فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

لماذا رفع اليهود الصهاينة أعلام الصليب المعقوف النازية على سفنهم في الثلاثينيات؟ عتيد المحدودة


English

عندما نتأمل كيف رفع اليهود الصهاينة الصليب المعقوف في الثلاثينيات على أسطولهم في هافارا، من فضلكم تذكروا: أ) كان اليهود الصهاينة أول من قام بتطبيع التجارة والعلاقات لمدة 9 سنوات متتالية (حتى بعد قوانين نورمبرغ العرقية وليلة الكريستال) مع النازيين "لإنقاذ" اليهود، ولم يفعلوا ذلك لأن الوكالة اليهودية كانت مفلسة تقريباً. ب) ينطبق الأمر نفسه على الترحيب بأدولف أيخمان في فلسطين عام 1937، فكل تعاونات الصهاينة مع هتلر كانت بحسن نية! (يا له من شيء مثير للضحك). ج) من ناحية أخرى، الفلسطينيون معادون للسامية عندما تواصل عدد قليل منهم مع هتلر آخر مرة في أواخر عام 1941. لا يستطيع الفلسطينيون التعامل مع النازيين لإنقاذ أنفسهم من نكبة وشيكة (بافتراض أن الفلسطينيين موجودون). وعندما فعلت حفنة منهم، فكلهم معادون للسامية؛ كلهم بشكل جماعي مذنبون!


Just in case you think the ship's image was doctored, here is a high-resolution image available at Getty Images only for $499. If it is taken down for any reason, we have saved a version of the image just in case, and here is the same one but with no watermarks.

عندما تتأمل هذه الصورة، يرجى ملاحظة ما يلي:

  1. لا يوجد دليل على أن النازيين أمروا برفع الصليب المعقوف على سفن الهافارا التابعة للصهاينة. والأمر المضحك هو أن هذا التفويض لم يكن مطلوباً من اليهود الألمان حتى بعد عام من التقاط هذه الصورة. كل ما أراده هتلر هو أن يساعده اليهود الصهاينة بالانفكاك عن المقاطعة المناهضة للنازية (التي بدأها اليهود في جميع أنحاء العالم)، ونجح الصهاينة في القيام بذلك بعد وقت قصير من توقيع اتفاقية هافارا في 25 أغسطس 1933. وكما يقال أن بعض الجماعات بذلت جهدها لرفع العلم النازي إلى ما هو أبعد مما فرضه النازيون. والحق أن الصهاينة كانوا متقدمين على البحرية الألمانية أيضاً (انظر صفحة ويكيبيديا كونيجسبيرج التي وثقت زيارات الطراد الألماني إلى الموانئ البريطانية في عام 1934)!
  2. لم يصبح الصليب المعقوف هو العلم الألماني حتى أواخر عام 1935؛ وقبل ذلك تم تعديل كل من العلم الإمبراطوري الألماني والصليب المعقوف بعلم مزدوج. ومن ناحية أخرى، نُشر مقال نيويورك تايمز في سبتمبر 1934؛ وتم رفع الصليب المعقوف فقط (لم يكن هناك علم إمبراطوري). انتبه إلى وصف Getty Images لهذه الصورة؛ تم التقاطها في 28 فبراير 1935. لذلك حتى لو لم يكن التضليل الاعلامي في صحيفة نيويورك تايمز "واحدًا"؛ لم يكن على الصهاينة أن يرفعوا العلم النازي في المقام الأول. إذا رفعوا العلم الألماني (سواء مع الصليب المعقوف أم من دونه) لكان ذلك بمثابة "اكتفاء قانوني" ويتماشى مع القانون الدولي. لمزيد من التفاصيل، شاهد غير اليهود في مدينة نيويورك الذين مزقوا العلم النازي من سفينة إس إس بريمن في يوليو 1935، مما أثار غضب هتلر ودفعه إلى جعل الصليب المعقوف هو العلم الألماني الوحيد في 15 سبتمبر 1935.
  3. لم يمنع أي شيء على الإطلاق اليهود الصهاينة من تسجيل سفنهم (حتى أوائل عام 1935، عرفنا بوجود عشر سفن مماثلة) في بريطانيا العظمى، أو اليونان، أو نيقوسيا، أو تركيا، أو بنما كما كان الحال عادة! الأمر المثير للسخرية هو أن هذه السفينة ربما تكون مسجلة في فلسطين وليس باللغة الألمانية (كما أشارت صحيفة نيويورك تايمز في مقالتها بتاريخ 16 سبتمبر 1934)، وأن رفع الصليب المعقوف كان بمثابة محاولة تملّق للنازيين. إذا لم تكن اتفاقية هافارا هي أفضل مثال على شجاعتهم المزيفة عندها يحق لنا أن نتساءل ما الذي يمكن أن يكون مثالاً عليها؟ حسناً، ربما يكون قطار كاستنر هو الجواب.
  4. ونحن نتساءل: أ) لماذا بذل القادة الصهاينة قصارى جهدهم لرفع الأعلام النازية على أسطولهم أثناء قيامهم بتسويق البضائع النازية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟ ب) إذا عاد النازيون بأي طريقة أو بأي شكل، فهل سيرفع اليهود الصهاينة أعلاماً مماثلة على أسطولهم مرة أخرى امتثالاً للقانون الدولي؟ أو إن هذا لن يحدث مرة أخرى يتم من خلالها رفع مثل هذه الأعلام؟ ج) إذا كان لدى الصهاينة مثل هذا الأسطول (الذي يبلغ عدده عشر سفن على الأقل اعتباراً من عام 1935)، فهل تعتقد أن القادة الصهاينة اهتموا بشحن اليهود الألمان إلى ملاذات آمنة أخرى غير فلسطين؟ حسناً، أنت على وشك مفاجأة كبيرة!
  5. الآن قارن هاسبارا الصهاينة (الدعاية المضللة) مع عدد قليل من الأمريكيين غير اليهود (جويمز) الذين احتجوا على دخول السفينة النازية إس إس بريمن إلى ميناء مدينة نيويورك! انتبهوا كيف أن وسائل الإعلام الصهيونية غالبا ما تجادل كلا الجانبين دون أي خجل!
  6. هل من الممكن أن يكون علم النازية المعقوف قد تم رفعه على سفن الصهاينة ليثبت للنازيين مدى تقدير الصهاينة للاشتراكيين الوطنيين في ألمانيا؟ يا إلهي إن كان ذلك صحيحاً، لقد كان المراسلون النازيون في تل أبيب لاستقبال السفينة، وذكر أحدهم: "كانت السفينة ألمانية أكثر مما هي يهودية". لا بد أن ذلك ترك انطباعاً عظيماً لدى القائد العظيم!
  7. على غرار الطريقة التي رحّب بها اليهود الصهاينة ارتداء نجمة داود الصفراء، فقد كان شعارهم: ارتدوها بكل فخر! لن تصدق ذلك حتى تقرأه على موقع JVL، التي هي الشبكة المفضلة للصهاينة. وإليك التفاصيل هنا إن كنت تهتم.
  8. شيء أخير، إلى جانب نقل الركاب من وإلى فلسطين/ألمانيا: أ) ما هو حجم الأسطول؟ اعتباراً من أوائل عام 1935 أصبحنا معروفين أن عدد مراكبنا هوعشرة مراكب. ب) ما هو حجم التجارة بالدولار بين النازيين والصهاينة؟ ج) ما الذي تم تداوله؟ هل هي مواد البناء والآلات .... الخ؟ كان هناك أكثر من 4000 مبنى تم تشييدها في المدينة البيضاء (تل أبيب) باستخدام هافارا. د) ما هي الدول التي تم تسويق البضائع النازية إليها؟ هـ) هل كانت التجارة مقتصرة على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟ أم أن التجارة وصلت إلى أوروبا والأمريكتين أيضاً؟ و) لماذا لم تستخدم السفن لإنقاذ اليهود الألمان الذين أرادوا الهجرة إلى بلدان أخرى غير فلسطين؟ فقط في حال كنت فضولياً، هنا يوجد المزيد من التفاصيل المملة التي توضح مدى عمق العلاقة بين الرايخ الثالث والصهاينة في الثلاثينيات.

بعد بعض البحث، اكتشفنا أن مالك السفينة هو أرنولد برنشتاين، وإليكم ما نشرته صحيفة التايم عن هذا السيد برنشتاين في 18 فبراير 1935:

أغرب ما في أرنولد بيرنشتاين هو أنه يعمل بشكل جيد على جانبي السياج النازي ضد اليهود. فبينما ترفع تل أبيب درع فلسطين الأحمر على علم الاتحاد الخاص بها، فإن سفن النجم الأحمر وخطوط بيرنشتاين كانت ترفع علم الصليب المعقوف الأسود الألماني. من كل حكومة الرايخ التابعة لهتلر، لم يوجد سوى رجل شحن يهودي، وهو يتمتع بحماية الحكومة بشكل رئيسي بسبب سجله الحربي المتميز، والذي كان من ضمنه قيادته للمدفعية على الجبهة الغربية ونال جائزة الصليب الحديدي من الدرجة الأولى. بعد فترة وجيزة من الحرب، قرر هذا الابن الساكسوني المولد لسمسار شحن ثري أن يبدأ العمل لحسابه الخاص. وبدعم من أموال أصدقائه، اشترى العشرات من سفن الشحن البريطانية التي أصبحت صدئة بسبب التجارة سفراتها التجارية الكثيرة إلى استرالية، وقام بتجديدها لاستخدامها في نقل السيارات. قام بتركيب مصاعد عالية السرعة في سفنه، كما قام بتجهيز أرصفة السفن في أنتويرب وويهاوكين بولاية نيوجيرسي، ولم ينقل شيئاً سوى السيارات بطريقة حرة، ووفّر على المصدّرين ما يصل إلى 300 دولار لكل سيارة. مع تزايد صادرات السيارات من الولايات المتحدة، ازدهر خط أرنولد بيرنشتاين بقوة حتى احتكر 65٪ التجارة الخارجية للسيارت.

ونحن نتساءل: هل يتم استخدام الفلسطينيين لصرف الانتباه عن أعمال اليهود الصهاينة في الثلاثينيات والأربعينيات؟ هل هذا يفسر لماذا تم إلغاء التحقيق في سياسات وأفعال الصهاينة خلال هذه الفترة؟ ويمكنكم أن تقرؤوها هنا نقلاً من نيويورك تايمز. ويتساءل الفلسطينيون، هل كان اليهود الأميركيون خائفين من فتح صندوق الشرور الذي قد يؤدي إلى انهيار مجتمعهم؟

 

شارك بتعليقك

 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع