بقلم أبو السوس (صلاح منصور)

صورة نادرة للمغتصبين الصهاينة في قرية بيت دجن (محافظة يافا) تم إلتقاطها بعد النكبة وتظهر إحدى المحلات التي تم سرقتها من سكانها الفلسطينيين.
منذ بداية الحركة الصهيونية، أعلن مؤسسيها وداعميها في العالم الغربي أنه إذا وافق العرب على المُخطط الصهيوني --الذي يطمح لتحويل فلسطين لدولة أغلبيتها من اليهود-- فإنهم سينعمون بالسلام والرخاء الإقتصادي والديموقراطية. بالفعل قامت عدة دول عربية بالإعتراف "بالدولة اليهودية" ومُخططها الصهيوني في فلسطين ولكن النتيجة كانت معاكسة تماماً للتعهدات الغربية، فهذه الدول أصبحت:
- تنعم بالمزيد من القمع وتراجع الحريات،
- تنعم بدوائر مخابرات ومراكز تعذيب تعد من أحدث ما يُصدره العالم الغربي،
- تنعم بديموقراطية شبه معدومة،
- تنعم بفساد يشمل كافة طبقات المجتمع،
- وتنعم بإقتصاد شبه مُنهار يمعتمد على المِنح الخارجية.
تحظى نظرة الدول الغربية "للسلام" في الشرق الأوسط بشعبية عربية شبه معدومة وذلك لأنها ترتكز على ظلم الشعب الفلسطيني ولأنها تنتقص من الحق العربي والإسلامي في فلسطين. ولذلك لجأت الدول الغربية وإسرائيل بإستخدام كافة أنواع الضغوطات لإلزام بعض الأنظمة العربية بالقبول بهذا "السلام" غير العادل. فبسبب إنعدام شعبية هذا "السلام" --المبني على اُسس ظالمة-- إزداد القمع والفساد في الأنظمة العربية التي إعترفت بالدولة اليهوية، وهذا يقلص من شعبية تلك الأنظمة مما يُجبرها على إستخدام المزيد من القمع والفساد للمحافظة على سدة الحكم، فالفجوة ما بين الأنظمة وشعوبها تزداد ولا تقل.
فبإختصار، تمرير المفهوم الغربي والصهيوني "للسلام العادل" يتتطلب إفساد الأنظمة العربية وهذا يستوجب قمع وإفساد شعوبها، وبدون ذلك فإن معاهدات السلام المُوقعة مع "الدولة اليهودية" لن تصمد ليوم واحد؛ فالأمثلة على ذلك كثيرة خاصةً في الضفة الغربية المُحتلة وجمهورية مصر التي تعتمد على دوامة الفساد والإفساد للمحافظة على مراكزها. فللأسف الشديد إستمرارية هذه المُعاهدات يتتطلب المزيد من القمع والفساد، واُشبهها بأنظمة الإستثمار الهرمية التي ستنهار في يومٍ ليس ببعيد تحت وطأة وزنها. فالوعودات الغربية والصهيونية بالرخاء والسلام والديموقراطية تتحول أمام أعيننا للعنة على الأمة العربية، عسى أن يعتبر منها البعض الذين يتهافتون لتوقيع مُعاهدات "سلام" جديدة على حساب الحقوق العربية والإسلامية في فلسطين. وهنا تجدر الإشارة بأن ديفيد بن غوريون--أول رئيس وزراء إسرائيلي-- إعترف بأن سلام عادل مع العرب غير ممكن مهما تم التلاعب بالكلمات، فقال في عام 1923:
"الكل يرى بأنه يوجد حل للمشكلة ما بين اليهود والعرب، ولكن لا يرى الجميع بأنه لا يوجد حلّ لهذه المشكلة. ليس هنالك حلّ! ... فتضارب المصالح العربية واليهودية في فلسطين لا يمكن حله بالتلاعب بالكالمات ... أنا لا أجد عربي يوافق بأن تتحول فلسطين لنا حتى وإن تكلمنا العربية ..... وعلى الجانب الآخر لماذا ينبغي على ((مصطفى)) تعلم العبرية ... يوجد هنا تضارب بالأهداف الوطنية، فهم يريدون فلسطين لهم ونحن نريدها لنا." (One Palestine Complete, p. 116)
وبالمثل إعترف زئيف جابوتنسكي --أحد أهم مؤسسي الفكر الصهيوني-- بأن العرب لن يتقبلوا المُخطط الصهيوني إلا إذا فرض عليهم بقوة السلاح، ففي عام 1923 كتب في مقالته المشهورة ((الجدار الحديدي)):
"الإستيطان ممكن فقط من خلال الإعتماد على قوة السلاح وأن لا يعتمد على موافقة السكان الأصليين... فهذا الإستيطان ممكن فقط من وراء جدار حديدي يصعب إختراقه .... فالتوصل لإتفاق بملئ إرادة السكان اللأصليين ببساطة غير ممكن. فكلما بقي عند العرب البصيص من الأمل بإقتلاعنا، فإنهم لن يتخلون عن هذا الأمل مهما كان الثمن وذلك لأنهم ليسو بأنقاض بل شعب حي. والشعب الحي لا يتخلى عن أمور مصيرية إلا إذا فقد الأمل بالتخلص من المستوطنين الأجانب، وعندها سينتقل نفوذ المجموعات المُتطرفة التي ترفض التسوية معنا وينتقل نفودها الى مجموعات أكثر إعتدالاً وعندئذٍ المعتدلين سيقدمون إقتراحات للتسوية معنا وبعد ذلك يبدأون بالتفواض عن الأمور المصيرية، مثل ضمانات بعدم طردهم والمساومة على حقوقهم المدنية والوطنية."
وهنا أطرح الأسئلة التالية:
- ألم يتنبأ جابوتينسكي بما يحدث لنا الآن منذ أكثر من ثماني عقود؟
- هل بإمكاننا الإعتبار مما قاله جابوتينسكي ؟
"السلام" في المفهوم الغربي والصهيوني هو مفهوم مُضلل لأنه يعتمد على نكران الحق العربي والإسلامي في فلسطين، وما هو إلا نوع من أنواع الصفقات التجارية التي لا تمت للسلام بأي صلة. فالشعب الفلسطيني شعب صبور يطمح بسلام عادل وشامل الذي سيضمن له كافة حقوقه الوطنية والمدنية خاصة حقوقه في العودة والتعويض. فالشعب الجزائري قدم تضحيات أكثر من الشعب الفلسطيني وتم إستعمار وإحتلال وطنه لأكثر من 130 سنة، ومع ذلك لم يتخلى الجزائريون عن أنملة من حقوقهم الوطنية. عسى أن تعتبر الشعوب الأنظمة العربية بالتجربة الجزائرية وأن تناصر الشعب الفلسطيني كما ناصرت الشعب الجزائري لضمان كافة الحقوق العربية والإسلامية في فلسطين، فصبرنا هو مفتاح الفرج والله الموفق.
روابط ذات صلة
فرحتنا فقط بعودتنا إن شاء الله
صلاح منصور / أبو السوس
شيكاغو - الولايات المتحدة
شارك بتعليقك
ويهد كل من يمد لهم يد المساعدة
جهودكم مباركة وعلينا بعد التوكل على الله ان يقدم كل منا حسب مقدرتة وان نتحدبحق فالنصر لفلسطين ومجاهديهاوالزوال للمغتصبين من بني صهيون واعوانهم ولو بعد حين فهم لا يريدون السلام بل يريدون اغتصاب ما تبقى من فلسطين بمشاركة بعض الضالين المضلين وما النصر الا صبر ساعة
يرمق الى جدران حائطه المسكين وقد نقشه عليها فلسطين .....
الكلمة التي خلقت من نور لذالك اضائت حجرته وادفئت قلبه وانارت دربه اننا سوف نرجع لو ابيض رمش العين
لو كره العرب؟ لوانبطحت الامةعزمنايرهبهم ينتشر بالهواء بالمياه يكدر صفوهم ذكرنا(فلسطين)يذكرهم بعارهم وبجبروتنا الصامت الصامد!
حجرتي الضيقة وخريطة فلسطين المعلقة وصورة(صفاء)بزاويتها ملصقة اه لو تعلم
يلومني من جهلني
كل ما املك ايه القارئ مسمار اصم علقت عليه هويتي
وخبئت الباقي في جوفي من حمم براكين ودموع اشتياق ابكم
عزيزي ايه القارئ الواعي للرسالة فلسطين ليست ارض فقط فلسطين فكر وثقافة وروح نزرعها نحن المغتربين في كل ارض وفي كل جسد هذا الواجب الملقى على عاتقنا ان نري العالم فلسطين باعيننا
شكرا لك
مثل ما بعرف كل انسان عربي انه لا سلام مع اسرائيل لكن مع الاسف الناس هالايام ماشية وراء الفلوس ونسي انه هناك وطن اسمه فلسطين يجب ان ندافع عنه اصبح الشباب يلجأوون الى الزواج من اي فتاة مجرد ان يكون معها جواز سفر امريكي من اجل السفر الى بلد امن من اجل الحصول على اموال باسهل الطرق وهم يعرفون في قرارات انفسهم انهم يهربون من مواجهم اليهود اتمنى من كل انسان فلسطين يحاول ان يقف ويصمد في وجه اليهود
ولكل الفلسطينية
ونحيا بعز وكرامة على تراب أرضنا
ونبني منارًا وأبراجا إلى الأنجم
ويلتم شمل الصحاب على
دروب الجهاد وبذل الدم
فلا نَصْر إلا بقرآنـنا
ولا عون إلا من المسلم
فلا الغرب يُرجى لنا نفعه
ولسنا بقواته نحتمي
ولا الشرق يعطي لنا فضلة
أيرجى العطاء من المعدم؟
ولا حق يعطى بغير الرصاص
ولا خزي يمحى بغير الدم
متى تشرق الشمس فوق الدنا
ويجرى الضياء على النوّم؟
ولا حظ فيــها لمستسلم
تعلق قلبــي بأطلالها
فأزهر في القلــب كالبرعم
ترابك كالتبـــر في أرضه
وماؤك أحلى من الزمـزم
وإني بشــوق إلى مرجها
فمهما توالت عليها خطوب
يـثور الرضيع ولم يفطم
مدى الدهر تبق هوى المسلم
فأي سلام هذا الذي يتكلمون عليه وأي كلام فارغ هذا الذي يتشدقون به فالنصر قريب بإذن الله وما على أهلنا إلا الصبر والجهاد وبالله المستعان فلن نتخلى عن شبر من ترابها الطاهر مهما حصل ومهما فعل الأنجاس .. فلسطين سوف تعود إلى أهلنا
لو ان معبر غزة فتح اسنكون بحاجة الى الى اليهود لكي يفتحوا للاخواننا في غزة ،اين انتم ياشعب الكنانة اين انتم الى ستتفرجون على الشعب المسلم وهو يذبح ،هذا الشعب هو شعب سني مثلك كانو في حرب 2006 على اخوننا في لبنان يقولون انهم شيعة وهذا الكلام مردود عليهم، فالشعب في غزة هو الوحيد الذي بقي يدافع عن كرامتنا اقذوا بالضغط على نظامكم كيف تفتحوا لنا المعابر والا لن نجد من يدافع عن كرامتنا نحن المسلمين ، انا لا احرضكم على الانقلاب وانما انت اهل الكنانة سوف لن تعجزوا عن البحث عن وسيلة للضغط على نظامكمابدوا .
انظروا كم شهيدا فقدت غزة ولازالوا صابرين ومحتسبين شهدائنا عند الله تعالى والله من وراء القصد
منهج تحليلنا من المفروض ان ينطلق وفق معيارين اساسيين الاول الدين والثاني المنطق مشتملآ التاريخ يقول الرسول (ص) لا تقومن الساعة حتى ينطق الشجر والحجر( عدوي اسرائيل) يا مسلم يا عبد الله خلفي يهودي تعال فاقتله الا شجر الغرقد( مزروع بكثرة في معظم الاراضي المغتصبة48 ) فانه من شجرهم0
اما المنطق فاليهود قتلة الانبياء واعداء البشر كل الاغيار حسب تلمودهم وبالتالي لا سلام ولا(بطيخ)ستيقى المور هكذا حتى نحرر الكون منهم ان شاء الله وما يهم الآن هو الحفاظ على الهوية وبقاء الذاكرة متقدة لاننا نحارب من معظم الصهاينة والمتصهينين فيهما والغد( غد العودة) قريب ان شاء الله
لذا ففلسطين بلد التعدديه الدينيه والعرقيه والثقافيه عاشت عبر التاريخعلى هذا النهج ،لكن عندما يقال بان فلسطين اسلاميه وتحريرها واجب على المسلمين لا يعني هذا تحاهل التارخ ،بقدر ما هو حث على التحرير ولا ينفي الاعتراف بالاخرين وحقوقهم وواجباتهم ودورهم الوطني . انا امة واحده وشعب واحد فالمسيحيون جزء هام من هذه الامه العربيه والاسلاميه والبلاد للجميع وعلى الميع الصدي لهذا الغزو الاستعماري الصهيوني
لقدقرأت جميع ماكتب وماثلج قلبي باننا متفقين على مبدأ واحد وهو حرية فلسطين وهذه الحرية لاتاتي الا بالاستشهاداي بقتال الكفرة اليهود والخونة لاننا هجرنا وقتلنا في الكثير من المجازر(دير ياسين ،وصبرا وشتلا،وقنا ،وجنين وغزة )ولهذا مذا علينا ان نفعل انضل خانعين ام نقاوم ،بل نقاوم الخونة قبل اليهود ولهذا فلسطين ستحرر اذا لم يكن على ايدينا نحن هذا الجيل فسبكون على جيل اطفالنا واتمني ان اكون يافعا حتى اكون من المجاهدين والمستشهدين لاعلاء كلمة الله عزوجل .
دم الشهداء سيكون لعنة على الخونة المتامرين على الشعب المحاصر المقوم لكل اشكال الظلم .
اسأل الله العظيم ان يورينا في الخونة والمتامرين على شعبنا انة سميع مجيب .
نحن الجيل الرابع من فلسطينيي النكبة وما بعدها وما زلنا نفكر في العودة ولن ننسى بلدنا الام مهما كثرت التضحيات او حتى المغريات ، هذا الطفل الذي راى اباه او عائلته تقتل في غزة فهل سيكبر في نفسه سلام مع من قتل اهله واصدقاءه وعائلته ؟
الشعب الفلسطيني شعب جبار ما زال يناضل ويكافح طوال ستين عاما ولم يكل او يمل . بل ان هناك من تعب من هذا من ابناء العرب الذين ينادون بحب الحياة ، فاصبحنا نسمع في الاونة الاخيرة عبارات مثل : لبنان اولا ، مصر اولا ، الاردن اولا ،.......... وشعارات مثل : نحن نحب الحياة
والحياة عندهم تعني القنوات الفضائية التي لا هم لها سوى افساد الذوف العام لدى الناشئة .
اريد ان اؤكد على امر اخر قراته من احدى المشاركات وهو يصر على ان " اليهود الصهاينة "
لن ادافع عن اليهود بل اقول ان هناك صهاينة عرب ومسلمين وقد رايناهم كيف تصرفوا خلال عدوان غزة
مشهد معبر اخر هو مشهد حاخامات يهود في مقدمة مسيرة تضامنية مع غزة في لندن واحراق احد الحاخامات لجواز سفره الاسرائيلي . ومشهد رئيس وزراء تركيا وهو ينسحب من حوار مع بيريز بينما بقي ممثل العرب المسلم جالسا بجانبه .
غزة لن تركع ، وفلسطين لن تنسى والاحتلال دوما الى زوال .
ملاحظة اخيرة :عام 2007 شهد تدمير مخيم نهر البارد في لبنان بحجة انه ياوي ارهابييين ،وعام 2008 شهد تدمير غزة واليوم في حماة الانتخابات اللبنانية هناك بعض التصريحات لمحللين لبنانيين يخشون على انفلات الوضع في المخيمات كما لاحظت بنفسي كثرة القوى الامنية المحيطة بعدة مخيمات .
اخشى ان هناك من اللبنانيين والفلسطينيين من يراهن على شيء لطمس القضية الفلسطينية بجوهرها وهو حق العودة .
عمي الاخر نال من التعذيب ما جعله يمرض نفسيا و ينعزل و يموت.
هكذا تسترد الحرية
الدم هو ثمن الحرية و مهما طال الليل لابد من شروق
و فلسطين سوف تحرر سوف يحررها ابناؤها الذين يؤمنون بالقضية و صابرين و عازمين ان شاء الله.
انا اولا :قبل ان نقاتل اليهود وجب علينا ان نربي انفسنا على طاعة الله وهذة الاهم حتى نسطيع ان ننتصرعليهم .
وثانيا:ان ننظف انفسنا من الخونة والعملاء والمنافقين وهذا ماحدث مع البطل صلاح النيا والدين(صلاح الدين رحمة الله )ومجتمعنا لايزال فية المنافقين وما انتصرت غزة بفضل الله حتى بدا المنافقين والخونة برميهم بسهام .
ثالثا:ان حربنا مع اليهود ليس من اجل الارض فقط بل حربنا معهم عقائدي (الاسلام مع اليهود والصليبين) وهذا ماقالة بوش اللعين في بدايتة فلذلك اذا وضعنا اما اعيينا باننا موحدين واننا فرسان في النهار عباد في الليل باذن سوف ننتصر والله اعلموالله من وراء القصد.
وطني لن يكون الا لنا نحن شعب فلسطين اصحاب الارض والقضيه
لن نستسلم وسنقاوم ولن نساوم لن نساوم هكذا علمتنا فتحنا
وقائدنا الشهيد ابو عمار
كفاكم تجاهل وجهل وطائفية, هذا الكلام يخدم الإمبريالية والحركة الصهيونية التي تريد تقسيمنا إلى ألوف أجزاء... القضية الفلسطينية هي جامعة المسيحي قبل المسلم والمسلم قبل المسيحي وآلآمنا واحدة وتاريخنا الحديث واحد لا نساوم على هذا...
كفاكم دعوة للرجعية وإعادة الماضي الفاشل من العصور الظالمة التي دمرتنا...
فلسطين هي قضية دينية-سياسية-قومية-وطنية-إجتماعية-ثقافية لا يمكن أن نجعلها فقط دينية أو فقط سياسية أو فقط ثقافية.
قوتنا بوحدتنا ومن شاء ذلك يكون مننا ومن رفض ذلك فلا مكان للطائفيين المدمرين والرجعيين.
لا فتح ولا حماس, هادا كلوا يخدم التشرذم الفلسطيني وكفاكم إتهامات تخدم العدو وتدمر البيت الفلسطيني إذا بقي هيك إشي...
وشكراً
اليهود شرذمة لا اصل لهم وهم اصلا معروفون بالغدر والخيانة والجبن
ولكن من اقوى شوكتهم حكامنا العرب
فنحن ليس نقاتل اليهود فقط فقد كنا نستطيع الانتصار عليهم
ولكن من ساعدهم هم من ابنا عروبتنا وديننا
وللان هم يساعدوهم بكل شتى الوسائل
واكثرها قمع الشعوب العربية التي تحاول القضاء عليهم وتحرير البلاد الاسلامية ويدعونهم بالارهاب
لن يتحقق التحرير الا بالقضاء على كل الخونة والعملاء من عربنا الذين لا هم لهم الا الكراسي والمناصب
دمتم بخير
يافا
حتى نتغلب على اليهود واعوانهم يجب ان نرجع الامور الى اصولها.فاليهود والصلبيين قبل ان يحتلو فلسطين تامروا على اسقاط الخلافة الاسلاميةز لانه من المستحيل ان يحتلوا جزء يتوسط العالم السلامي والمسلمين تحت حاكم واحد.
لذلك يجب علين ان نفكر ونسعى الى اعادة الخلافة وحبذا ان يكون هناك منتدى للعصف الذهني لهذا الامر.
ومن بعض الافكار التي اعجبتني هو تكليف سكان غزة بانتخاب خليفة للمسلمين من بين حكام المسلمين ويكون اختيرهم ملزم لجميع المسلمين.وليكن الرئيس المنتخب هو افضل رئيس قام بدعم اهل غزة وسعى في رفع الظلم عنهم.
We welcome all ideas big or small all sacrifices that will help advance our cause and achieve the Victory that awaits us In Shaa ALLAH
نحن الفلسطينبون سلاحنافي قوة الحق اما الصهاينة فيعتبرون ان قوة السلاح هي الحق,لا يستطيع كل من في الكرة الأرضيةأن يقنعنا أن فلسطين شبرا شبرا ليست لناولا حتى ابناء جلدتناالذين تبرأت فلسطين منهم لأننا وببساطة(على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم)وهذا الى يوم القيامة....وليذهب أصحاب التسوية للجحبم
فانصح الاخوة في السلطة ان يرجعوا الا عقولهم مع العلم بانني متاكد ان هذه الزمرة (السلطة)لن يتخلوا عن منهجهم الذي خطوه لانفسهم وهي لغة الاستسلام . واللة من وراء القصد
ويعطيك ألف عافية
شكرا الك سيد صلاح الله يوفقك
وفي حلوقهم كقطعه الزجاج كالصبار
ونقول لهم:
مهما صنعتم من النيران نخمدها
الم تروا اننا من لفحها سمر
سيتمرد الطفل والشيخ والعكاز والحجر
ان نركع ابدا لن نركع ما دام فينا لو طفل يرضع
وفيما يتعلق بترهات السلام التي نسمعها على شاشات التلفاز فلا جدوى منها ,ونحن موقنون تماماأنه لا سبيل إلى استرجاع فلسطين إلا الجهاد والدم,فإمانصر من الله وإما الاستشهاد,وذلك لأن الإسرائيلين أناس قتلة يتلذذون بقتل الفلسطنين صغيرهم وكبيرههم ويفتخرون بذلك,فكيف لأحدأن يتوقع من شعب كهذا أن يطالب بالسلام أومجردأن يفكر فيه.
وإلى من يتعلقون بآمال السلام ومقولاته وإلى من يحاول أن يحافظ على برجه العاجي وسلطانه بمنادته وتمسكه بتلك المقولات أقول لا وألف لا إلى ترهاتكم تلك فالجهاد درب الأبطال ولا بديل لهم عنه.
غالب نواصره
لا نستطيع القول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
لعل وعسى الجيل القادم هو جيل النصر والإباء
هل ننتظر صلاح الدين كل عربي بداخله صلاح
والله المستعان
شطب السلام
ألقيت في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي أقامه اتحاد طلاب في جامعة صنعاء - صباح يوم 8/10/2000 ، و كذلك نصرة لانتفاضة الاقصى، و ألقيت كذلك في المهرجان الخطابي الذي أقيم بالمركز الثقافي اليمن صباح يوم الاثنين 9/10/2000
قـف يا لسان عن الكـلام و لتشطب القلم الســلام فســلامــهم هــذر ـيــضـيع مـــع الاســنة و الســـهـتام
و لتنـــــتفـــــض هاذي الجمــوع كأنها الموت الـلزؤام
لتــــقول للدنــــيا بمجمــــــلها و تعـــلن للاـــنام
قتـــــل العزاة هــو الحــلال و ما عـداه هـو الحــرام
لن يتخلى هذا الشعب عن الأمل
ولن يترك العمل للتحرير والعودة
فها نحن نرى أجيالا من الفلسطينيين لم تر فلسطين ولم تعرفها، ولم تتنفس هوائها، ولم تشرب ماءها يعشقون ترابها ويضحون بالغالي والنفيس من أجل تحريرها.
وإن عودتنا اليوم أقرب من أي يوم سبق، وإن التحرير اليوم أقرب منه قبل سنوات.
وإن الله لمنفذ وعده، وإن الدخول إلى المسجد كأول مرة بات وشيكا إن شاء الله.
وكلنا يعرف كيف تم الاستيلاء على فلسطين.
وتحرير فلسطين يتم بطرد اليهود بالحديد والنار.......
لأن ما اخذ بالقوه لابسترد الا بالقوه
اكيد ممكن بس هاد ما بيجي الا بعد ما نعمل مجموعة من التعديلات المهمة في حياتنا
بنت فلسطين
منذ احتلال قلسطين ونحن ندعوا الله ان ينتصر لنا
قدمنا تنازلات كثيره لعلنا نستعيد جزء من ارضنا
ومع مرور الايام اصبحنا نقدم تنازلات وتنازلات
واخرها كان المبادره العربيه
الى متى سنبقى نقدم تنازلات؟؟؟؟؟؟
هل السلام اليوم يعني (كل فلقه) والعالم بيعدلك؟
هل السلام العادل ان نقتل كل يوم؟
هل يتم السلام العادل اذا تنازلنا عن ما بقي من قلسطين؟؟
مع الاسف نسينا قضيتنا واصبحنا نفكر بالمعابر والحواجز والطرق الالتفافيه نسينا القضيه الفلسطينيه
بكل اسف نسينا البندقيه واختبائنا وراء القرارات الامميه
نشجب....نستنكر.....ندين....واخير نطلب من الفلسطينيين ضبط النفس وابداء روح التسامح
اخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا
فاما حياة تسر الصديـــق وما ممات يغيظ العـدا
من جميع الجهات من الجو والبر والبحر
بندحر الاحتلال منها على طول
الله ينتقم من اليهود الجبارين
ويحرقهم وينفيهم في ادنى الارض
يا رب العالمين
تحية لكل الفلسطينين في الخارج
شكرا
ما دام فينا نبض فلتسقط كل الخيارات الا الجهاد بالبندقيه وليذهب الى الجحيم كل من نادى بغير ذلك.
وانظروا الى زعماءالعرب الذين جروا انفسهم الى مائدة السلام ولم يصبروا اكثر من 40 عاما وحددوا مستقبلهم الى السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ....
الشكر الجزيل لك على ما تقدمه من مقالات فيها الكثير من المعلومات ذات الفائده الكبرى في التنوير والمعرفه عن القضيه التي تأبى النسيان .... بارك الله فيك وألى ألأمام دائما .... أخوك / فتحي يعقوب أبو أهاب
لكن بايدي القائد المسلم القادم الذي سيملؤ الارض عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا
كل شئ ذكرتموه حقيقة لكن ماالعمل ان كنا غير متفقين او متحدين والله ولي التوفيق
وهذا ما يريدونه اليهود والدول الغربيه , يتبعون سنه الشيطان في تزيين المصطلحات القبيحه مثل السلام وحقوق الانسان والديمقراطيه كما زين لسيدنا ادم الخروج من الجنه بكلمه شجره الخلد, والعرب لا يدرون مبتغاهم من هذه الكلمات القبيحه في مضمونها
اسرائيل لن تهزم الا بالسلاح ولا حول ولا قوة الا بالله
أنا اعتقد بأنه وكما قال عبدالناصر آخر الزعماء الشرفاء للأمه العربية ما أخذ بالقوه لا يسترد إلا بالقوه ، ومهما تحدثنا عن سلام عادل أو وسيط نزيه فهذا كلام فارغ ، فقد كان العرب المسلمون قديماً لا يفاوظون إلا عن قوه .. فيجب علينا عدم ترك السلاح والنضال حتى تحرير كامل أرض فلسطين ودحر الصهاينه المحتلين ،وجميع الرؤساء العرب يعرفون أن جميع الدول الغربيه لها مصلحه في زعزعت النظام العربي وهم على يقين بأنه طالما وجدت إسرائيل قويه فإنه من المستحيل على أي دوله عربيه أن تبني قوة ردع أو قوه تشكل خطر على المصالح الغربيه .. فوجود اسرائيل من مصلحة هذه الدول .. لذلك فأن الحريه لا تأتي إلا بدفع ضريبة الدم وعلى الشعب الفلسطيني الاعتماد على نفسه من أجل الوصول إلا الهدف المراد وهو تحرير الاراضي ودحر الصهاينه ... فمعاً إلى النضال حتى التحرير ولا للإستسلام
لؤي ابو مرار
عجور
الايام دول وان كان الله قد ابتلانا في الوقت الحاضر بحكومات عميلة متعاونة علنا مع اسرائيل فلا بد ان يأتي الوقت الذي تتغير فيه كل هذه التفاهات ويأتي جيل يحمل النصر في قلبه وتصميمه وما المقاومة التي نراها في اماكن مختلفه في العالم الا مقدمة لهذا الجيل وما صمود غزة رغم المجازر التي حدثت الا مثالا لكل هذا
عسى ان يكون قريبا
اتمنى لو كل العرب المسلمين تصبح عندهم نفس الفكرة واهم من هداان تتوحد الامة و عندها باءدن الله سنهزم صهاينة ومن يمدهم بيد اتخريب والفسادوالارهاب و الله تم والله ماتنقسنا سوى توحيد الامة على كلمة الله اكبر
جزاكم الله كل الخير لهده الامة
الهم انصر الاسلام والمسلمين وانصر اخوانن في كل مكان