يافا: عروس البحر في حضن عروس البحر/ يافا--ابنتي ليان عبد القادر في البلدة القديمة

آل عصفور، أسرة قام بذكرها كل من أرخ لهذا الإقليم أو لجزء رئيسي منه، سواءً كان الإحساء أو القطيف أو جزيرة أوال (مملكة البحرين حالياً)، وكل ما عرفناه من تلك الكتابات عن هذه الأسرة هو أنها حكمت إقليم البحرين، الممتد في الماضي من نواحي البصرة شمالاً إلى عمان جنوباً، ومن الخليج شرقاً حتى الدهناء ونجد غرباً، بل كان حكمهم في بعض الأحيان يشمل عمان واليمامة. وآل عصفور هم بني عامر، أًصحاب بادية البحرين آنذاك، أو عرب البحرين كما أطلق عليهم بعض المؤرخين، وقد كانوا من أشد أنصار القرامطة بل أحد الركائز الأساسية في جيشهم الجرار، لذلك كانت لهم حروب دامية مع العيونيين في بداية حكمهم لأسباب سياسية واقتصادية، إلا أنهم فيما بعد تصاهروا معهم، بل وأصبح منهم أخوال لبعض الحكام العيونيين، مما جعلهم يلعبون دوراً هاماً في الخلافات الداخلية للدولة العيونية إلى أن دب فيها الضعف فسيطر الشيخ عصفور بن راشد على الأحساء بالتعاون مع أعيانهم، بينما بقي العيونيون يسيطرون على القطيف وجزيرة أوال، ومن ثم أوال فقط، إلى أن سيطر أبو بكر السلغري على جزيرة قيس، ثم هاجم أوال فأسقط رسمياً حكم الدولة العيونية المترهلة وذلك بقتل آخر حكامها.
وما يسعى هذا البحث إليه هو تسليط الضوء على نسب أسرة آل عصفور وامتدادها في العصر الحالي.

هذا هو أصل العصافرة ياسادة يا كرام ومنهم اليوم عائلات ابوسنينة واليدك وحمدالله وابوالعسل وال يونس وابوكويك ,وأول ما سكن ال عصفور من أرض فلسطين الخليل غربا وبالذات قرية بيت جبرين, التي تعرضوا بها لمذبحة بشعة على ايدي ال العزي القادمين من مصر قبل 200 سنة , ومن اكثر قرابات ال عصفور ببيت جبرين ال قيسييين
(علاقات نسب)
كانت المذبحة بسبب كون الحاكم هو شيخ ال عصفور واسمه الشيخ ابراهيم حمد العصفور باشا, من باشوات الخلافة العثمانية...