العشائر
من المعروف أن عشائر عرب التركمان لا توجد بينهم روابط قربى وإنما هي عبارة عن حلف عشائري حيث ترجع كل عشيرة من هذه العشائر إلى أصل يختلف عن العشيرة الأخرى.
و من شخصيات هذه العشائر قبل الاحتلال: مطلق مصطفى السكران (الشقيري)شيخ عشيرةأبو شوشا، أما قرية أبو زريق و منهم المشارفة و شيخهم موسى سعيد المشارفة وحفيداه الشيخ محمد والشيخ عقلة المشارفة ومن بعده حفيديه الحاج محمد والحاج تايه (علي) ومن بعدهما شيخ الفواضله دخنوس الفواضله...ومن ثم شوباش العربلي الذي استلم الامر بعده الشيخ عبد الخالف شوباش وكان عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني.
و من العائلات المشهورة في أبو زريق المشارفة العربلي الجوابرة الغبابشة الشحادات الشواهين الفواضلة والبخيت وغيرهم وترجع عشيرة المشارفة في اصولها إلى قبيلة بني تميم و تعتبر عشيرة العوادين إحدى عشائر مرج بن عامر التي ترجع أصولهم إلى عشيرة الجبور من بني صخر ولا زال هناك روابط قوية بينهم وكان الشيخ قاسم اليعقوب , ومن بعده ابنه الشيخ اسعد القاسم ومن بعده حفيده الشيخ توفيق الاسعد شيوخا لعشيرة العوادين ومن أهم الرجال في مرج بن عامر ولهم احترامهم بين القبائل والقرى المجاورة .
أما عشيرة بني سعيدان فتنتسب إلى قبائل عربية تسكن في الجزيرة العربية، و لا زالت حتى الآن قراهم في السعودية موجودة (فيضة بني سعيدان و حلة بني سعيدان) و يرجح أن يعود أصل عشيرة بني سعيدان إلى الصحابي الجليل عمرو بن معديكرب . وكان الحاج الشسهيد حسن المنصورشيخ بني سعيدان والعائلات الاخرى حتى انه كان يعد بحق شيخ عشائر عرب التركمان ،وكان رئيس مجلس الثورة في تلك المنطقة ، حيث قام الإنجليز بمحاصرة بيته وأسره هو وابنه علي واربعة اخرين من العشيرة ، وما يزال مكان دفنهم غير معروف حتى الان . وتتكون عشيرة بني سعيدان من سبع عائلات منها عائلة الموسى التي تسكن في غالبيتها في الأردن .
شارك بتعليقك
من هم الذين همّشوا قبيلة عرب التركمان؟
الدكتور رشيد عبَاس
في اقصر وأقوى رواية كنت قد كتبتها عام 2016م والتي كانت بعنوان (دالية عرب التركمان), فقد أكدت هذه الرواية ومن خلال مراجعها الأولية المعروفة أن عرب التركمان هم عرب اقحاح خرجوا من وسط الجزيرة العربية عام 1493م واستقروا في القسم الغربي من مرج بني عامر قضاء حيفا إحدى مدن فلسطين الساحلية من جهة الشمال لأسباب رعوية وزراعية, وقد سمي عرب التركمان بهذا الاسم نسبة إلى كونهم السكان العرب الأصليين لمرج بني عامر والذين كانوا يسكنوا جنبا إلى جنب مع التركمان المهاجرين من العراق إلى هذا المرج عام 1538م لكثرة أمطاره وخصوبة أرضه.
لقد توزع (عرب التركمان) الذين اتجهوا للأردن من فلسطين عام 1948م توزعوا على وسط وشمال المملكة الأردنية الهاشمية, وقد عمل اغلبهم في الزراعة كون منطقتهم والتي تعرف باسم مرج بني عامر كانت تشتهر بالدرجة الأولى بالزراعة وتربية المواشي, وكان عددهم وقتها نحو عشرة آلاف نسمة تقريبا, أما الآن فقوامهم أكثر من 150 ألف نسمة موزعين على الأردن وفلسطين والمهجر, وان قبيلة عرب التركمان تألفت من ثمان عشائر هي عشيرة بني سعيدان, وعشيرة بني علقمة, وعشيرة بني غرة, وعشيرة بني ظبية, وعشيرة الشقيرات, وعشيرة الطواطحة, وعشيرة النغنغية, وعشيرة العوادين.
والسؤال الكبير المطروح هنا والذي ربما تأخر طرحه طويلا هو, من هم الذين همّشوا قبيلة عرب التركمان على مر الأيام والسنين والتاريخ لكي تأخذ مكانتها الطبيعية بين القبائل الأخرى؟ الجواب بعد البحث والاستقصاء والتحري والموضوعية تم الوصول إليه (والله اعلم),..لكن ربما يكون مثل هذا التساؤل مثير للجدل لدى البعض, وربما يكون الجواب ملفت للنظر لدى البعض الأخر أيضا, أقول بكل أمانة وصراحة أن الجواب يقع في ثلاثة جهات لا رابعة لها أدت للأسف الشديد إلى طمس هوية هذه القبيلة, ودفن معالمها حتى وقتنا الحاضر, هذه القبيلة التي خصها الباحث سليم مطر بأهم مراجعه التاريخية وهو كتاب بعنوان (جدل الهويّات) ليؤكد أن قبيلة عرب التركمان بطن من البطون العربية خرجت من الجزيرة العربية وبالذات شمال الرياض وخاصة القصيم وتوجهوا إلى مرج بني عامر في فلسطين عام 1493م,...أما عن الجهات الثلاثة التي أدت للأسف الشديد إلى طمس هوية هذه القبيلة فهي.
الجهة الأولى وتقع على عاتق الانجليز(البريطانيين) وسياستهم في فلسطين تجاه هذه القبيلة, فقد شهد مرج بني عامر ثورة عام 1936م حيث اجتمع شيوخ قبيلة عرب التركمان الثمانية وقرروا تشكيل لجنة من ثمانية رجال أي بواقع رجل من كل عشيرة, وقد تم ذلك بعد تنسيق تام ومحدد مع قيادة قطاع جنين للثورة, وقد دعت هذه اللجنة جميع القرى المجاورة للمشاركة في الثورة ضد حكومة الانتداب البريطاني (الانجليز), الأمر الذي أدى بالانجليز في نهاية عام 1936م إلى اسر الحاج حسن منصور من عشيرة بني سعيدان وابنه الأكبر على حسن منصور من قرية المنسي قضاء حيفا واختفاء معالمه هو وابنه حتى وقتنا الحاضر, ومن وقتها عملت حكومة الانتداب البريطاني (الانجليز) على طمس هوية هذه القبيلة, ودفن معالمها حتى وقتنا الحاضر.
أما الجهة الثانية فتنحصر في بعض العائلات الفلسطينية في فلسطين ونظرتهم للأسف الشديد منذ عام 1936م وحتى 1967م تجاه هذه القبيلة, وتكمن هذه النظرة في أن الانجليز قد سربوا لهم معلومات خاطئة مفادها أن أصول هذه القبيلة ليست عربية وان التركمان وعرب التركمان هم شيء واحد ولا فرق بينهما, وان هذه القبيلة ليس لها الحق في مرج بني عامر أخصب بقاع العالم, وعليكم انتزاع هذه الأرض منهم, وقد أدى ذلك دون ادني شك إلى عزوف الكتّاب والمؤرخين الفلسطينيين من إبراز مكانة وتاريخ هذه القبيلة في فلسطين منذ خروجهم من وسط الجزيرة العربية عام 1493م واستقرارهم في القسم الغربي من مرج بني عامر قضاء حيفا كإحدى مدن فلسطين الساحلية من جهة الشمال والى وقتنا الحاضر.
في حين أن الجهة الثالثة فتكمن في بعض أبناء هذه القبيلة للأسف الشديد أنفسهم ونظرتهم لأنفسهم والتي فيها شيء من السلبية والسوداوية, ومحاولتهم المستمرة في الابتعاد عن الانتماء لهذه القبيلة أو حتى توثيق وكتابة تاريخ هذه القبيلة وإبراز هويتها العربية, وكان ذلك نتيجة لتأثرهم بالجهتين السابقتين الانجليز البريطانيين وبعض العائلات الفلسطينية في فلسطين, مع العلم أن نسبة التعليم في هذه القبيلة من أعلى النسب وان أبناء هذه القبيلة لديهم من المؤهلات والمواقع الوظيفية ما يمكنهم من إبراز وتوثيق وكتابة مكانة ودور هذه القبيلة على مر الأيام والتاريخ والعصور في فلسطين والأردن.
بقي أن نقول وعلى لسان جميع أبناء هذه القبيلة والتي تتألف من ثمانية عشائر,...نقول أن الهاشميّين هم الذين قادوا أول ثورة إصلاحية للعرب ضد الظلم والاستبداد وهي الثورة العربية الكبرى التي حرّرت العرب من الطغيان وأرست دعائم الحرية والعدالة والمساواة كما جاء في رواية (دالية عرب التركمان, 2016) للدكتور رشيد عبّاس في الصفحات( 13- 15), وجاء في هذه الرواية أيضا, أن قبيلة عرب التركمان بعشائها الثمانية أردنيو الانتماء هاشميو الولاء كانوا وما زالوا وسيبقون ما دام هناك شمس تشرق في الصباح وتغرب في المساء.
نقول لكم بئس من غير اصله طمعا ...
الحق واضح بين ابلج
نحن نعتز و نفتخر باقاربنا بغض النظر عن ما يقوله ضعاف النفوس مزوري التاريخ العريق
المنسي بلدنا ولاهل أهلنا / يحيا الزمان اللي جمعنا ولمنا
وللحديث بقيه مرحبا بكل منتقد بناء
ولكن اخص بالذكر عشيرة بني سعيدان ، واحد شيوخها متزامنا في نفس الحقبة الزمنية لتواجد الشيخ مطلق الشقيري الذي وللاسف لم يسبق ذكره من مؤرخينا الافاضل لجهلي سبب ذلك الا وهو الشيخ فياض العثمان المصطفى البداح ( ابو النمر ) الذي ولي كل الفخر والاعتزاز لكوني من احفاد ذلك الرجل المغوار ، ومن احفاده مثقال النمر ، مقداد المثقال ، وعقاب المثقال ، وارجوا من مؤرخينا الأفاضل ذكر الوقائع ، الاحداث والشخصيات بالشكل الكامل وعدم قصد دثر اصول باقي العشائر الكريمة ، وذكر رموز عزتنا وشيوخنا بما يستحقون .
استناداً ان نصف الحقيقة كذباً .
انهم ليسوا تركمان
اعاتب دهرا عدانا ام الوم الارض مع سماها
انت يا ارض استثقلت ظلنا فمنعت عنا نباتك
ام انت يا سماء اغضبتك اعمالنا فمنعت عنا مضرارك
تحيرت الرحمن لا شك في امري
و حلت بي الاحزان من حيث لا ادري
من كتاب قبائلنا لاحمد موسى الفسفوس
"نسبه لقبائل الرجل قاراتا كالي النازله في ازمير شتاء و حول اسكي شهر صيفا و في عام 1870 و بعد خصام بينهم رحلت بطون منها الى اضنه بتركيا ثم الى انطاكيا فحمص فدمشق و القنيطره ثم الى حيفا و عام 1874رحلوا الى البلقاء و نزلوا قرية ام الرمان و منحوا ارضا هناك و رجع قسم منهم الى تركيا، و بقي في الاردن سبعون عائلة تقريبا منهم و في عام 1925م رجع بعضهم الى عين الحمر، و عام 1930 قصد البعض منهم شرق الاردن و سكنها، و منهم جماعة في السبع ( سبعة ) باسم الترك و كذلك في حيفا و غيرها و هم مسلمون طيبي المعشر و كرماء ذوي نخوه، و قد اختلطوا بالعرب من حولهم حتى تظن انهم من لحمه واحده".
معلومه اضافيه:شاركوا في طرد الصليبيين و تركمان فلسطين استعربوا و حسنت عروبتهم و ذابوا في البوتقة الفلسطينية.
و اقرب العينات لنا كعائلة الجندي عينة من الموسى و عينة من ابداح و ربما تظهر عينات اخرى و لكن لقلة الفاحصين فان النتائج شحيحة و على مستوى القبائل فنحن نشترك مع الحويطات في الاردن بنفس التحور مما يعني ان لنا جد مشترك و كذلك مع عائلة البوسعيدي في عمان و قبائل العبيدلي في الامارات و جميعها ذات موروث ازدي باستثناء الحويطات اصحاب الموروث الجذامي و لا شك ان التداخل الازدي الجذامي قديم بالمحصلة نحن عرب اقحاح و اصيلون في فلسطين و الاردن و هذا ليس تخمين بل نتاج فحوصات الحمض النووي و مقارنتها بباقي القبائل
سميت بالشقيرات نسبة الى الشيخ مطلق السكران (الشقيري) الذي قدم الى فلسطين مع قوات صلاح الدين الايوبي, حينما كان يحاصر قلعة الكرك، في جنوب الاردن، والشقيرات/ هي احدى عشائر الزببد العربيه الاصيله ،والتي تضم ايضا عشائر بني حسن حسبما ذكره الكاتب سمير قطب في كتابه (انساب العرب) حيث قال ان جدهم شديف هو شقيق سحيم جد السحيمات وشقيق الشقيري فلسطين جد الشقيرات في فلسطين، وكما ذكر واكده المهندس علي سحيمات وهو وزير اردني سابق، ونقله عنه الدكتور احمد عويد العبادي في كتابه (مقدمة لدراسة العشائر الاردنية) ان سحيم الكرك، وشديف المفرق، وشقيري فلسطين اخوة،وقد سبقهم الى ذلك الكاتب احسان النمر في كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) حيث ذكر ان شديف وسحيم وشقيري فلسطين اخوة،، وكما نقل الكاتب نسيم العكش في كتابه (العشائر بين الماضي والحاضر) عن الشيخ راشد اليعقوب الشديفات: ان اجدادهم كانو ا ثلاثة اخوة شديف المفرق، وسحيم الكرك، وشقيري فلسطين جد عشيرة الشقيرات في فلسطين. وفي فلسطين وجد الشقيري بعض العشائر العربية والتي سميت بعشائر عرب التركمان لوجود معسكرات تركيا بجوارها ( والتركمان تعني الرجل التركي ) ان هذه العشائر العربية تتعرض للاضطهاد، فقام بتوحيد هذه العشائر العربية بحلف عشائري واحد مستلما قيادة هذا الحلف، بسبب فروسيته، وشجاعته وكانت تسمى فرسه بالنوفلية، وتوفي الشيخ المقدام مطلق السكران (الشقيري) ابو هجرس، في فلسطين في مرج ابن عامر ودفن في قرية ابو شوشة
تدل على ذلك ان لهجة العشائر هي لهجة قريبة من لهجة الاردن واهالي
حوران وتختلف عن لهجة قرى الفلاحين المحيطة.
عشيرة ابداح اكبر عشائر مرج بني عامر عددا اصلها من النعيمة شمال الاردن حتى انك لا تستطيع تميز ملاح ابن ابداح من المرج وابن ابداح
من النعيمة نفس الوجوه تدل على الاصل الواحد لهذه العائلة.
مطلق اغا السكران لمحاسن الصدف يوجد عائلة تحمل نفس الاسم عند عشائر
بني خالد شمال الاردن ربما مجرد صدفه.
عشيرة الشقيرات موجودة في شمال الاردن ومرج ابن عامر
عشيرة الغرة من نعيم الجولان موجودة بالمفرق ومرج ابن عامر.
من كل ذلك بجد ان معظم العائلات قدمت من منطقة حوران مع ظاهر العمر وظلت محتفظة باللهجة ونفس لباس منطقة حوران حيث لبس نساء مرج ابن عامر الاصلي يتشابه لحد التطابق مع لباس شمال الاردن ومنطقة السلط
دخول بعض الجنود التراك الى المرج حدث بعد ظاهر العمر حيث تم نفيهم من منطقة نابلس على يد فرج النمر
الغرة والظبايا هم احفاد ظاهر العمر في مرج ابن عامر
الى الباحثين عن امجاد لم تكن موجودة سابقا كنا سبع حمايل لا بيوت مشيخة فينا بل ان الاصلح يصبح شيخا عكس نظام الشيخة في عشائر شرق الاردن.