فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

خربة أم العلق: جمعية ديرتنا تزور قرية أم العلق المهجرة

مشاركة محمد سلامة يونس في تاريخ 29 نيسان، 2009

صورة لقرية خربة أم العلق - فلسطين: : Let us see how the أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
نظمت جمعية ديرتنا لحفظ الموروث الحضاري جولة إلى قرية أم العلق المهجرة الواقعة في نقطة لقاء الطرف الغربي من بلاد الروحة مع منطقة الساحل جنوبي زمارين. وقد شارك في الجولة يوم الأربعاء 29 نيسان 2009 المئات من المثلث والجليل ومن مختلف الفئات العمرية.

أرشد الجولة الدكتور مصطفى كبها الذي تعرض لتاريخ المنطقة منذ فجر التاريخ مؤكدًا على أن هذه المنطقة كانت نقطة استيطان مهمة في الفترات البيزنطية والأموية والمملوكية والعثمانية وفي فترة الانتداب.

وفي المنطقة تواجدت في فترة الانتداب ثلاثة تجمعات سكانية فلسطينية تم تهجيرها وهي أم العلق وخربة الميامس والشونة وقد بلغ مجموع سكان هذه النقاط قرابة 700 نسمة. هذا مع العلم أن معظم الأراضي كانت ملكًا لعائلة الخوري الحيفاوية والتي باعت معظمها للمؤسسات الصهيونية.

وقد علق المهندس محمد يونس منظم الجولة قائلًا إن الشواهد المعمارية المتبقية في موقع القرية تدل على متانة وعراقة هذا المكان الذي يجهله معظم سكان المنطقة رغم كون القرية قريبة من شبكة المواصلات ومن مواقع سياحية أخرى. وأضاف إن هدف هذه الزيارات هو إثارة حب الاستطلاع عند المواطن العربي وتقريبه من هويته وتاريخه.

وقالت لبنى الناشف من الطيبة إنها ذهلت من موقع القرية وجمالها. وقالت إن بقايا القرية ما زالت تشهد على عراقتها. وأضافت السيدة الناشف قائلة إنها تشارك منذ ثلاث سنوات في الجولات التي تنظمها جمعية ديرتنا التي تتميز عن غيرها لدقة المعلومات التي تقدم للمشاركين.

وشارك في الجولة الدكتور محمد مصالحة المحاضر في علم الاجتماع في الجامعة المفتوحة والذي تساءل لماذا لا تكثف الجهود لاستحضار الحياة الاجتماعية التي ميزت المجتمع الفلسطيني قبل الشتات. وقال إن تسليط الأضواء على الحدثين السياسي والعسكري يجعل روايتنا التاريخية غير مكتملة.

وتميزت جولة ديرتنا بتنوع المشاركين حيث كثر عدد الأشبال ولم يتغيب كبار السن رغم مشقة الجولة. ومن بين المشاركين برزت السيدة سهيلة فارس يونس من قرية عارة والتي تزور القرى المهجرة بشكل منتظم منذ سنوات عديدة.



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع