نقولها كثيرا ...بقطع الخميره من الدار ...
لكنها لا تعني أنه يقطع الخميرة بعينها
بل إنه إنسان منحوس ...لا يفلح ولو كان الفلاح رفيق دربه ...هكذا هو بلا منازع
فان بعثته ليأتيك بغرض بسيط ولا يحتاج الى كثير بحث ...وجدته كمن يغرق في شبر ماء
يقول لك لم اجده ...بل لم اعثر عليه ...فتقول له يا بني ان الغرض أمام عينيك ..انظر جيدا ...فيقول لك ...أين هو بالتحديد ...فتقول له بالقرب من رجلك اليمنى ...فلا يجده ...ويعيد السؤال عليك ...وتعيد عليه الاجابة ...
ثم تسكت مقهورا عليه
أو لربما تبعثه ليأتي لك بشئ من المطبخ فيبحث ويبحث ويبحث فلا يجد ما تريد - حسب زعمه - وتكون انت متأكد من وجود ذلك الغرض ...فتسكت مقهورا منه وعليه
او ربما تبعثه ليأتي لك بشئ معلوم وجوده ...لكن على حظه هو ينقطع ذلك الشئ فلا يتبقى منه شيئاً
وقتها تقول من شدة غيظك
بتقطع الخميرة من الدار
شارك بتعليقك