العوجا: وادي العوجا (روعة)

انا من سكان العوجا التي لا أستبدلها بأراضي العالم شتى فهذه القرية وبالرغم ما تعانيه من ضغوطات شديدة من قبل الاحتلال الأسرائيلي ألى انها ما تزال صامدة وستبقى....
فأراضيها الشاسعةوالصالحة للزراعة بنسبة70% تعطيها اهمية كبيرة كمصدر غذائي لفلسطين لاكن للأسف هناك ظروف تمنع استغلال هذه الأراضي ومنها:
1.الظروف الأقتصادية الصعبة للمزارعين.
2.الحصار الأسرائيلي.
3.عدم وجود السوق المناسبة ونعدام التوازن بين تكلفة الزراعة وسعر الخضار المنتجة.
4.السيطرة الأسرائيلية على مصادر المياه ومنع اعمارها وستحداثها.
5.احتكار المياه عن طريق سلطات الأحتلال وذالك من خلال منع أنشاء ابار ارتوازية من اجل استغلالهافي الأرواء الزراعي في الأوقات التي يكون فيها النبع قد خف منتوجه للمياه في أوقات الصيف الحار.
6.عدم انشاء سد للمياه والذي يشكل أهميه كبيرة للقرية وذالك لعدم توافر المال الأزم.

وهناك العديد من الظروف الصعبة التي تحط على فلسطين بشكل عام وعلى المناطق التي يرى منها أهية مستقبلية كقرية العوجا تقف في وجه تطورها وتقدمهابشكل خاص.
تتمتع قرية العوجا بجمال خلاب وخاصة في موسم الربيع حيث تتفتح فيها جميع انواع الزهور البريه وشتى انواع الخضروات ويمتلك وادي العوجارونق خاص في هذا الوقت حيث تتفتح فيه ازهار شقائق النعمان وازهار البابونج التي تستحدم في المجال الطبي اما المشهد فهوا خلاب يحبس الأنفاس ويوقف الأبصار ليستحظر التارخ وذكريات الماضي وغياب الشمس يذكرك بأنها ستعود حرة كما كانت.
وفي النهاية أأسف على الأطالة وأشكر الأخ مأمون نجوم وعماد على مشاركتهم.
اعشقق يا قريتي احبك يا وطني