
برأيي أن منبع هذه المشاعر السلبية من قبل الصهاينة هوغير منطقي وفي صُلبه أسباب عاطفية. لسنوات كثيرة قرأت ودرست الكثير عن الفكر الصهيوني منذ تكوينه خاصة مما دونه مؤسسيها في مُفكراتهم، ووجدت بأن الأغلبية الكبرى من يهود أوروبا والبتحديد قبل الحرب العالمية الثانية كانوا ليسوا من الصهاينة، ومعظمهم كانوا يظنون بأنها أيديولوجية ضالة وخطرة، وبناءاً على ذلك هاجرت ألأغلبية الساحقة منهم (أكثر من 99%) لأمريكا ورفضوا الذهاب الى فلسطين التي كانت تحت الحكم العثماني ومن ثم الإحتلال البريطاني. كل ذلك تحول رأساً على عقب بعد تزايد العداء للسامية في كل أوروبا منذ بداية القرن العشرين، وإنتهاءً بإرتكاب الألمان للمحرقة النازية غضون الحرب العالمية الثانية. فالفكر الصهيوني الذي كان متطرفاً سابقاً، أصبح اليوم الفكر الأكثر تداولاً بين اليهود في العام الغربي. فالمعادة للسامية في أوروبا والمحرقة تسببتا بصفعة شديدة للوجدان اليهودي وتسببت أيضاً في ظهور شعار يهودي جديد يقول: "مرفوض رفضاً بآتا" أن نكون ضحية مرتاً ثانية. هذا الشعار يتفهمه الغربيون لأنهم مارسوا المُعادة للسامية لعدة قرون؛ وأما نحن الفلسطينيين لا نختلف مع هذا الشعار من حيث المبدأ، ولكننا نختلف مع هذا الشعار عندما يستخدم لتحويل الضحية لمُفترس، خاصة عندما يستخدم لإنتهاك حرمة آخرين ليس لديهم أية علاقة بالمحرقة. بنظري هذا الفهم لهذا الشعار لدى الغرب والممارسة الصهاينة له خطير جداً لأنه يفتقد الحدود والضوابط ويجب دراسته عن قرب.
هذا الشعار الخطير يحمل في طياته الكثير من المشاعر السلبية وقلما يتم الحديث عنه (خاصةً في العالم الغربي). فأغلبية اليهود الغربيون شعروا بخيانة وخذلان الأمم الأوروبية لهم خاصة غضون الحرب العالمية الثانية، فأغلبية الأمم الأوروبية تعاونوا مع القوات ألألمانية والكثير منهم سلموا مواطنيهم اليهود للألمان. لقد كانت هذه تجربة مرعبة ومهينة ليست فقط لليهود، بل للأمم الأوروبية أيضا بلا إستثناء لتواطئهم مع النازيين الألمان. فبعد الحرب العالمية الثانية وجد الكثير من يهود الغرب في الأيديولوجية الصهيونية هي المُخلص الوحيد، ووفر لهم الفكر الصهيوني شعور بالقوة والكرامة بحيث أصبح اليهودي وفقط اليهودي هو المسؤول الوحيد عن أمآنة مستقبله ولن يكون اليهود أبدا أقلية ضعيفة يعتمدون على أمم أخرى لحمايتهم. بناءاً على ذلك وعد اليهود أنفسهم بأن لا يكونوا الضحية مرة ثانة بتاتاً، وفي تلك اللحظة تزامن ظهور اليهودي الأسبرطي (أسبرطة مجموعة إغريقية قديمة آمنت بقوة السلاح والعنف كعنصر أسساسي في حياتها) مُستترتاً خلف شعار "مرفوض رفضاً بآتا".
