فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

عبسان الكبيرة: نبذة مختصرة عن عبسان الكبيرة

مشاركة Younis Tabash في تاريخ 12 حزيران، 2007

صورة لقرية عبسان الكبيرة - فلسطين: : المسجد الكبير أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
نبذة مختصرة عن عبسان الكبيرة

تقع عبسان الكبيرة إلى الشرق من مدينة خان يونس، وتبعد عنها بمسافة خمسة كيلومترات تقريبا.
ويبلغ عدد سكان عبسان الكبيرة حوالي 20.000 نسمة وفقا لتقديرات المجلس البلدي القائمة على سجلات الأراضي واشتراكات المياه والكهرباء.
من أشهر عائلات المنطقة أبو دقة، وأبو فرحانه، وأبو قديح، ,وأبو طعيمه وأبو حزوزة، وأبو طير ، وأبو عودة، وأبو نصر، وأبو دراز ، وأبو عامر، وأبو صبحة، وأبو ظريفة، وعائلة مصبح، وأبو اسماعيل، وأبو صلاح، وأبو علي، والشواف، وعائلة طبش، وأبو عيد، وأبو حسن، وأبو حمد، وأبو مطلق، وأبو حمد.
وكانت عبسان الكبيرة حتى حرب عام 1967 مصدرا هاما للإنتاج الزراعي ، وكانت حتى ذلك الحين مقصدا لتجار الجملة من مختلف مدن قطاع غزة للمنتجات الزراعية المختلفة وخاصة البازلاء، والتين الشوكي والبطيخ والشمام واللوز. وقد إعتاد الفلاحون على بيع إنتاجهم الزراعي في مدينة خان يونس المجاورة، وخاصة في سوق الأربعاء الذي ينعقد أيام الأربعاء طوال العام. وتجدر الإشارة إلى أن اللوز كان من المنتجات الرئيسية التي يعتمد عليها السكان كمصدر للحصول على الثروة، قبل أن يتطور الانتاج الزراعي بعد ذلك.
وبعد حرب 1967م تعرضت هذه المنطقة، شأنها شأن بقية المناطق في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى تحولات إقتصادية وإجتماعية هامة.
فعلى الصعيد الاقتصادي مثلا، أدى الإنفتاح على سوق العمل في إسرائيل إلى تخلي السكان عن زراعة بعض المحاصيل الرئيسية وخاصة اللوز، والاستفادة من استخدام التقنية الزراعية الجديدة التي كانت ذائعة في ذلك الحين في إسرائيل، وظهرت تدريجيا ما يعرف ب "البيوت المحمية" لزراعة معظم المحاصيل وخاصة الطماطم والكوسا والفلفل، بل وزراعة الزهور التي كانت تصدر إلى إسرائيل ومنها إلى أوروبا!
لقد أدت هذه الطفرة الاقتصادية إلى التوسع العمراني بشكل كبير، واختفت تدريجيا البيوت المصنوعة من الطين لتظهر مكانها الفلل الحديثة، والشوارع الواسعة، ومرافق الخدمات الرئيسية وخاصة الكهرباء والهاتف وشبكات المياه. وتجدر الإشارة إلى أن الكهرباء دخلت عبسان لأول مرة في مطلع الثمانينات.
وعلى الصعيد الاجتماعي، أدى النمو الاقتصادي إلى تبدل الحياة الاجتماعية بشكل واسع، ومن أبرز التحولات الاجتماعية في الفترة التي أعقبت الحرب المشار إليها تزايد الاهتمام بالتعليم، خاصة حين سمحت مصر بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي لخريجي الثانوية العامة بالدراسة في الجامعات المصرية، حيث يقوم الصليب الأحمر الدولي بنقل الطلاب في بداية العام الدراسي وعودتهم في نهاية العام. وفي هذه الفترة غادر العشرات من خريجي الثانوية العامة من أبناء عبسان الكبيرة إلى الجامعات المصرية، وتخرج عدد كبير منهم في مختلف التخصصات، ويعمل عدد كبير منهم الآن في الوظائف الحكومية والخاصة في محافظات قطاع غزة، ودول الخليج العربي. كما غادر كثير من خريجي الثانوية العامة إلى الجامعات الأجنبية، وخاصة إسبانيا ، وألمانيا، والولايات المتحدة، والفلبين وروسيا، وبريطانيا. وربما يمكن القول أن الفترة من 1969- حتى توقيع مصر على معاهدة كامب ديفيد هي الفترة التي شهدت خروج أكبر عدد من خريجي الثانوية العامة للدراسة خارج قطاع غزة. ومن الطبيعي أن تنعكس هذه التطورات على الأوضاع الاجتماعية. وعلى سبيل المثال، فقد كان زواج الشباب قبل هذه المرحلة يقتصر على العلاقات القرابية بحيث يكون من النادر أن يتم الزواج من أجنبية، إلا أن تعرض الشباب إلى الاحتكاك مع بيئات اجتماعية متباينة أدى إلى حدوث عدد كبير من حالات الزواج من أجنبيات، سواء من الأقطار العربية المجاورة أو من الدول التي كان هؤلاء الشبان يتلقون تعليمهم الجامعي فيها. ومع ذلك فإن كثيرا من سكان عبسان يتذكرون الآن كيف كانت تتم حالات الزواج بين الشباب من أبناء عبسان في المهجر وبين قريباتهم، حيث يضطر الأهالي إلى الخروج مع بناتهم إلى قبرص وإيطاليا وإسبانيا والدول المجاورة لإتمام الزواج وذلك لصعوبة دخول الشباب إلى قطاع غزة نتيجة حرب 1967م.
ومع أن المجتمع العبساني يعد، وما يزال، من المجتمعات المحافظة في قطاع غزة، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تحولا في العادات الاجتماعية، وخاصة من ناحية مشاركة المرأة في سوق العمل. وربما ساهم إنتشار التعليم بين النساء على تبدل النظرة الاجتماعية للمرأة. وليس من النادر الآن أن تجد الكثير من بنات عبسان في مختلف مجالات العمل في قطاع غزة، في المستشفيات، والمدارس والجامعات، والإعلام، فضلا عن المشاركة الواسعة في العمل الاجتماعي والسياسي التنظيمي.



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

مدينة عبسان مدينة تاريخية وهيا اقدم مدينة في خان يونس بغزة وهيا قابلت الاحتلال الصهيوني بدماء شبابه وكان هنالك شهداء كتيرون وكان اقوى لواء لتلك المنطقة لواء الشهيد احمد يوسف مصبح المعروف (احمد الشوعي ) القب القوي في عبسان الكبيرة (فتح) من المأثور عن هتلر انه قال لو ملكت الجندي الفلسطيني والسلاح الالماني لملكت العالم
ارفع راسك انت فللسطيني (ابو احمد الشوعي &محمدخالدمصبح)
احبك يا بلدي واموت من اجلك يا مدينتي عبسان انتي الفرحه لكل فلسطين ام الشهداء وجرحه احبك
عبسان لها الفضل الكبير على مدينة خانيونس بل على قطاع غزة والكل يعرف دلك تماما
عبسان بلد الخير ومن غيرها مش هانعيش وهى اجمل قرى محافظة خانيونس
عبسان الكبيرة أقدم قورى خانيونس لانه يوجد فيه مقام سيدنا إبراهيم
المقال اكثر من رائع مجرد انه يحمل عنوان عبـسان الكبيرة

سلمت الانامل
زرت عبسان الكبيره عندما كسر أهل غزه الحصار في فبراير 2008
وكانت أجمل مدينه عشت فيها
فقد عاشت في قبل أن أعيش فيها
عبسان اجمل قورى خانيونس الانه اقدم القرى
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع