بقلم: ايتان برونشطاين ملاحظات : نورما
موسي
"بيت الأوائل" ؟ بيت ريشونيم- في هرتسليا هو
المتحف الذي يحفظ ويعرض تاريخ هرتسليا التي أقيمت كمستوطنة صهيونية عام 1924.
يمجد المتحف مسيرة طلائع المستوطنة. توجد فيه صور بارزة وكتب تروي قصة
المستوطنة التي أصبحت مدينة. في بعض محتويات المعرض يظهر الجيران العرب، سكان
القرى: الحرم (سيدنا علي), اجليل, أبو كشك, وبضع مضارب بدوية. سنحاول، خلال هذا
المقال، أن نحلل نظرة المتحف تجاه هؤلاء السكان العرب. سنفعل ذلك من خلال تحليل
الصور المعروضة والنص المكتوب الذي يرفقها وكذلك بواسطة قراءة قصيرة في نصوص
مكتوبة أخرى.
مستوطنة وسط الخلاء (؟)
أقيمت هرتسليا في منتصف الثلاثينيات في القرن
الماضي على قطعة أرض مساحتها 1600 دونم تقريبًا، من أراضي قريتي اجليل وقرية
الحرم (سيدنا علي). ابتيعت هذه الأراضي من أموال "جالية صهيون الأمريكية" كي
يستوطن مجموعة من الطلائعيين الصهاينة الذين اختاروا نمط حياة جماعية. في
المعرض الكثير من الصور وهم "يتظاهرون" خلال العمل وإثناء قضائهم أوقات مشتركة
معًا.

سكن المستوطنون في مناطق محاطة بقرى عربية،
حيث يمكن أن نرى ذلك في خريطة "مساحه الدفاع- 1938" التي تظهر بها قرية اجليل
بشطرها القبلية والشمالية من الجنوب الغربي، قرية الحرم من شمال غرب، بدو من
عرب العكابشه من الشمال، شوباكي وعرب العويسات من الشرق وقريه ابوكشك من الجنوب
الشرقي. يظهر في الرواية التي يرويها المتحف الاستيطان في وسط منطقه عربية
مأهولة، ورغم ذلك (وربما عن قصد) يشدد بشكل صارم أن المنطقة كانت "خلاء".

في الصورة تظهر "هرتسليا قبل تأسيسها" هذا ما كتب
على ظهرها، ويرافقها النص "نظرة على هرتسليا الخالية قبل تأسيسها "وندرك
بأنالراوي لم يشعر أن رواية "أزهار الخلاء" قد تتناقض مع رواية "الاستيطان وسط
منطقة عربية". صوره "الخلاء" غير واضحة وتظهر فيها أعشاب برّية نبتت بشكل
عشوائي. هذا المشهد يصوّر"الأرض العذراء" التي تنتظر من المستوطنين أزهارها...
ويشعر المتأمل أن هذا "الخلاء" سُميِ هرتسليا حتى قبل تأسيس البلدة، كأنها
الأرض، الطبيعة، كانت تنتظر تسميتها بهذا الاسم من قبل... حسب هذه الرواية فان
الأرض قد انتظرت سكانها الصهاينة كي يعمروها ويسمونها على اسم شخص أوروبي (هرتسل)
طالما حلم بها ولم يعش فيها أبدًا. أو أن الاسم هرتسليا كان موجود منذ قديم
الزمان، ولم يكن المستوطنين بحاجة إلى اختراعه بل كان عليهم اكتشافه من جديد
فقط.

نرى في صورة أخرى قطيع ماعز يرعى ويرافقه النص "منظر
من الثلاثينيات, قطيع ماعز في التلال الرملية بالمنطقة "ب" قبل بداية الاستيطان".
الماعز، كما هو معروف، تابعة لعرب المنطقة الغائبين عن الشرح الذي تحت الصورة،
وصورة القطيع دون الراعي يعزز الشعور بمضمون "الخلاء" لدى المشاهد. نجد، أيضًا،
في نص آخر، مفصل أكثر، في جناح مركزي من المتحف، الشرح الآتي: في سنة
1936 عندما وصل أوائل المستوطنون إلى مناطق أ و-ب (هرتسليا بيتواح اليوم)، كانت
هناك تلال مكشوفة ورمال متحركة ، نباتات صبار شائكة، أشجار تين وكروم عنب
متفرقة هنا وهناك. وهي ملك للقرية العربية الحرم الواقعة إلى شمال غرب المنطقة.
أراضي المنطقة كانت معروفة كأراضي الحرم. التلال الصخرية بمنطقه ج" كانت ضئيلة
بالسكان. لقد استغرق السفر إلى تل أبيب ساعة ونصف تقريبًا".

حسب هذا النص، هرتسليا أخذت بالزحف غربًا لمنطقه
غير أهله ، مليئة بالتلال الرملية المكشوفة. بالطبع، كانت هناك دلالات حضارة
عربية ( التين وكروم العنب) ولكنها وُصفَت بـ-"متفرقة" و"صغيرة" والتجمعات
العربية وُصفَت بـ-"ضئيلة". وفي رواية المتحف المنطقة العربية التي استقرت بها
هرتسليا ظهرت كخلفيه باهتة داكنة، كجزء من المشهد البريّ الذي انتظر المستوطنين
الأوروبيين، وليس كحضارة قائمة بحد ذاتها، متشبثة وذات جذور.
بالنسبة للصهاينة فإن العرب هم جزء من المنظر
الطبيعي "البريّ "لهذه البلاد، يتنقلون فيها وكأنهم قطيع ماعز بدون راعي، أو
بالعكس، قطعانهم بدون راعي. الحضارة العربية وصفت في المتحف بالهامشية والحضارة
"الحقيقية" ؟ النقطة الجغرافية الهامة ؟ هي تل أبيب الواقعة "على بعد ساعة ونصف
من السفر".
ونفهم من ذلك أن"الخلاء" الذي أقيمت فيه مستوطنة
هرتسليا كانت منطقة مأهولة بالقرى العربية والتجمعات البدوية من جميع النواحي،
ولكنها جُردت من ذاتها على جدران المتحف. والسكان العرب لم يكونوا إلا خلفية
داكنة وهامشية للمشهد. ولم يكن ابن البلد أكثر من بقعة من الأرض التي يجب
احتلالها وتخليصها. مثال واضح لذلك هي خريطة تدل على الخصائص الزراعية لأراضي
مختلفة بالمنطقة، كما رآها المستعمرين.

تحدد لكل منطقة ما هو الأفضل للزراعة ( بطيخ،
ترمس، لوز والخ...)، ومن حولها ذكرت الحرم، سيدني علي (الخطأ في النص الأصلي(1))وجليل،
وكأنها ليس أكثر من أراضي المستوطنين الزراعية. والجدير ذكره أن العرب لم
يغيبوا عن جدران المتحف. هم منسوجون في القصة الصهيونية كعنصر غائب، ولكنهم
مرَكّب لا يمكن تجاهله.

نجد نفس النظرة الاستشراقية الفلوكلورية تجاه
العرب في الصورة المسمى "خيمة بدوية في منطقة سيدنا علي"
في ألصوره تظهر عائلة عربية وكأنها معروضة عتيقة.
وفي صورة أخرى (غير واضحة) نرى مجموعة من البدو جالسون وحولهم الخيام والدجاج
في منطقة نافي عمال اليوم. ربما هم أبناء شوبكي الذين حدثنا نازحوا اجليل وقرية
الحرم عن المجزرة التي ارتكبها اليهود كي يطردوهم من ديارهم (2).
"علاقات التفاهم" مع الجيران
لم يكن العرب مجرد منظر طبيعي فحسب، بالنسبة
لمستوطني هرتسليا، وعلاقة الجيرة معهم موصوفة في المتحف ."التفاهم" هو أبرز
المؤثرات في هذه العلاقة. "في البداية كانت علاقات تفاهم بين هرتسليا وجيرانها
العرب". كتب على إحدى اللوحات في المتحف.

من الأفضل أن نتوقف قليلاً عند هذه الفقرة التي تحمل
بطياتها النظرة الصهيونية الشائعة. وحسبها، تاريخ البلاد يبدأ مع تأسيس هرتسليا.
والحديث هنا ليس عن استيطان كولونيالي, وعلاقات المستعمِر مع المستعمر، بل
نتحدث عن بداية جديدة للتاريخ الذي بدأ مع الاستيطان الصهيوني. وحسب الوصف لم
يكن للبلاد، قبل الصهيونية، تاريخ. "في البداية" كانت "علاقات تفاهم" مع "الجيران
العرب" إلا أن "سير الأمور" عند "باقي العرب" في البلاد ترك أثر على "فلاحي
المنطقة" مما أدى بالمستوطنين إلى "اتخاذ خطوات أمنية". ونتعلم من ذلك أن "الاعتبارات
الأمنية" الموجودة في قلب الخطاب الإسرائيلي ليست وليدة السنوات الأخيرة وإنما
مركب جوهري منذ "بداية التاريخ". هنا تحول العرب من خلفية ليصبحوا عامل مؤثر
على المستوطنين ويحفزونهم على "اتخاذ خطوات كي يحموا أنفسهم". ويتحول العرب من
خلفية إلى عنصر فعال، لكي يتحول المستوطنين الصهاينة إلى ضحية تدافع عن نفسها.
وضمن هذا الحديث نجد أيضا مصطلح "العرب الجيدون" مقابل "العرب السيئون".
(3)
أبرز علاقات التقارب بين عرب المنطقة ويهود
هرتسليا كانت بدعوة مختار أبو كشك لكل مواطني هرتسليا للمشاركة في عرس أخيه.
الشيخ أحمد شاكر أبو كشك يرسل دعوة بالعبرية والعربية ويوقعها ببركة الأخوة.

في كتاب لأحد سكان هرتسليا الأوائل نلاقي صورة
يرافقها النص"لقاءات مع جيران بدو- محاولات فرض علاقات جيرة حسنة" .
وهذا جزء مهم في الرواية
الصهيونية التي تؤكد بأن "نحن دائمًا مددنا أيدينا للسلام والجيرة الحسنة."

هذه الصورة تظهر ايضًا على لوحه عرض في المتحف
وكأنها مثال للجيرة ولكن النص من تحتها يثير الخجل : مستوطنون وجماعة
من الجالية الصهيونية الأمريكية "من الخلف تظهر خيمة بدويه". صحيح أنه
في الخلف توجد خيمة بدوية ولكن من الأمام لم يجلس سوى البدو! أي أن العرب هم
خلفية، منظر، حتى ولو كانوا في الصدارة وهم يغيبون عن النص، كما هم غائبون في
التاريخ ، في النشر والمطبوعات. ربما هذا رمزًا مبكرًا لوضع المهجرين
الفلسطينيين مواطني إسرائيل الذين عرفهم القانون الإسرائيلي "الحاضرون الغائبون".
العرب هم غالبيه الشخصيات في الصورة, ولكنهم يبقون بدون اسم واهتمام. بينما،
المستوطنون و ممولونهم الأمريكان هم عنوانها. العرب في الصورة هم نوع من
الطبيعة الصامتة، مفهومة ضمنًا، الذي في داخلها تدور الأحداث الاستعمارية
للمستوطنين ومناصريهم. العرب لا يعكرون "الخلاء"، فهم جزء منه. "الخلاء" لا صوت
له ولا يتكلم، العرب جزء من "الخلاء" ولا يتكلمون أيضًا، صوتهم غير مسموع،
وربما يجب أن يتواجدوا في الصورة والمساحة، كي يظهر واضحًا ما يجب تخليصه.
مثال جيد على "التقدم الصهيوني" الذي استبدل "التخلف
العربي" يمكن أن نراه في صورة عرب يحرثون الأرض بالجمل، الحمار والثور (الصورة
غير واضحة من الأصل) وبجانبها النص:
"حراثة بالثور والحمار- عند الفلاحين جيران
هرتسليا التي لم تصلهم الحضارة بعد". وعند وصول النمو والتطور!، لم يحرث
الفلاحون أراضيهم وإنما أصبحوا محتاجين في مخيمات اللجوء...
مركب أساسي في "علاقات الجيرة الحسنة" كان تقديم
معونات أساسية ماء و مواد بناء قدمها العرب لسكان هرتسليا. كما يقال "أوائل
سكان هرتسليا اشتروا مياه الشرب من القرية العربية أجليل"

على ما يبدو أن الجالية الصهيونية الأمريكية هي التي
مولت شراء الماء. في صورة مثيرة للاهتمام يظهر مستوطنون، واحدهم يشرب الماء
كالعرب (دون أن يمص) من الجرّة وامرأة تحمل جرة ماء على كتفها. فوق هذه الصورة
نص يحكي عن تموين الماء للمستوطنين تم على أيدي سكان قرية اجليل. والجدير ذكره
أن النص في الانجليزية يفرق بين مستعمرين ومستوطنين-settlers
للسكان العرب residents .
مواد البناء أُحضرت، أيضًا، من أجليل. اللاجئ
إبراهيم أبو سنينه يحكي لنا عن عائلته التي استخرجت مواد بناء ونقلتها من
المنطقة المسمية اليوم سينما سيتي (4)
.

صورة جميلة تظهر جمال تحمل الحصى للبناء
صورة أخرى "غير واضحة" تظهر
جمال تحمل الحصى بالقرب من مسجد سيدنا علي . من الواضح أن"علاقات التفاهم" بين
اليهود والعرب كانت علاقات اقتصادية بأساسها. علاقات أحضرت رفاهية اقتصادية
مؤقتة للعرب وكانت مصدر مهم للتطور الاستعمار الصهيوني. يوجد هنا شيء مأساوي،
أهل القرية احضروا مواد البناء وبنوا بأنفسهم المدينة احتلت مكان قريتهم. أي
انه، بعرق جبينهم قدموا المعونات الأساسية لإقامة المدينة الصهيونية على
أراضيهم. خطوة مشابه كانت في المناطق المحتلة عام 67، في الضفة الغربية. لكي
يعتاش الفلسطينيون كان عليهم العمل لدى مقاولون يهود الذين بنوا مستوطنات على
أراضيهم.

تقسيم العمل التقليدي والعلاقات بين الجنسين تظهر
في صورة نساء"بدويات" ينشلنَ الماء من بئر المسجد(5).
يتم استنساخ تقسيم الوظائف التقليدي عند المستوطنين، حيث نرى في الصورة العليا
أن المستوطنة اليهودية، المرأة الوحيدة بين الرجال هي التي تحمل جرة الماء. ما
أن نزلت الجرة من الرأس إلى الكتف...

العرب كانوا تجار خضروات، كما يظهر في الصورة.
الرجل المثير للإعجاب "عبد
غوته منش" يقف إلى جانبه امرأتين (على ما يبدو يهوديات) بدون اسم يركبن على
الحمير "من منطقة هرتسليا بتواح".
"أُقنعوا أن يبقوا" 1948
إحدى أشهر أساطير"حرب الاستقلال" هي أن اليهود "حاولوا
إقناع جيرانهم العرب أن يبقوا لكن العرب رفضوا هذا، ولذلك فقدوا أملاكهم إلى
الأبد. وفي "بيت ريشونيم" تظهر هذه القصة ضمن المعروضات بصورة واضحة في سرد
للحرب في المنطقة: "في هذه الفترة ترك عرب المنطقة بيوتهم على الرغم من أن
وجهاء هرتسليا بذلوا جهودًا لاقناعهم أن يبقوا "بمطالعة لكتاب بن تسيون
ميخائيلي، رئيس البلدية و من أوائل المستوطنين، تكشف صورة مختلفةً وأكثر
تركيبًا. في الجزء "هروب العرب" يحكي ميخائيلي أنه هو واثنين من الوجهاء التقوا
مع مختار أجليل وحاولوا إقناعه بأن يبقى ولا يترك. قال لهم المختار أن العرب
خائفون جدًا لان اليهود يطلقون عليهم النار في الليل ولم يبق أمامهم سوى أن
يتركوا لفترة ما

ويضيف ميخائيلي شرح مثير للاهتمام لماذا لم يكن من
الأفضل لليهود أن يغادر العرب. هكذا تصبح الهجمات العربية عليهم خطرة أكثر لأن
رجال القرى المجاورة لهرتسليا يرشدون المهاجرين في طريقهم. والجدير ذكره أن
مجزرة عائلة شوباكي المجاورة، وبعدها مذبحة دير ياسين أدت إلى إرهاب قرى
المنقطة وهروب سكانها خوفًا.
بهرتسليا لم يعمل "الطلائعيون" في الأرض فقط بل
اشتركوا بالجهد الحربي بتجهيز الأسلحة، فالطائرات الحربية استعملت مطار المدينة

للتلخيص رأينا أن المتحف في هرتسليا يظهر تطورات
المدينة من بدايتها ويظهر عرب المنطقة كجزء من المنظر،الخلاء، الذين نجحوا في
ازدهارها. أقام المتحف أبناء المستعمرين الأوائل فقد كان مهم لهم أن يمجدوا
مسيرة إبائهم. هم الذين يكتبون التاريخ، يعربون الصور ويعرضونها على جدران
المعرض. هرتسليا تغلبت على القرى المجاورة في تاريخ البلاد. العرب خسروا وهم
غير موجودون هنا. هذا شيء واضح بكتابة التاريخ بأقلام الفائزين. الآن "الحياة
هنا عظيمة" كما تغني فرقة "هبيلوييم" الصهيونية. "عرب هرتسليا غير غاضبين...عرب
هرتسليا روس..."
رغم ذلك صوت "عرب هرتسليا" الصامت يعلو بين شقوق
حيطان المتحف، مثلما يعلو من كل مناظر البلاد، وهذا الصوت يرفض أن يختفي، الصوت
الذي طرد من هنا هو رمز يجب إنقاذه، وبمدى قدراتنا، نحن اليهود في إسرائيل، أن
نتقبل صوت اللاجئ الفلسطيني يضم الأمل أن يأتي بالمصالحة يومًا ما على هذه
الأرض.
1 الخطأ في اللفظ والإملاء "سيدني
علي" بدل من "سيدنا علي" الصحيح، يكشف على ما يبدو أن مدينة سيدني الاسترالية
البعيدة طبيعية بالنسبة للإسرائيليين أكثر من كلمة "سيدنا" العربية المحلية.
2 يوفال تماري (محرر)، زوخروت
اجليّل، إنتاج زوخروت، مطبعة كحيل الرملة,2004 ،صفحة 5.
3 في لقاءات متعددة بين يهود
وعرب يدعي اليهود انهم يثقون بالعرب في المجموعة، ولكن المشكلة هي "المتطرفون"
من حولهم... ومثال حيّ على نجد في تقارير الصحافة الإسرائيلية التي غطت وضع
لافتات تحمل أسماء الشوارع العربية على يد ناشيطي زوخروت في اللد وحيفا. وتأتي
هذه التقارير بأقوال مواطنين يهود محليين "هذه بالتأكيد أعمال قام بها عرب
متطرفون من الخارج، لأن الذين يعيشون ييننا يتصرفون بطريقة مثالية".
4 إضافة تفاصيل من الكراس عن
اجليل.
5 لباس النساء يظهر أنهم قرويات
وليسوا بدويات.كما كتب بالخطأ، شكرا لايريس بار على هذه الملاحظة.
شارك بتعليقك
ومعلم لغة عربية أنا سعيد بك ولك ولكل أهل الحرم بل لكل أهل فلسطين كل النقدير والمحبة أخوك أبو فريد
(لله درهم شيوخا واباء وامهات واطفال) .
فادي قنديل
تحية وبعد:
غريب أن يهمل القائمون على تحرير هذا الموقع أسماء العائلات الفلسطينة التي عاشت على ثرى قرية سيدنا علي بن عليم ( الحرم ) وأن يشار فقط إلى ، آمل أن توثق المعلومات من واقع سجلات الإنتداب البريطاني الت ي كانت مسيطرة على فلسطين، وأن تؤخذ بعين الاعتبار الدقة والموضوعيةوالشفافية ، في سرد الحقائق ، ومن تلك العائلات على سبيل المثال :
أبو زهرة ، أبو ارحيم ، القرم ، أبو قنديل ، أبو نمر , أبو سلام ، دار جبر، دار الدلو، النبريصي، أبو راس،أل عودة ، أبو حيش ، دار عبد الرازق ، دار عنبص مع اعتذاري لكل من لم تسعفني الذاكرة في استحضار اسم عائلته.
اللاجئ في ديار الاغتراب: درويش قنديل