضا إلى الساحل الشرقي لخليج العقبة ولم تزل تعيش هناك حتى اليوم بقايا القبيلة . حكاية ترحال المساعيد وهجرتهم موجودة عند شقير ، تاريخ سيناء ص 117 ، ريفيو بيليك 1905م ، ص 412 وما بعدها ( ب ديسارد ) واستنادا إلى نفس المصدر عند موزيل أيضا : البتراء العربية ؛ الجزء الثالث ص 72 : في يوم من الأيام ذهب شيخان من بني عقبة ، داود المتاريك والمسعودي من العربة إلى غزة لكي يشتريا الحبوب وفي الطريق نشب بينهما خلاف دام حول فتاة جميلة من قبيلة مطير ( .... ) كانت تعيش تحت حمايتهما
هذه الصحيح والباقي ترجيحات راشد الاحيوي
دبلجة واخراج اتباع الامير الضامن العقبي