كلما يتعامل الإسرائيليون بشكل إنتقامي من الفلسطينيين، فإنهم بطرق شتى يرسلون رسائل ليس للفلسطينيين فقط، وإنما يرسلون هذه الرسائل لأنفسهم أيضا لأنهم يعانون من نقص نفسي أو عار بسبب إنعدام أي مقاومة يهودية ملحوظة للمحرقة وللعالم أسره بأنهم لن يكونوا الضحية مرة ثانية. بمعنى آخر كلما تمآدى الإسرائيليون بالبطش والعدوان فهم يحاولون إخفاء هذا النقص والخلل في تركيبتهم النفسية، ولهذا السبب يسارعون بإستخدام العنف المفرط ، والفلسطيني يلعب دور مهم (دور الضحية) في هذه اللعبة النفسية. ولذلك قلما كان بإمكاني نقاش الغربيين (أو اليهود منهم) بنجاح وذلك لأن ذكريات المحرقة دائما موجودة في الخلفية بشكل مخفي ولكنها موجودة بإستمرار. فذكريات المحرقة دائما محسوسة لكن لا تطفوا للسطح لحساسية الموضوع، وهذا عادةً يؤدي لجدال عقيم لأنه يتفادى مٌسببات الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وهو التطهير العرقي للشعب الفلسطين من موطنه وإغتصاب ممتلكاته منذ ستة عقود. هذا الحاجز النفسي والعاطفي موجود ومحسوس بشكل مستمر، لكن الحديث عنه يعد جرم خطير، ولذلك سُرعان ما يكوّن الغربي صورة للفلسطيني كالمعادي للسامية، ويساوي المقاومة الفلسطينية بالإرهاب! هذا الحاجز النفسي يعد من أهم الأسباب التي تجعل الغربي يغض الطرف عما يحدث من جرائم حرب إسرائيلية، فتواجد هذا الحاجز مهم للغاية لأنه يخفي جرائمهم التي إرتكبوها بحق مواطنيهم اليهود منذ مئات السنين. أعتقد أن إجتياز هذا الحاجز النفسي مهم لأنه يحتوي على مفاتيح مهمة لحل هذا الصراع بشكل عادل ودائم.
ربما هذا السلوك يفسر ترديد الكثير من الأسرائيليين والصهاينة المقولة التالية: العرب يفهمون لغة واحدة وهي لغة القوة، كأن لغة القوة تعرف التمييز بين العربي وغير العربي! هذه المقولة العنصرية (التي عادتاً يرددها الزعماء اللإسرائليون) تعطي اليهودي الأسبرطي الضوء الأخضر لينتقم كما شاء من الفلسطيني، وبذلك يعوض النقص النفسي.
ربما يقول البعض أن الفلسطينيين أيضا يعانون من مشاعر سلبية حادة تجاه الإسرائليون كالحقد والكراهية، وأنا أشاطرهم هذا الرأي ولكن يوجد هنالك فرق شاسع: يوجد أسباب موضوعية لهذه المشاعر السلبية أهمها تطهيرهم عرقيا من موطنهم، والآن يسكن بيوتهم ويفلح أراضيهم يهود فروا حديثاً من أوروبا بسبب المحرقة النازية ومعادات ألأوربيون للسامية. من تجربتي مع الكثير من اللاجئيين الفلسطينيين ينتابهم إكتئآب وعار حاد عندما يرون بيوتهم واراضيهم المغتصبة بأيدي المغتصب. وهنا يجدر التنويه بأن الفلسطيني يتعامل مع أسباب معضلته بشكل مباشر وواضح وهي المقاومة بكافة أشكالها. فالفلسطيني يقاوم كل يوم متمسكاً بهويته ويعمل على ترسيخها عبر الأجيال والمحافظة بقدر المستطاع على أرضه في فلسطين التي لم يتكمن العدو من إغتصبها. فكلما ترى طفلاً يحمل العلم الفلسطيني فهو يقاوم وكلما ترى فتاة ترتدي ثوب قريتها الفلسطينية فهي تقاوم. تشبثنا بهويتنا وتفعيلها كل يوم يشكل أكبر إنتصار على المغتصب. إننا ننقول للمغتصب صراعك مع هذا الشعب العنيد لن يحسم بكم تقتل يوميا أو بكم حرب تنتصر فيها، فصراعنا معك صراع أجيال وصراع مع الزمن.
لدي إيمان قاطع بأن كل شخص له الحق بالدفاع عن النفس بأي وسيلة كانت، وبرأيي هذا حق إلهي متوفر حتى للأعداء. لكن حق الدفاع عن النفس لا يعطي الضحية والمظلوم حق تحويل الآخرين للعبة نفسية للتعويض عن النقص النفسي، حق الدفاع عن النفس لا يعطي الضحية لتصبح أسبرطية مُفترسة بالتعامل مع الآخرين. عندما تصبح أسبرطي فستعيش كل يوم مهووس بالسيف والعنف ومع مرور الوقت يصبح السيف لغتك المفضلة بالتعامل، وبكل بساطة هذه حياة لا تعلم الأمان والسلام وانا أرفضها. لذلك أتمنا من الله عزوجل أن لا يخلق بيننا أسبرطياً فلسطينياً لأننا نرى أمامنا ما يفعله الأسبرطي اليهودي، فوالله هذا ما أخشاه أن يحل بنا لا سمح الله.
من خلال هذا المقال أود أن أقول لكل غربي ويهودي يقرأ هذه الكلمات بأن أساس الصراع الفلسطيني-الأسرائيلي ليس التباين الديني أو العرقي، وإنما جرائم حرب إرتكبها الصهاينة منذ ستة عقود. فمن الممكن لهذا الصراع أن يكون على نفس الحدة حتى ولو إغتصب عربي آخر موطني وشرد شعبي. من خلال هذه السطور أقول لكم: نحن الفلسطينيون لا نريد أن نلعب أي دور في لعبتكم النفسية هذه. نحن لا نريد أن نصبح الدواء الذي يُشفيكم من النقص النفسي الذي تعانون منه. نحن لآ نريد أن نصبح كبش الفداء لما فعله الأوروبيون بحق يهودهم. والله أحياناً أتمنى لو أن فلسطين سلعة تباع وتشترى، لبعتكم إياها لأنني بكل صدق أعلم مشاعركم وأعلم كم عانا اليهود في أوروبا. ولكن فلسطين لنا ليست فقط وطن؛ فلسطين هي هويتنا؛ فلسطين هي كرامتنا؛ فلسطين هي ذاكرتنا؛ فلسطين جوهرة الجواهر ليست للبيع.
روابط ذات صلة
- ماذا يعرف الإسرائيليون عن الصراع مع الفلسطينيين؟ - الجزيرة نت
- الفلسطيني لا يحق له الدفاع عن نفسه، ويحق له الموت بصمت فقط!
- لماذا يقاوم الفلسطينيون من أجل حقوقهم؟
- شراء الحقوق الفلسطينية
ملاحظة
مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.
شارك بتعليقك
و يا ويلنا نحن الفلسطينيين، ما زال بيننا أشخاص أمثالك يؤمنون بنظرية المحرقة، أنتم تشبهون الذي شاهد صورة الكرة الأرضية من القمر الصناعي و لا يزال يدعو لنظرية الأرض تقف على قرني ثور و جسم حوت...
و لا تزر وازرة وزر أخرى
تذبح الشاة و لا ذنب لها هي لولا ضعفها لم تذبح
ورفضت توماس الاعتراف بأي مشاعر ندم ازاء تصريحاتها السابقة وما جلبته لها من مشاكل فاقت توقعاتها ولكنها أعربت عن أسفها لأن بعض هذه التصريحات أسيء تفسيرها وتم تحريفها على غير النحو الذي أرادت.
وكانت توماس التي تتجاوز التسعين من العمر فقدت وظيفتها كمراسلة البيت الأبيض وتعرضت لضغوط وانتقادات مكثفة على خلفية تصريحاتها تلك.
ورداً على 'حساسية' التصريحات التي أدلت بها توماس في العام الماضي وأمام اصرار المذيعة التي حاورتها على أن هذه التصريحات كانت غاية في الحساسية بالنسبة الى اليهود ضحايا المحرقة، قالت توماس: 'انا حساسة تجاه الفلسطينيين الذين يتم ايقاظهم من نومهم في الساعة الثالثة فجراً لطردهم من بيوتهم وأنا حساسة تجاه ثلاثة أجيال من اللاجئين الفلسطينيين الذي ما زالوا يعيشون في مخيمات اللجوء....'.
وكررت توماس مواقفها المتعلقة بحلٍ عادل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وقالت انه يتوجب على الاسرائيليين أن يعودوا من حيث أتوا وألا يستولوا على أراضي الفلسطينيين لأنه ليس من حقهم احتلال أراضي الغير، كما أنهم لم يعودا مضطهدين في أوروبا كما كانوا خلال الحرب العالمية الثانية.
وقالت انها وعائلتها عايشت الحرب العالمية الثانية وعانت منها مثل اليهود، وعند سؤالها ان كانت قد أخذت الى أفران الغاز مثل اليهود نفت ذلك، ولكنها رفضت القبول بأن الفارق في الحالتين يعطي الحق لاحتلال أراضي الغير والتسبب في طرد آلاف العائلات الفلسطينية من بيوتها وتحويل الملايين الى لاجئين.
وفي اجابتها عن مواجهة موجة الانتقادات التي نالت منها بعد ادلائها بتصريحاتها المثيرة للجدل، قالت توماس ان هناك لوبي صهيونيا منظما وقويا في الولايات المتحدة الأمريكية وان حرية التعبير متوفرة ولكن ليس اذا تعلق الأمر باسرائيل فهذا أمر يتجاوز الحدود بالنسبة للوبي.
وعن قرار الجهة التي كانت مسؤولة عن جائزة سنوية في الصحافة تحمل اسمها والامتناع عن اعطاء الجائزة باسمها احتجاجاً على تصريحاتها، قالت توماس: لا يهمني الأمر انه قرارهم ولكنه قرار غبي على كل حال أما انجازي في الصحافة فأمر منفصل تماماً ولن يؤثر فيه قرار كهذا.
وعند سؤالها عما اذا كانت تعتقد بأن تصريحاتها كانت معادية للسامية، قالت انه ليس بمقدورها أن تكون لا سامية لأنها هي نفسها ذات عرق سامي بأصول عربية لبنانية. وواجهتها مضيفتها بأنها ليست يهودية مع ذلك فردت بسخرية: واذن ماذا؟ ليس كل اليهود ساميون أيضاً. يهود أوروبا ليسوا ساميين. وتابعت مجددة مواقفها: يجب أن يذهبوا (الى مواطنهم الأصلية) على كل حال فهم ليسوا مضطهدين في أوروبا الآن.
وكانت صحيفة الجالية اليهودية في بريطانيا أوردت في عددها الأخير الجمعة بعض تصريحات هيلين في مقابلتها مع الـ'سي ان ان' ولكنها تعمدت اغفال ذكر نقاط دفاعها المؤثرة خاصةً ما تعلق منها باتهام اسرائيل بأنها قوة محتلة لأراضي الفلسطينيين والادانة التي وجهتها توماس لاسرائيل في شأن انتهاك حقوق الفلسطينيين المكفولة بموجب الشرعة الدولية.
أعرف بعمق مدى القهر الذي تشعرونه و أشعر معكم و أتألم لألمكم
كما أنني أربي أطفالي على نصرتكم و أقول بحقكم بقصاص قاس لكل من شارك في الجريمة المستمرة التي سببت كل هذا القتل و اللإغتصاب
أحبكم و أحب من يناصركم
زوجي عربي لبناني من الجنوب
و أنا طبيبة من رومانيا
غزة الصمود باتت تهدد البعض! لأن غزة فيها رجال يأبون السجود لغير الله ولا يحبون أحدا من أعداء الله!
ولأن البعض يحبون كل شيء غير الله ويخافون كل أحد إلا الله.
اليهودي الأسبرطي
لن نكون اليهودي الاسبرطي أبدا فنحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسل رحمة للعالمين ورحمتنا بأعدائنا رحمة شرعية دينية وليست رحمة عاطفية وهذه وصية نبينا عليه السلام: «لا تقتلوا وليدا، ولا تقتلوا امرأة، ولا شيخا فانيا، ولا راهبا في صومعته، ولا تقطعوا شجرة..» هؤلاء نحن معاشر المسلمين عامة والفلسطينيين خاصة.
شراء الحقوق الفلسطينية.
لا يمكن لأحد ان يشتري الحقوق الفلسطينية، لأنه لن يجد من يبيعها، ليس لعدم وجود التجار! ولكن لأن أحدا لا يملكها.
1- من الغرب اخر حبة ركل على شاطئ المتوسط غريا
2- من الشرق اخر حبة ماء من نهر الردن شرقا
3- من الشمال اخر نفشة ثلج على جبل الشيخ
4- من الجنوب اخر حبة ماء من نبع ام الرشراش في راس النقب
اتقدم بالشكر لك على هذا المقال الرائعوعلى كل الجهود التي تقوم بها واوافقك الراي بكل ما ورد به ولكن حتى لو كانت فلسطين سلعه فلن ولن ولن نبيعها لهم لقد تم اغتصاب ما تم لكن باذن الله سوف يتم استرجاع كل شبر وتعود لنا اقصانا لنصلي بها متى شئنا .
لا تعتقد بان هناك فلسطينيا واحد سوف ينسى تراب فلسطين فهى حلمنا وروحنا ونفسنا وما نعيش لاجله
أرجو أن لا نبحث عن أعذار لجرائم الصهيونية بحق شعبنا العربي الفلسطيني في كل مكان وزمان .. فأطماع الصهيونية في فلسطين قبل ما يدعية اليهود بالمحرقة النازية .. أرجو عدم خلط الأمور وعدم القفز على التاريخ واحذر من السقطات والهفوات أخي الكريم .. فقد اجتهدت ولكل مجتهد نصيب فان أصاب فله حسنتان وإن أخطأ فله حسنة... مرة ثانية أرجو أن لا نجد لهم العذر في قتلنا .. وليكن فينا مئات الأسبرطيين وليكن فينا من لا ينسى التاريخ ..
فلسطين في الذاكرة .. في القلب .. في الوجدان .. فلسطين تعيش في أرحام نسائنا..(( فلسطين حب ،، تطرف ،، تصوف،، عبادة ، فلسطين مثل الموت والولادة لا تتكرر مرتين ))
مع كل التحية والتقدير للجهود التي تبذلها. وتحياتي للأمة العربية ..............
This I study a Zionest as a roomate, I wanted to see how bad are they..Man let me tell you, these guys are worst than any creature or devil I have heared of.All they wany is control and killing.I will publich an article detailing the chilling discovery I have found.Zionest are not mumans, they are not Jewes no chiristians.
والله يا محترم شكلك انت صار عندك عقدة النقص في التقرب الى اليهودالمجرمين اعداء البشرية,نحن نستقي معلوماتنا من كتابناالقران الكريم ومن تجاربنا ولسنا معنيين بتحاليلك النفسية أو تحاليل غيرك لتبرير كيف اصبح اليهود مجرمين .ولا يهمٌُنُاُرأي الامريكان ولا الاوروبيون اللذين تعيشون بأحضانهم ,لكننانحاربهم بأخلاق الفرسان(فرسان محمد صلى الله عليه وسلم ) لا أخلاق الجبناء كما يفعلون.
فلسطين كل فلسطين من البحر الى النهر لنا ولا أحد يملك بيعها او التفريط بها.
النصر لنا والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
عاشت فلسطين.
" أذن للذين يقاتلوا بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير "
صدق الله العظيم
وتريد أن لا يخرج الفلسطيني الاسبرطي، لقد تأخر هذا كثيرا!!!!!! منطق الأشياء يقول ، حينما تسلب حقوقي ويقتّل أبنائي على مراى ومسمع العالم وذي القربي، أن الاسبرطي الفلسطيني قادم وسيصب جام غضبه على الجميع وعلى كل من تفرّج على مسلسل ذبح أبنائه، وسيعيشهم الحدث ذاته!!!!!!
تحياتي
batmana ena ne2dar ne3mel shy la falasteen akter men yaly bien3emel hala2
وفق ك الله على هدا العمل
الحقد على الناس والحقد على أنبياء الله ورسله متأصلاً فيهم من قبل المحرقة المزعومة وتشبثهم بها عبارة عن كذبة (كذبوا بها على الغرب وصدقوها)والآن في مقالك تعذرهم وهذا خطأ جسيم يا أخي العزيز فهؤلاء القوم حتى بإدعائهم السامية هي أكبر عنصرية عرفها التاريخ , فسحقاً لأبناء القردة والخنازير, ويجب أن نعاملهم بمثل ما يعاملوننا به.
وشعب تحدى الردى
في غزة
بكل فلسطين
وسأل عنهم المقلاع والحجرُ
رجال شامخون
حتى أطفالهم
على تحرير الوطن عزموا
ستون عاما ما وهنوا
ولا ضاقوا
ولا الخوف عرفوا
فكلما زاد الضيق
وحوصرت أرواحهم
بالشجاعة والإقدام
يأتيهم الفرجُ
لله در شعب
الموت يوما ما عرفوا
يخاف الموت منهم
ولا منهم يقتربُ
ربي علمت من تختار
لتحمي المقدسات
فهم جلمود صخر
لا يأبه العدو
ولا يعرف الهربُ
فهكذا شعب يستحق الحياة
وبهم سيُرفع العلمُ
هذا شعب الجبارين
أبناء الياسر
نحياتي
يافا
حقا نحن لا نعادي اليهود و لكن نريد أرضنا التي اغتصبت لم نقم ببيعها و لن نبيعها و سترجع لنا بإذن الواحد القهار القوي الجبار.
لكن إذا كانوا قد ظلموا فلينتقموا ممن ظلمهم وليس منا، و حسب اعتقادي هذه الحركة الصهيونية لها أبعاد كثيرة فهي لا تريد أن ترضي شيئا في نفسهافقط بل هي حركة عقائدية فهم يعتبرون أن الأرض لهم لأنهم شعب الله المختار ونحن نعلم بهذا وقد أخبرنا ديننا الإسلام بكل ما حدث و ما سيحدث و ما هي أفكارهم فأنا لا أستطيع أن أتعاطف معهم فهم منذ زمن الأنبياء و الرسل وهم مراوغون كذابون قتلوا أنبياء الله عليهم السلام وقد وصفهم ديننا بأنهم كلهم كذلك فعلينا أن نحذر ونستمر بكل قوتنا حتى نسترجع أرضنا.
و بإذن الله سنعود قريبا.
للأسف من خارج فلسطين الحبيبة.
علموا ابنائكم حب التراب علموهم اننا ذقنا العذاب
يعلموهم كذبتهم الاولى انها وطنهم الوحيد او فلسطين وطن بدون شعب لشعب دون وطن ولهم الحق بها والبعض يرجع الى التاريخ المزيف والهيكل المزعوم ويحاولون بحفرياتهم ان يثبتو ان فلسطين لهم الا انهم حتى اليوم لم يستطيعو ايجاد ولو قطعه حديديه واحده تدل على وجودهم من قبل
ايضا يعلمون ابناءهم انهم شعب الله المختار وانه لا يحق العيش بكرامه الا لهم وغيرهم جوييم اي عبيد لهم لا اكثر ولا اقل كما يعلموهم ان لا يبقوا اثنين من البشر متفقين فعليكم افساد البشريه لكي يسودو العالم
اذا اردت اخي الفلسطيني العزيز معرفة قوانينهم وبنيتهم
واساسهم عليك قراة كتاب مترجم من الروسيه للعربيه
اسم الكتاب
بروتوكولات صهيون
وهناك ترى العجب وكل الغرائب
انهم يقومون بتربية ابناءهم واطفالهم منذ الولاده على كراهية العرب ويعلمونهم ان العرب وحوش مفترسه يريدون طردهم من بلادهم او رميهم في البحر كما يدخلون لدماغهم ان العربي هو ارهابي
يتبع
وأود أن اخبره أن اليهو يعاملو أشعب ألفلسطيني على هذا ألنحو ليثبتوالى ألعالم أن لهم ألحق في فلسطين بغض أنضر عن كيف والماذى وايستخدمون هذه ألسلوب منذو أحتلالهم لفلسطين لي يؤسسو جيل مبني على ألكذبه واهيه أن ألشعب الفلسطيني هو ألمحتل .
تحياتي وتقديري
العرب يستحقون ما يحصل لنا لنفاقنا الاجتماعي وعدم انتاجيتنا(كيفما تكونوا......)
القادم أسوأ و نطلب الرحمة من الله
ومتى سيعرفون اننا فلسطينيون وان فلسطين لنا. وكما قلت
فلسطين لنا ليست فقط وطن؛ فلسطين هي هويتنا؛ فلسطين هي كرامتنا؛ فلسطين هي ذاكرتنا؛ فلسطين جوهرة الجواهر ليست للبيع.
اللهم انصرنا على القوم الظالمين ونجنا من عزابهم يا منجي المؤمنين واحمي ارنضنا وشعبنا في فلسطين
امين يارب العالمين جنان بسام
نشكر جهودك ونشاركك الغصة فهي في قلوبنا جميعا، بقدر ما هي فلسطين غالية علينا، فهي اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم صراعنا هو صراع دين وعقيدة وارضنا المغتصبة....
اخي صلاح...لابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر
نحترم جهودك ونشاركك بما نستطيع وندعو الجميع لدعم هذا الموقع العظيم
هو إذن قدر الشعب الفلسطيني أن يخلص العالم من شرور هؤلاء
والذين إرتكبوا من الجرائم مايكفي للتأكيد أن لا مكان لهم بيننا ، لا خيار لهم الا الرحيل ولا خيار لنا الا الإنتصار مهما كلف ذلك ونحن ورائهم والزمن طويل
واضيف ان القضية بالنسبة لنا هي قضية دينية
فضلا عن ارضنا في فلسطين و على رأسها القدس و هي ثالث الحرمين
والتضحية بالغالي من أجل تراب الوطن، فشجر الزيتون يشكو ويئن دونما كلام
فلسطيننا فتحت لك قلبي وفؤادي لأسمع وأصغي ، لكل همومك وأحزانك وآنينك المتواصل لكني سمعت آنين وبكاء القدس ..
شكرا لك أخي صلاح على المقالة الرائعة وشكرا لجهودك المبذولة
اخي الكريم ان الحرب ايضا حرب دينية بحته بدليل هيكل سليمان الذين يزعمون انه مدفون تحت الاقصى وانهم يبحثون عنه انك لا تعلم الحفريات التي تحقت الاقصى والتي ينون هدمه عن قريب
اخي الكريم ان الاسباب دينة بالدرجة الاولى من ايام سيدنا موسى عندما طردوا منها اقسموا انهم سيعودون لها ان فلسطين كانت محطة لكل طامع ،، كانت فلسطين لليهود على ايام سيدنا موسى هم ابوا وعصوا الله وطردوا منها ورزقها الله عز وجل للفلسطينيين لكن ديانتهم التي اعرف المعلومات القليلة عنها فقط هي التي تحثهم على قتل المسلمين المسلمين اخي الكريم وليس فقط الفلسطينيين ولك الفلسطينين هم المتواجدون امامهم وكما تعلم اخي الكريم انه الذي سيدخل الجنة بغير حساب في عقيدة اليهود من قتل مسلم ،، فهذه كرامة لهم وعاخمات اليهود هم الذين يحرضونهم اكثر واكثر على الحقد والكره والضغينه فيقتلون بلا رحمة وبدون اي تكاسل
حسبي الله ونعم الوكيل
شكرا
الشماعة المسماة المحرقة والتي يعلق عليهااليهود حقهم في انشاء وطن خاص لهم يحميهم مستقبلا من وقوع محرقة اخرى بحقهم او مذبحه تعمل على ابادة عرقهم هي غطاء لما يخفى في صدورهم .
والحقيقة ان اليهود بكافة اتجاهاتهم المتطرفة والمعتدلة ينهلون اسلوب عيشهم من مصدر واحد وهو التلمود وهذا التلمود حدد لكل فئة منهم الكيفية التي يتم التعامل بها مع من حولهم وحسب نمط البيئة التي يتواجدون فيها .
فاليهودي الذي يتحدث عن السلام انما يريد في النهاية ان يعمل على تثبيت وطن لليهود ولو على حساب امم اخرى والذي يدعو لعدم ظلم الاخرين يهدف لنفس الامر والذي يلوح بالقوة ويستعمل اعتى اسلحة العصر يسعى لنفس الامر .
اذا جميعهم ومهما كانت اتجاهاتهم يسعون لهدف واحد ؟؟؟؟؟؟
ce n'est pas évident d'expliquer à un bourreau ce qu'il a vécu comme souffrance, ce n'est pas facile que les israéliens comprennent ce qu'ils font: répéter l'histoire , ce qui rend difficile la tâche de les mettre face à leur mémoire, l'homme veut oublier et ne veut surtout pas es rappeler de ses faiblesses et d'évenements qui le paralysent, ils ont donc besoin d'un transfert, et nous sommes comme vous le dites bien, l'objet de leur transfert, seraient ils un jour prêtes à affronter leur mal et prendre leur passé en mains, seraient ils un jour courageux? je l'espère pour eux"
للعودة الى فلسطين لا بد من العودة بحق الى كتاب الله
تحية طيبة وبعد فإنني اهنئ نفسي وشعبي عندما اقرأ مقالا موضوعيا يعتمد على العقل والتفكير المنطقي في تحليل جوانب القضية الفلسطينية ان المفكرين الفلسطينين هم جزء من عقل الشعب وذاكرته الجمعية مقالكم وضع الإصبع على مكان جرح عميق وملتهب لكنة ليس ظاهرا نعم اسبارطية يهودية وقد سبق وكتب عنها مؤلف كتاب الديانة اليهودية وطأة ثلاثة ألاف عام واعتقد ان اسمه البروفيسور شاحاك وهو مؤسس جمعية حقوق الآنسان في اسرائيل إذ يقول ان لك فرد في المجتمع الإسبرطي مرجع او ضابط ولا يوجد من لا مرجع اوضابط له وفي المجتمع الإسرائيلي اليهودي هناك الحاخام موجود يؤدي هذا الغرض ....
كما ان ثمة ملاحظة اخرى تتعلق بالإملاء والكتابة ارجو ان يتسع لهاصدركم وهي ان كلمة عادةًًُ تكتب هكذا ويضاف لها التنوين بالفتح ولا تكتب عادتا مع تنوين الفتح هي ملاحظة صغيرة اردت ان يكتمل مقالكم بمراعاتها موضوعا وشكلا حيث انها تتعلق بالشكل
واقبلوا شكري وإعتذاري ان كنت مخطئا
قبل أن أقرأ المقالة.. أذكر الآية الكريمة : { أُذِنَ للذين يُقاتَلونَ بأنهم ظُلِموا.. وأنّ الله على نصرهم لقدير }
أشكرك سيدي على كتابة هذا المقال حتى نبقى على علم من نحن ومن هم
نشكر القائمين على هذه المعلومات التي تزودون بها الناس وكم اتالم عندما اشاهد مناظر القرى المهجرة من اصحابها ويتجول بها الصهاينه اللاعين ويعوثون بها الفساد ، ولاكن انشاء الله لايطول هذا المنظر ومهما طال لابد ان ننتصر ونحرر ارض فلسطين من الغاصب وانا لله وانا الية راجعون
بعض العرب مقتنع بان اليهود لهم حق في الوجود في فلسطين
ويساعدونهم على ذلك
الجيوش العربية بعد حرب 1948 كانت تدافع عن قرار التقسيم وليس عن فلسطين
وشكرا
كلام بمحله..
ومعك حق في نقطه أن الصهاينه عندهم نقص نفسي يعانون منه..
يعطيك العـافيه..
لكن الذي لا يموت,الواحد الاحد هو الذي يحمي هذا الدين, ولا زال هناك رجال وليس رجال فقط بل رجال عاهدوا الله و كثير منهم من غزة الحبيبة. الموت حق لا مفر منه, فاما تموت ذليلا ولو في قصر فاخر او تموت ناصرا لدين الله.
بعد التحية
اقدم لك الشكر والتقدير واحترامي الشخصي على الجهد الكبير الذي تبدله من اجل تدوين الحقائق التاريخية عن فلسطين واصل اليهودالصهاينة الاصل والفصل وكشف زيفهم للتاريخ الفلسطين الاسلامية ارض الاسراء والمعراج واولا القبلتين وثالت الحرمين الشريفين
وفقك الله الى خير الاعمال والى نصرة الاسلام والمسلمين وفلسطين
لكني ابكي دما على فلسطين والفلسطينين لما يحد الان في غزة المرابطة و المجاهدة اسال الله النصر والفتح القريب
(***)( يوجد هنالك محرقه لكن باعداد اقل بكثير جدا مما يشاع و هي نتيجة خيانة اليهود لالمان في الحرب العالميه الاولى و لاسباب اخرى تتعلق بسلوكهم و انا شخصيا لا اوافق على استخدام المحرقه و الابادة كاسلوب لتعامل مع اليهود او غيرهم لانه يتنافى مع ديننا و عقيدتنا الاسلاميه و اخلاقنا العربية و رقينا الانسانيه و انما أأمن بالجهاد لطردهم من ارضنا)
أنا الحب المثلج
الكافر ........ المنبوذ
المرجوم بحجارة من سجيل
أنا استنساخ امرأة اسمها فلسطين
اسمها فلسطين
أنا القتيل ...
أنا القتيل ...
هذه الأبيات من قصيدتي ومن الوطن ما قتل , إهداء لكل ذرة في فلسطين
واخبرالكم احترامي وتقديري،،،
فلسطيني
LONGGGGG LIVEEEE PALESTINEEEEEE
LONGGGGG LIVEEEEEE GAZAAAAA